عندي مشكلة وأريد حلها، ولكم جزيل الشكر.. أنا بنت عمري 24 سنة، تقدم لي شاب 32 سنة، ساكن جنبنا، وبابا رفضه عشان 3 حاجات: إن أنا طالبة جامعية وهو ما كمّلش تعليمه، والمستوى المادي مش زينا، وأخيراً إن والده -غفر الله له- كان بيشتغل حارس عمارة.
كل ده ما همّنيش؛ لأن التعليم ما بقاش كل حاجة، والمستوى؛ ربنا قالنا: خدوهم فقراء يغنيكم الله، وبالنسبة لوالده ما يهمنيش بيشتغل إيه قبل وفاته.. المهم عندي إن الشخص اللي اتقدم لي ده كويس، وإحساسي بيه بيقول كده، وهو عنده محل بيبيع فيه كل حاجة، ودخل في شغل الموبايلات والتحويل، وكل حاجة حلال.
اتقدم لي من سنة وبابا رفضه نهائي، وشاء ربنا وتحصل مشكلة مع بنت جارتنا دكتورة وزوجها دكتور وبهدلها وطلّقها وأخد عياله منها؛ عشان كده بابا بدأ يوافق بنسبة 50%، وأختي كان عليها دور أساسي لأنها في مكانة والدتي اللي توفيت من 6 سنين.. المهم بابا قال له هات الشقة الأول، وبعدين تعالَ اتكلم.
أختي كان نفسها تسترني وتفرح بيّ كأن ماما موجودة وأكتر، واتفقِتْ مع خطيبي إنها تعطي له مبلغ من المال، وهو يكمّل عليه عشان نتجوز في خلال سنة، والشقة خلصت، وجِبت العفش.
المشكلة دلوقتي إن حصلت خلافات على قائمة المنقولات والمؤخر؛ عشان خطيبي مش موافق إننا نكتب قائمة المنقولات زي ما جبناها، ولا أكتب ذهبي في قائمة المنقولات، وقال لي خليه عند أهلك، أنا مش عاوزه، وده كان هدية من أمي الله يرحمها.. والمؤخر بابا كان طالب منه مبلغ 50 ألف؛ عشان مش يطلقني.. ده تفكير والدي؛ بس خطيبي قال أنا هامضي على 70 ألف مؤخر وقائمة منقولات.
بابا ما كانش يعرف إن أختي أعطت خطيبي فلوس.. المهم أختي ذهبت إلى بيت أمه وكلمتها وحصل خلاف بين أختي وحماتي ووصلت إنها قالت كل شيء قسمة ونصيب.
المهم إني كلمت بابا عشان يوافق إن خطيبي يمضي على 70 ألف، وأختي مش موافقة غير 100 ألف، وذهب والدي لخطيبي وقال له أنا موافق بـ70 ألف؛ بس أختي زعلانة مني إن خليت والدي كلمه في كده.
كمان المشكلة دي مخلياني حاسة إن خطيبي بعد الزواج ممكن مش يوافق إني أشوف أختي ولا أكلّمها، وتاني سبب مخوفني إنه قال لي: عشان نرضي أهلك وأهلي أنا هامضي لك على 100 ألف؛ بس إنتِ تمضي لي على 30 ألف على الأقل شيك أو إيصال أمانة، وأديه لوالدتي
أنا ما اعرفش اللي عملته صح ولا لأ، وكمان عاوزة أصالح أختي؛ بس حاسة إنها هتزعق لي، عشان لما بابا اتفق مع خطيبي اتصلت بيها وقلت لها، قالت لي: إنتِ رخيصة أوي عنده، وأنا لو حصل أي مشكلة بعد الجواز ما ليش دعوة بيكِ. وجوزها قال لها: باباها وافق، إنتِ مالك؟
أنا مش عارفة أرضي مين، أهلي ولا خطيبي وأهله؟ عاوزة أتكلم مع حد وأسأل اللي أنا فيه صح ولا لأ؟ وإيه يضمن لي حقي؟ وآسفة إني طوّلت عليكم.
k.b
صديقتنا الغالية..
كم من الهموم والأحزان والخراب كانت بسبب هذه التفاهات، نعم تفاهات؛ فقائمة المنقولات وما تحتويه من خشب وذهب وسجاد لن يهبوك السعادة إذا خرجْت مطلّقة من بيت زوجك وعلى كتفك طفل.. ومؤخر الصداق ليس هو المستقبل الذي يؤمّنه لك والدك أو أختك.
أُدرك خوف أهلك عليك؛ ولكنه خوف خالٍ من التوكّل على الله، ومن الحكمة، ووضع أساس من الحب والثقة عند بناء الحياة الزوجية.
أنتم تتناقشون في تفاصيل الطلاق قبل أن تدخلوا في مسكن الزوجية؛ فهل هذا من الحكمة في شيء؟!!
والرأي أولاً أن لا تكتبي على نفسك هذا الشيك أو إيصال الأمانة أبداً مهما كانت الظروف؛ فهو تصرّف أحمق لو فعلت، وطلب غير منطقيّ من خطيبك؛ فالثلاثون ألف جنيه (مقدار الفرق) لن يصنعوا لك فرقاً في حياتك أبداً.
