من طرف شدد المستشار سرى صيام، رئيس محكمة النقض، رئيس مجلس القضاء الأعلى، على أن منع تصوير أو إذاعة القضايا المنظورة أمام المحاكم لا يهدف مطلقاً إلى تقييد حرية الإعلام أو تقييد حرية الصحافة فى تغطية المحاكمات أو متابعة التحقيقات الجارية، وقال: إن القرارات التنظيمية الخاصة بتناول وسائل الإعلام للقضايا المنظورة أمام المحاكم وجهات التحقيق لا تمنع الإعلاميين والصحفيين من حضور الجلسات، فالعلانية مكفولة، والحضور الصحفى مباح ـ فقط ـ دون تسجيلات صوتية أو مرئية، مؤكداً حق الصحفى فى الحضور ونشر ما يشاء من وقائع الجلسات، طالما التزم أمانة العرض ودقته وعلى نحو لا يخل بهيبة القضاء أو يذهب للتأثير على الأحكام، لأن فى الأصل علانية الجلسات.
ورحب المستشار سرى صيام بجلسة مقترحة من جانب الكاتب الصحفى حمدى رزق تجمعه مع نقيب الصحفيين، مكرم محمد أحمد، ورؤساء التحرير جميعاً لتوضيح ما التبس فضائياً من حيثيات القرار وصدوره على نحو يجيب عن جميع التساؤلات، وصولاً إلى ترشيد صار وجوبياً للتناول الإعلامى للقضايا المنظورة أمام المحاكم والتحقيقات الجارية فى النيابات، مؤكداً حرصه الكامل على حرية الصحافة، وتمسكه بالعروة الوثقى التى تجمع بين رجال القضاء ورجال الإعلام، مرحباً فى الوقت ذاته ببيان وزير الإعلام أنس الفقى الذى أشاد بالقرارات التنظيمية الصادرة عن المجلس ودعمها.
كان وزير الإعلام أنس الفقى قد رحب بالقرارات التنظيمية للمجلس الأعلى للقضاء، مؤكداً دعمه الكامل لما ذهبت إليه تلك القرارات من ترشيد التناول الإعلامى للقضايا المنظورة والتحقيقات الجارية تأصيلاً لقاعدة البراءة التى هى الأصل فى المحاكمات.
وخلال اجتماع المجلس الأعلى قرأ المستشار سرى صيام مقال الكاتب الصحفى حمدى رزق فى «المصرى اليوم»، أمس الأول، الذى حمل عنوان «شيخ القضاة» على الأعضاء ووصفه بالدقة والتأصيل القانونى الدقيق للتناول الإعلامى للقضايا المنظورة أمام المحاكم والنيابات، وأكد صيام قاعدة الأصل فى الاتهام البراءة، والتناول الإعلامى فى الفترة الأخيرة جنح إلى الخروج على تلك القاعدة التى تتمسك بها مختلف الأنظمة القضائية فى العالم، شاكراً دقة الكاتب وموضوعية الصحيفة فى تناول تلك القضية التى أثارت جدلاً هائلاً فى الآونة الأخيرة.
ورحب المستشار سرى صيام بجلسة مقترحة من جانب الكاتب الصحفى حمدى رزق تجمعه مع نقيب الصحفيين، مكرم محمد أحمد، ورؤساء التحرير جميعاً لتوضيح ما التبس فضائياً من حيثيات القرار وصدوره على نحو يجيب عن جميع التساؤلات، وصولاً إلى ترشيد صار وجوبياً للتناول الإعلامى للقضايا المنظورة أمام المحاكم والتحقيقات الجارية فى النيابات، مؤكداً حرصه الكامل على حرية الصحافة، وتمسكه بالعروة الوثقى التى تجمع بين رجال القضاء ورجال الإعلام، مرحباً فى الوقت ذاته ببيان وزير الإعلام أنس الفقى الذى أشاد بالقرارات التنظيمية الصادرة عن المجلس ودعمها.
كان وزير الإعلام أنس الفقى قد رحب بالقرارات التنظيمية للمجلس الأعلى للقضاء، مؤكداً دعمه الكامل لما ذهبت إليه تلك القرارات من ترشيد التناول الإعلامى للقضايا المنظورة والتحقيقات الجارية تأصيلاً لقاعدة البراءة التى هى الأصل فى المحاكمات.
وخلال اجتماع المجلس الأعلى قرأ المستشار سرى صيام مقال الكاتب الصحفى حمدى رزق فى «المصرى اليوم»، أمس الأول، الذى حمل عنوان «شيخ القضاة» على الأعضاء ووصفه بالدقة والتأصيل القانونى الدقيق للتناول الإعلامى للقضايا المنظورة أمام المحاكم والنيابات، وأكد صيام قاعدة الأصل فى الاتهام البراءة، والتناول الإعلامى فى الفترة الأخيرة جنح إلى الخروج على تلك القاعدة التى تتمسك بها مختلف الأنظمة القضائية فى العالم، شاكراً دقة الكاتب وموضوعية الصحيفة فى تناول تلك القضية التى أثارت جدلاً هائلاً فى الآونة الأخيرة.