قال الدكتور أحمد المغربي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن هناك مصريون يختلفوا في العقائد لكن لا يختلفوا في الوطنية والحرية مشيرا إلي أن دور الإعلام مهم جدا في هذا الموضوع لأنه ينقل رسالة يستطيع أن يصل بها إلي كافة المواطنين وأكد في تصريح خاص في مؤتمر الوحدة الوطنية الذي عقدته نقابة المحامين بمركز مؤتمرات الأزهر علي وجود تحدي خارجي لهذا الوطن يجب أن نتصدي له بكل قوة.
وقال انه لا يستطيع أحد النيل من وحدة الشعب المصري وعلينا أن ننظر للتاريخ فالمصريون بمختلف عقائدهم الدينية هبوا من قدم التاريخ ضد أي تفرقة وتجلي في الحروب الصليبية حيث وقف المصريون جميعا صفا واحدا ضد هذه الوجهة وفي ثورة 19 تجسدت الوحدة الوطنية مرة أخري كما أكدت حرب أكتوبر 73 هذا الشعور والتي إختلطت دماء المصريين جميعا فيها فنحن دولة ليست مبنية علي شئ ولا وطن مبني علي عقائد بل وطن واحد لا إختلاف العقائد ويتابع دساتير مصر كلها من بدايتها إلي آخر دستور نعيش في ظله يؤكد علي أننا أحرار في عقائدنا وهذا لا يؤثر في مصريتنا.
ولا أعتقد أنه يوجد توصيات محددة لهذه المساءلة يخرج بها أي مؤتمر وان الرسالة الإعلامية هي الجزء الهام في هذه القضية ليركز علي أن مصر هي الأهم ومصرية المصريين جميعا لابد أن تنبع من هذا المنطلق.