أقنعي والدك -يا صغيرتي- بأن السعادة ليست في المال الذي نجنيه بعد الخراب، أم تريدين أن يعيش معك هذا الشاب وهو غير راغب في إتمام الحياة معك ويريد الطلاق؛ فقط لأنه يعجز مادياً عن سداد الدين؛ فيسيء معاملتك ويجعلك تكرهين حياتك؟!
أخبريه أنك ستتوكّلين على الله وستجعلينه ضمينك في كل شيء وإذا ظلمك هذا الشاب؛ فالله هو الذي سيعطي لك حقك.
فليرضوا بما أقرّه هذا الشاب (مبلغ الـ70 ألف جنيه)، ولتُقفلوا هذه القصة بالرضا أفضل لك وله.
أقنعي والدك وحدّثيه بالله ورسوله ألا يقف في طريق إتمام هذا الزواج بسبب أشياء لا تغني امرأة لو حدث الخراب ووقع الطلاق لا قدّر الله.. أقنعيه بشتى الوسائل وحاولي أن تُقنعي أختك، وقولي لها إن الله سيكون هو حَكَمك ووكيلك، وهو لا يظلم العباد، أقنعيها أن تتصل بخطيبك هذا وتُصَفّي الأجواء معه، ولنبدأ الحياة بالحب لا بالكراهية والطمع.. أو حاولي أن تجدي من الأقارب من يُقنعها بهذا.. حاولي والله الموفق.
أما أن تكتبي أي ورقة مالية؛ فلا تفعلي أبداً، وأما أن يُجبره أهلك على أن يكتب ما يجعلك مع أهله في كراهية وجحيم؛ فليس من صالحك ولا صالح الزواج في شيء.
اصبري وكوني إيجابية، وأعلني أنك تتحملين مسئولية الفرق الذي يتكلمون عنه، وأن هذا هو اختيارك، وأن الله هو كفيلك.
وحدّثي خطيبك أنك ستفعلين ذلك لإتمام الزواج القائم على الحب؛ فلا يقطع رحمك، وخذي عليه عهداً بهذا.. وقولي له بأنه إن ظلمك؛ فليس من وكيل لك غير الله لا قائمة منقولات ولا مؤخر صداق ولا مال الدنيا كلها.
كوني إيجابيه؛ فهذا اختبار لقدرتك على مواجهة أولى صعوبات الحياة؛ فواجهيها بشجاعة وصبر وتوكل على الله.
وراسلينا بما توصلت إليه؛ فنحن يهمنا أمرك ونحن إلى جوارك والله هو الولي، بيده الأمر، وهو نعم المولي ونعم الموفق ونعم النصير.
كل ده ما همّنيش؛ لأن التعليم ما بقاش كل حاجة، والمستوى؛ ربنا قالنا: خدوهم فقراء يغنيكم الله، وبالنسبة لوالده ما يهمنيش بيشتغل إيه قبل وفاته.. المهم عندي إن الشخص اللي اتقدم لي ده كويس، وإحساسي بيه بيقول كده، وهو عنده محل بيبيع فيه كل حاجة، ودخل في شغل الموبايلات والتحويل، وكل حاجة حلال.
اتقدم لي من سنة وبابا رفضه نهائي، وشاء ربنا وتحصل مشكلة مع بنت جارتنا دكتورة وزوجها دكتور وبهدلها وطلّقها وأخد عياله منها؛ عشان كده بابا بدأ يوافق بنسبة 50%، وأختي كان عليها دور أساسي لأنها في مكانة والدتي اللي توفيت من 6 سنين.. المهم بابا قال له هات الشقة الأول، وبعدين تعالَ اتكلم.
أختي كان نفسها تسترني وتفرح بيّ كأن ماما موجودة وأكتر، واتفقِتْ مع خطيبي إنها تعطي له مبلغ من المال، وهو يكمّل عليه عشان نتجوز في خلال سنة، والشقة خلصت، وجِبت العفش.
المشكلة دلوقتي إن حصلت خلافات على قائمة المنقولات والمؤخر؛ عشان خطيبي مش موافق إننا نكتب قائمة المنقولات زي ما جبناها، ولا أكتب ذهبي في قائمة المنقولات، وقال لي خليه عند أهلك، أنا مش عاوزه، وده كان هدية من أمي الله يرحمها.. والمؤخر بابا كان طالب منه مبلغ 50 ألف؛ عشان مش يطلقني.. ده تفكير والدي؛ بس خطيبي قال أنا هامضي على 70 ألف مؤخر وقائمة منقولات.
بابا ما كانش يعرف إن أختي أعطت خطيبي فلوس.. المهم أختي ذهبت إلى بيت أمه وكلمتها وحصل خلاف بين أختي وحماتي ووصلت إنها قالت كل شيء قسمة ونصيب.
المهم إني كلمت بابا عشان يوافق إن خطيبي يمضي على 70 ألف، وأختي مش موافقة غير 100 ألف، وذهب والدي لخطيبي وقال له أنا موافق بـ70 ألف؛ بس أختي زعلانة مني إن خليت والدي كلمه في كده.
