توقّع وزير الداخلية المصري حبيب العادلِي أن تتّسم الانتخابات التشريعية التي ستُجْرَى في الخريف في مصر "بالسخونة"، محذرًا في الوقت نفسه جماعةَ الإخوان المسلمين من استخدام الشعارات الدينية في الإنتخابات.
وقال العادلي في تصريحات صحفية: أنّه "يتوقع أن تتسم انتخابات مجلس الشعب المقبلة بالسخونة وأن تكون أهم الإنتخابات النيابية"، ويفترض أن تجري الدورة الأولى من هذه الإنتخابات في نهاية نوفمبر والدورة الثانية مطلع ديسمبر، قبل الإنتخابات الرئاسية التي يفترض أن تنظم بعد عام.
ووجّه وزير الداخلية المصري تحذيرًا إلى جماعة الإخوان المسلمين أكبر حركة منظمة معارضة للسلطة.
وقال العادلِي: أن "أعضاء جماعة الإخوان يتقدمون للانتخابات كمرشحين مستقلين ولو تقدّم أي منهم بصفته إخوانيًا سيطبق عليه القانون".
مؤكدًا أن "موقف أي مرشح إخوانِي مثل موقف أي مستقل يترشح للانتخابات".
وأضاف: "أما إذا أرتكب أي فعل مخالف للقواعد المحددة للدعاية الإنتخابية بالترويج لشعارات دينية أو مذهبية فإن ذلك سيتطلب إجراء فوريًا، تباشر بصدده جهات التحقيق المعنية ".