دعت اللجنة التي شكلها المجلس الأعلي للصحافة لبحث تناول وسائل الإعلام للقضايا الدينية، الصحفيين إلي الالتزام بما ورد في ميثاق الشرف الصحفي، بما يحقق حماية الوطن من المتربصين الذين ينتهزون الفرصة لإطلاق الاتهامات ومحاولة إذكاء نيران الفتنة بين مواطنيه
وطالبت اللجنة في بيان أصدرته أمس بأسم المجلس الأعلي للصحافة، الأسرة الصحفية والإعلامية بالكف عن التحليلات التي تثير النفوس، ووقف تغيير الكلمات والعبارات التي تذكي حملات التراشق بين بعض الرموز الدينية احترامًا لشخوصهم تجنبًا لما يؤدي إلي تحقيق أهداف أعداء شعب مصر.
وفي حين أكد المجلس ما جاء في بيان مجمع البحوث الإسلامية السبت من أن عقلاء مصر من المسلمين والمسيحيين مطالبون بالتصدي لأي محاولة للإساءة للأديان، أشاد المجلس بموقف البابا شنودة الذي أكد حرصه علي الوحدة الوطنية والتصدي لكل ما قد يثير الفتنة.
ولفت المجلس الأعلي للصحافة نظر العاملين في الفضائيات إلي مسئوليتهم الأخطر في توجههم إلي الملايين، مما قد يعكس آثارًا بالغة، معتبراً أن وطنية هؤلاء العاملين في الفضائيات أكبر وأقوي من إغراءات البحث عن دور أو شهرة، وأن الوطن أكبر منهما وأقوي.
إلي ذلك دعا أنس الفقي وزير الإعلام المسئولين عن القنوات الفضائية المصرية والعربية والمسئولين عن الإعلام المرئي والمسموع العام والخاص إلي الابتعاد عن إثارة القضايا العقائدية والخلافية علي شاشات التليفزيون لما تسببه من إثارة للفتنة وتأجيج النار واشعال الخلاف بين أطراف الوطن الواحد مؤكدًا أن هذه المناقشات الفقهية والفلسفية مكانها مجمعات البحوث الدينية وكليات اللاهوت وقاعات البحث وليس القنوات التليفزيونية. مشددًا علي عدم سماحه بأي تجاوزات علي قنوات التليفزيون المصري أو تلك التي يبثها القمر المصري نايل سات.
وطالبت اللجنة في بيان أصدرته أمس بأسم المجلس الأعلي للصحافة، الأسرة الصحفية والإعلامية بالكف عن التحليلات التي تثير النفوس، ووقف تغيير الكلمات والعبارات التي تذكي حملات التراشق بين بعض الرموز الدينية احترامًا لشخوصهم تجنبًا لما يؤدي إلي تحقيق أهداف أعداء شعب مصر.
وفي حين أكد المجلس ما جاء في بيان مجمع البحوث الإسلامية السبت من أن عقلاء مصر من المسلمين والمسيحيين مطالبون بالتصدي لأي محاولة للإساءة للأديان، أشاد المجلس بموقف البابا شنودة الذي أكد حرصه علي الوحدة الوطنية والتصدي لكل ما قد يثير الفتنة.
ولفت المجلس الأعلي للصحافة نظر العاملين في الفضائيات إلي مسئوليتهم الأخطر في توجههم إلي الملايين، مما قد يعكس آثارًا بالغة، معتبراً أن وطنية هؤلاء العاملين في الفضائيات أكبر وأقوي من إغراءات البحث عن دور أو شهرة، وأن الوطن أكبر منهما وأقوي.
إلي ذلك دعا أنس الفقي وزير الإعلام المسئولين عن القنوات الفضائية المصرية والعربية والمسئولين عن الإعلام المرئي والمسموع العام والخاص إلي الابتعاد عن إثارة القضايا العقائدية والخلافية علي شاشات التليفزيون لما تسببه من إثارة للفتنة وتأجيج النار واشعال الخلاف بين أطراف الوطن الواحد مؤكدًا أن هذه المناقشات الفقهية والفلسفية مكانها مجمعات البحوث الدينية وكليات اللاهوت وقاعات البحث وليس القنوات التليفزيونية. مشددًا علي عدم سماحه بأي تجاوزات علي قنوات التليفزيون المصري أو تلك التي يبثها القمر المصري نايل سات.