واصلت جريدة الدستور صدورها لليوم الخامس على التوالي بدون رئيس تحرير في الوقت الذي واصل فيه المحررين إضرابهم عن العمل والتواصل مع مصادرهم ، وذلك بعد أن قام الملاك الجدد بإصدارها من شقة بحي الدقي بالقاهرة، وأشرف عليها صحافيون يعتبرهم الوسط الصحفي المصري بأنهم مرتزقة، واحتوت الجريدة علي إخبار مجهولة المصادر ، ولا تحمل أسماء محررين ، إضافة إلي مواد أخذت من مقر الجريدة الرئيسي ليلة إقالة عيسي ، وعلى اثر ذلك تقدم المحررون المنشور موادهم التحريرية ببلاغات للشرطة لنفي علاقتهم بما نشر،كما قرروا إعداد قائمة سوداء للصحفيين الذين سطوا علي الجريدة وحولوها إلي نشرة صفراء لنشر مواد عن الجنس والمخدرات ، وفي مقدمتهم سليم عزوز وأيمن شرف، و دعوا إلي الكتاب الصحافيين البارزين والمهتمين بالشأن العام للتضامن معهم.
يذكر أن عدد من النشطاء كانوا قد تضامنوا مع صحفي الدستور في أزمتهم ونظموا وقفتنين احتجاجيتين أمام نقابة الصحافيين للتنديد بتحالف السيد البدوي مالك الجريدة مع النظام الحاكم، و مهادنته مخطط التوريث ، وأصدرت النقابة بيانا طالبت فيه بالحفاظ علي حقوق العاملين بالجريدة ، وتأييد مطلبهم بإعادة إبراهيم عيسي رئيسا للتحرير .
وتجدر الإشارة إلى أن السيد البدوي قام أمس بالانتهاء من بيع حصته بالكامل هو وشركائه إلى رضا إدوارد والذي أصبح بدورة رئيس مجلس الإدارة الجديد ، حيث صدرت الجريدة اليوم بعد رفع اسم السيد البدوي من الترويسة.
يذكر أن عدد من النشطاء كانوا قد تضامنوا مع صحفي الدستور في أزمتهم ونظموا وقفتنين احتجاجيتين أمام نقابة الصحافيين للتنديد بتحالف السيد البدوي مالك الجريدة مع النظام الحاكم، و مهادنته مخطط التوريث ، وأصدرت النقابة بيانا طالبت فيه بالحفاظ علي حقوق العاملين بالجريدة ، وتأييد مطلبهم بإعادة إبراهيم عيسي رئيسا للتحرير .
وتجدر الإشارة إلى أن السيد البدوي قام أمس بالانتهاء من بيع حصته بالكامل هو وشركائه إلى رضا إدوارد والذي أصبح بدورة رئيس مجلس الإدارة الجديد ، حيث صدرت الجريدة اليوم بعد رفع اسم السيد البدوي من الترويسة.