كمان المشكلة دي مخلياني حاسة إن خطيبي بعد الزواج ممكن مش يوافق إني أشوف أختي ولا أكلّمها، وتاني سبب مخوفني إنه قال لي: عشان نرضي أهلك وأهلي أنا هامضي لك على 100 ألف؛ بس إنتِ تمضي لي على 30 ألف على الأقل شيك أو إيصال أمانة، وأديه لوالدتي
أنا ما اعرفش اللي عملته صح ولا لأ، وكمان عاوزة أصالح أختي؛ بس حاسة إنها هتزعق لي، عشان لما بابا اتفق مع خطيبي اتصلت بيها وقلت لها، قالت لي: إنتِ رخيصة أوي عنده، وأنا لو حصل أي مشكلة بعد الجواز ما ليش دعوة بيكِ. وجوزها قال لها: باباها وافق، إنتِ مالك؟
أنا مش عارفة أرضي مين، أهلي ولا خطيبي وأهله؟ عاوزة أتكلم مع حد وأسأل اللي أنا فيه صح ولا لأ؟ وإيه يضمن لي حقي؟ وآسفة إني طوّلت عليكم.
k.b
صديقتنا الغالية..
كم من الهموم والأحزان والخراب كانت بسبب هذه التفاهات، نعم تفاهات؛ فقائمة المنقولات وما تحتويه من خشب وذهب وسجاد لن يهبوك السعادة إذا خرجْت مطلّقة من بيت زوجك وعلى كتفك طفل.. ومؤخر الصداق ليس هو المستقبل الذي يؤمّنه لك والدك أو أختك.
أُدرك خوف أهلك عليك؛ ولكنه خوف خالٍ من التوكّل على الله، ومن الحكمة، ووضع أساس من الحب والثقة عند بناء الحياة الزوجية.
أنتم تتناقشون في تفاصيل الطلاق قبل أن تدخلوا في مسكن الزوجية؛ فهل هذا من الحكمة في شيء؟!!
والرأي أولاً أن لا تكتبي على نفسك هذا الشيك أو إيصال الأمانة أبداً مهما كانت الظروف؛ فهو تصرّف أحمق لو فعلت، وطلب غير منطقيّ من خطيبك؛ فالثلاثون ألف جنيه (مقدار الفرق) لن يصنعوا لك فرقاً في حياتك أبداً.
أقنعي والدك -يا صغيرتي- بأن السعادة ليست في المال الذي نجنيه بعد الخراب، أم تريدين أن يعيش معك هذا الشاب وهو غير راغب في إتمام الحياة معك ويريد الطلاق؛ فقط لأنه يعجز مادياً عن سداد الدين؛ فيسيء معاملتك ويجعلك تكرهين حياتك؟!
أخبريه أنك ستتوكّلين على الله وستجعلينه ضمينك في كل شيء وإذا ظلمك هذا الشاب؛ فالله هو الذي سيعطي لك حقك.
فليرضوا بما أقرّه هذا الشاب (مبلغ الـ70 ألف جنيه)، ولتُقفلوا هذه القصة بالرضا أفضل لك وله.
أقنعي والدك وحدّثيه بالله ورسوله ألا يقف في طريق إتمام هذا الزواج بسبب أشياء لا تغني امرأة لو حدث الخراب ووقع الطلاق لا قدّر الله.. أقنعيه بشتى الوسائل وحاولي أن تُقنعي أختك، وقولي لها إن الله سيكون هو حَكَمك ووكيلك، وهو لا يظلم العباد، أقنعيها أن تتصل بخطيبك هذا وتُصَفّي الأجواء معه، ولنبدأ الحياة بالحب لا بالكراهية والطمع.. أو حاولي أن تجدي من الأقارب من يُقنعها بهذا.. حاولي والله الموفق.
أما أن تكتبي أي ورقة مالية؛ فلا تفعلي أبداً، وأما أن يُجبره أهلك على أن يكتب ما يجعلك مع أهله في كراهية وجحيم؛ فليس من صالحك ولا صالح الزواج في شيء.
اصبري وكوني إيجابية، وأعلني أنك تتحملين مسئولية الفرق الذي يتكلمون عنه، وأن هذا هو اختيارك، وأن الله هو كفيلك.
وحدّثي خطيبك أنك ستفعلين ذلك لإتمام الزواج القائم على الحب؛ فلا يقطع رحمك، وخذي عليه عهداً بهذا.. وقولي له بأنه إن ظلمك؛ فليس من وكيل لك غير الله لا قائمة منقولات ولا مؤخر صداق ولا مال الدنيا كلها.
كوني إيجابيه؛ فهذا اختبار لقدرتك على مواجهة أولى صعوبات الحياة؛ فواجهيها بشجاعة وصبر وتوكل على الله.
وراسلينا بما توصلت إليه؛ فنحن يهمنا أمرك ونحن إلى جوارك والله هو الولي، بيده الأمر، وهو نعم المولي ونعم الموفق ونعم النصير.