من طرف قررت الإعلامية جميلة إسماعيل خوض معركة انتخابات مجلس الشعب على مقعد الفئات فى دائرة قصر النيل، فى مواجهة هشام مصطفى خليل النائب الحالى للدائرة والمرشح "المحتمل " للحزب الوطنى، استنادا إلى منهج حركة التغيير التى ترى أن الحزب الوطنى وأحزاب المعارضة يمارسون نفس اللعبة والممارسة السياسية، وهو الأمر الذى لم يؤد إلى أى تقدم فى الحياة السياسية فى مصر خلال 33 عاما فى كل المحاور، بما يعنى أن مصر تفتقد إلى خطة جادة للعمل السياسى.
ووفقا لهذا المنطق فإنها لا يعنيها كثيرا اسم أو شخصية مرشح الحزب الوطنى الذى سيخوض الانتخابات فى مواجهتها، لأنها تثق فى قدراتها، حسب قولها.
والأمر لا يختلف كثيرا بالنسبة لأحزاب المعارضة، حيث تطرح جميلة تساؤلات من عينة: لماذا تتم الموافقة من لجنة الأحزاب على تأسيس بعض الأحزاب؟ بينما أحزاب أخرى تمر سنوات دون حصولها على موافقة؟ والإجابة فى نظرها ترجع إلى أن قابلية الحصول على الموافقة لأى حزب من لجنة شئون الاحزاب ترتبط بمدى ارتفاع سقف كوادر المعارضة الموجودة فى الحزب.
وترى جميلة التى ستخوض الانتخابات برمز "الحمل" وتحت شعار:" من أجل خبز وكرامة"، أن وجودها فى البرلمان سيضيف صوتا خارج حسابات العلاقات والمصالح المتشابكة، وبحسب تقديرها فإن صوتها يستطيع أن يفتح ملفات فساد وملفات العوار الدستورى والقانونى فى المجلس التشريعى لمصر.
اللافت أن جميلة تكاد تكون الوحيدة من بين قيادات الجمعية الوطنية للتغيير التى خرجت عن دعوة الجمعية لمقاطعة الانتخابات، وهو الأمر الذى أدى إلى تأخرها فى الإعلان عن قرارها، وقالت :"كنت أعيد النظر فى حساباتى الانتخابيه يوميا والمتغيرات التى تخصم من نزاهة العملية الانتخابية تزيد يوما بعد يوم، وكنت ومازلت أفضل مقاطعة الانتخابات بصورة شاملة من كافة أحزاب المعارضة، وكذلك المستقلين المعارضين لنزع الشرعية من الحكومة".
ولا يقلقها التزوير كثيرا لأنها ترى أنه كلما زادت إيجابية الجماهير يصبح التزوير صعبا شيئا فشيئا، وربما تصبح مستحيلة وتقول :" سنحمى اللجان الانتخابية من التزوير بكل ما أوتينا من قوة".
التاريخ السياسى لجميلة إسماعيل ليس طويلا، لكنه حافل، فعلى الرغم من السنوات القليلة التى نشطت فيها بالعمل السياسى لكنها مرت عليها أحداث مهمة، فبعد أن كانت معروفة لدى الجماهير باعتبارها مقدمة برامج فى التلفزيون المصرى، تبددت هذه الصورة تماما نظرا لأنها منعت من العمل فى التلفزيون المصرى بسبب نشاطها السياسى المعارض، وبدا ظهور جميلة لافتا فى التظاهرات والوقفات الاحتجاجية.
تخوض جميلة إسماعيل الانتخابات بقناعة أنها ناشطة سياسية لم تتربح يوما من العمل السياسى، ولم تحصل على أى امتيازات. تقول جميلة إن أهميتها فى الشارع تأتى فقط من الدفاع عن مصالح وحقوق أبناء هذا الوطن .. مسلميه ومسيحييه، رجاله ونساؤه ، الكبار والشباب ، وتضيف: قضيتى الأساسية وهدفى سيتمثل ببساطة فى "خبز و كرامة للمواطن"، فلست سيدة أعمال ثرية، أو موظفة فى جهة حكومية تأتى للترشيح بناء على أوامر عليا أو للحفاظ على مصالح مالية أو للحصول على الوجاهة الاجتماعية أو لتنفيذ التوجيهات ورفع الأيدى حين يطلب منهم.
