أجري الرئيس حسني مبارك في لفتة إنسانية اتصالا باللواء محمد حسن الصول أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وذلك بعد مشاهدته له في برنامج صباح الخير يا مصر، حيث فوجئ الصول بمكالمة الرئيس مبارك التي لم يكن يتوقعها ولم يتمالك نفسه عندها ففاضت عيناه بالدموع.
وقال اللواء محمد حسن الصول أحد أبطال حرب أكتوبر وبطل الموقع الحصين 149، إنه فوجئ بعد لقاء أجراه معه برنامج صباح الخير يا مصر، بمناسبة الاحتفالات بذكرى نصر أكتوبر الـ37، الرئيس مبارك يتصل به، واعتبر اللواء الصول أن مكالمة الرئيس مبارك وسام جديد علي صدره يعادل الأنواط والميداليات التي حصل عليها، لافتا إلى أن ذلك ليس جديدا علي مبارك القائد والإنسان الذي يقدر روح البطولة والوفاء ويكرم دوما المخلصين من أبناء مصر، بحسب الأهرام.
وأضاف اللواء الصول أنه مازال يتذكر كلمات الرئيس مبارك بالنص عندما قال له أنا معجب بأسلوبك ووطنيتك واخلاصك وأطالبك وكل المحللين العسكريين بنشر بطولات أكتوبر المجيدة بين طلبة المدارس والجامعات والفلاحين وعمال المصانع، وفي الأحزاب السياسية والنقابات المهنية ليظل نصر أكتوبر حيا في الأذهان.
يذكر أن اللواء محمد حسن الصول رفض رشوة مليون جنيه عام 1984 أثناء خدمته بقوات حرس الحدود بساحل رشيد، وذلك مقابل التغاضي عن دخول كمية كبيرة من المخدرات للبلاد عبر البحر بإدكو، كما أنه حاصل علي عدد من الأوسمة والنياشين من القوات المسلحة، وشهادات تقدير من الجامعات المصرية.
وقال اللواء محمد حسن الصول أحد أبطال حرب أكتوبر وبطل الموقع الحصين 149، إنه فوجئ بعد لقاء أجراه معه برنامج صباح الخير يا مصر، بمناسبة الاحتفالات بذكرى نصر أكتوبر الـ37، الرئيس مبارك يتصل به، واعتبر اللواء الصول أن مكالمة الرئيس مبارك وسام جديد علي صدره يعادل الأنواط والميداليات التي حصل عليها، لافتا إلى أن ذلك ليس جديدا علي مبارك القائد والإنسان الذي يقدر روح البطولة والوفاء ويكرم دوما المخلصين من أبناء مصر، بحسب الأهرام.
وأضاف اللواء الصول أنه مازال يتذكر كلمات الرئيس مبارك بالنص عندما قال له أنا معجب بأسلوبك ووطنيتك واخلاصك وأطالبك وكل المحللين العسكريين بنشر بطولات أكتوبر المجيدة بين طلبة المدارس والجامعات والفلاحين وعمال المصانع، وفي الأحزاب السياسية والنقابات المهنية ليظل نصر أكتوبر حيا في الأذهان.
يذكر أن اللواء محمد حسن الصول رفض رشوة مليون جنيه عام 1984 أثناء خدمته بقوات حرس الحدود بساحل رشيد، وذلك مقابل التغاضي عن دخول كمية كبيرة من المخدرات للبلاد عبر البحر بإدكو، كما أنه حاصل علي عدد من الأوسمة والنياشين من القوات المسلحة، وشهادات تقدير من الجامعات المصرية.