ووفقا لهذا المنطق فإنها لا يعنيها كثيرا اسم أو شخصية مرشح الحزب الوطنى الذى سيخوض الانتخابات فى مواجهتها، لأنها تثق فى قدراتها، حسب قولها.
والأمر لا يختلف كثيرا بالنسبة لأحزاب المعارضة، حيث تطرح جميلة تساؤلات من عينة: لماذا تتم الموافقة من لجنة الأحزاب على تأسيس بعض الأحزاب؟ بينما أحزاب أخرى تمر سنوات دون حصولها على موافقة؟ والإجابة فى نظرها ترجع إلى أن قابلية الحصول على الموافقة لأى حزب من لجنة شئون الاحزاب ترتبط بمدى ارتفاع سقف كوادر المعارضة الموجودة فى الحزب.
وترى جميلة التى ستخوض الانتخابات برمز "الحمل" وتحت شعار:" من أجل خبز وكرامة"، أن وجودها فى البرلمان سيضيف صوتا خارج حسابات العلاقات والمصالح المتشابكة، وبحسب تقديرها فإن صوتها يستطيع أن يفتح ملفات فساد وملفات العوار الدستورى والقانونى فى المجلس التشريعى لمصر.
اللافت أن جميلة تكاد تكون الوحيدة من بين قيادات الجمعية الوطنية للتغيير التى خرجت عن دعوة الجمعية لمقاطعة الانتخابات، وهو الأمر الذى أدى إلى تأخرها فى الإعلان عن قرارها، وقالت :"كنت أعيد النظر فى حساباتى الانتخابيه يوميا والمتغيرات التى تخصم من نزاهة العملية الانتخابية تزيد يوما بعد يوم، وكنت ومازلت أفضل مقاطعة الانتخابات بصورة شاملة من كافة أحزاب المعارضة، وكذلك المستقلين المعارضين لنزع الشرعية من الحكومة".
ولا يقلقها التزوير كثيرا لأنها ترى أنه كلما زادت إيجابية الجماهير يصبح التزوير صعبا شيئا فشيئا، وربما تصبح مستحيلة وتقول :" سنحمى اللجان الانتخابية من التزوير بكل ما أوتينا من قوة".
التاريخ السياسى لجميلة إسماعيل ليس طويلا، لكنه حافل، فعلى الرغم من السنوات القليلة التى نشطت فيها بالعمل السياسى لكنها مرت عليها أحداث مهمة، فبعد أن كانت معروفة لدى الجماهير باعتبارها مقدمة برامج فى التلفزيون المصرى، تبددت هذه الصورة تماما نظرا لأنها منعت من العمل فى التلفزيون المصرى بسبب نشاطها السياسى المعارض، وبدا ظهور جميلة لافتا فى التظاهرات والوقفات الاحتجاجية.
تخوض جميلة إسماعيل الانتخابات بقناعة أنها ناشطة سياسية لم تتربح يوما من العمل السياسى، ولم تحصل على أى امتيازات. تقول جميلة إن أهميتها فى الشارع تأتى فقط من الدفاع عن مصالح وحقوق أبناء هذا الوطن .. مسلميه ومسيحييه، رجاله ونساؤه ، الكبار والشباب ، وتضيف: قضيتى الأساسية وهدفى سيتمثل ببساطة فى "خبز و كرامة للمواطن"، فلست سيدة أعمال ثرية، أو موظفة فى جهة حكومية تأتى للترشيح بناء على أوامر عليا أو للحفاظ على مصالح مالية أو للحصول على الوجاهة الاجتماعية أو لتنفيذ التوجيهات ورفع الأيدى حين يطلب منهم.