كتب محمد طلعت داوود ٣٠/ ١٠/ ٢٠١٠
المصرى اليوم
بدأ الصراع فى دائرة شبرا يأخذ شكلا مختلفا بعد إعلان حزب الوفد قائمته الأولى للمرشحين الذين سيخوض بهم معركة الشعب المقبلة.
وبترشحه فى الدائرة أضاف «لكح» رقما جديدا إلى مربع المشاهير والشخصيات العامة فى الدائرة على مقعد الفئات، حيث ينافس على المقعد المستشار محمد الجويلى، النائب الحالى، ممثل الدائرة منذ ٢٥ عاماً بالبرلمان، وفادى الحبشى، المرشح فى المجمع على المقعد نفسه، الذى يعتمد على منصبه السابق كرئيس مباحث العاصمة، ومجدى عبدالغنى عضو اتحاد الكرة، لاعب النادى الأهلى السابق، الذى يعتمد على تاريخه الكروى.
وبدأ «لكح» جولاته الانتخابية فى الدائرة، واستقبله الأهالى بمنطقتى العزبة والعطار بحفاوة، وأطلقت السيدات الزغاريد ووجهن له كلمات التهانى، وقلن له «شبرا كلها فرحانة عشان إنت رشحت نفسك هنا».
من جانبهم، بدأ المرشحون داخل الحزب الوطنى على مقعد الفئات فى الدائرة التحالف ضد لكح، وقال نبيل علام، أحد المرشحين، إن مرشحى الوطنى على المقعد اتخذوا قرارا فى اجتماع عقدوه بالتحالف ضد رامى لكح ليسقطوه فى معركة الشعب، ويحتفظوا بمقعد الوطنى فى البرلمان.
وبالرغم من اتفاق مرشحى الوطنى ضد لكح، فإن الصراع بينهم مازال مستمرا، حيث هاجم نبيل علام، مجدى عبدالغنى وقال «إن فرصته فى النجاح بتسمية الحزب له مستحيلة لأن شعبيته ضعيفة جداً فى الدائرة، أما المستشار محمد الجويلى فأتوقع أن القيادات السياسية ستستبعده بسبب مرضه».
وبعد الانتهاء من المجمع الانتخابى وانتخابات الوحدات القاعدية التى أجراها الحزب الوطنى فى الدائرة، بدأ جميع المرشحين سواء على مقعد العمال أو الفئات إطلاق كلمة «مكتسح» و«ناجح» و«مسيطر» فى انتخابات المجمع والوحدات القاعدية ويروجون شائعات عن حصولهم على نتيجة المجمع من كنترول الحزب، وأنهم فازوا بتسمية الحزب قبل إعلان نتيجة المجمع.
من جانبه قال رضا وهدان، النائب الحالى على مقعد العمال، إن المنافسين على مقعدى تنقصهم الخبرة السياسية، خاصة أن كل مرشح فيهم يدعى أنه هو الفائز، ولديه معلومات «من فوق أنه هو الذى يمثل الحزب، وبالطبع هذا ليس صحيحاً فهذه تخاريف مرشحين».
وأضاف: المنافسون على مقعدى وبعض أعضاء الحزب فى الدائرة، يهاجموننى فى انتخابات الوحدات القاعدية للحزب، وذلك لأنهم يعلمون أننى ابن الحكومة البار «الذى يعمل من أجل مصلحة الوطن، فكل مرشحى العمال يتعاملون معى بضغينة وحقد وكراهية لفوزى بثقة الحكومة الممثلة فى الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء».
وقال محمد قاسم، أحد المرشحين على مقعد العمال: «فرصتى فى الفوز بتسمية الحزب الوطنى اقتربت، خاصة بعد اكتساحه المجمع والوحدات الانتخابية» وأوضح أنه خصص بطاقات علاجية لمدة عام لأهالى الدائرة سيتم توزيعها على ١٠ آلاف أسرة بداية من الأسبوع المقبل.
http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video
المصرى اليوم
بدأ الصراع فى دائرة شبرا يأخذ شكلا مختلفا بعد إعلان حزب الوفد قائمته الأولى للمرشحين الذين سيخوض بهم معركة الشعب المقبلة.
وبترشحه فى الدائرة أضاف «لكح» رقما جديدا إلى مربع المشاهير والشخصيات العامة فى الدائرة على مقعد الفئات، حيث ينافس على المقعد المستشار محمد الجويلى، النائب الحالى، ممثل الدائرة منذ ٢٥ عاماً بالبرلمان، وفادى الحبشى، المرشح فى المجمع على المقعد نفسه، الذى يعتمد على منصبه السابق كرئيس مباحث العاصمة، ومجدى عبدالغنى عضو اتحاد الكرة، لاعب النادى الأهلى السابق، الذى يعتمد على تاريخه الكروى.
وبدأ «لكح» جولاته الانتخابية فى الدائرة، واستقبله الأهالى بمنطقتى العزبة والعطار بحفاوة، وأطلقت السيدات الزغاريد ووجهن له كلمات التهانى، وقلن له «شبرا كلها فرحانة عشان إنت رشحت نفسك هنا».
من جانبهم، بدأ المرشحون داخل الحزب الوطنى على مقعد الفئات فى الدائرة التحالف ضد لكح، وقال نبيل علام، أحد المرشحين، إن مرشحى الوطنى على المقعد اتخذوا قرارا فى اجتماع عقدوه بالتحالف ضد رامى لكح ليسقطوه فى معركة الشعب، ويحتفظوا بمقعد الوطنى فى البرلمان.
وبالرغم من اتفاق مرشحى الوطنى ضد لكح، فإن الصراع بينهم مازال مستمرا، حيث هاجم نبيل علام، مجدى عبدالغنى وقال «إن فرصته فى النجاح بتسمية الحزب له مستحيلة لأن شعبيته ضعيفة جداً فى الدائرة، أما المستشار محمد الجويلى فأتوقع أن القيادات السياسية ستستبعده بسبب مرضه».
وبعد الانتهاء من المجمع الانتخابى وانتخابات الوحدات القاعدية التى أجراها الحزب الوطنى فى الدائرة، بدأ جميع المرشحين سواء على مقعد العمال أو الفئات إطلاق كلمة «مكتسح» و«ناجح» و«مسيطر» فى انتخابات المجمع والوحدات القاعدية ويروجون شائعات عن حصولهم على نتيجة المجمع من كنترول الحزب، وأنهم فازوا بتسمية الحزب قبل إعلان نتيجة المجمع.
من جانبه قال رضا وهدان، النائب الحالى على مقعد العمال، إن المنافسين على مقعدى تنقصهم الخبرة السياسية، خاصة أن كل مرشح فيهم يدعى أنه هو الفائز، ولديه معلومات «من فوق أنه هو الذى يمثل الحزب، وبالطبع هذا ليس صحيحاً فهذه تخاريف مرشحين».
وأضاف: المنافسون على مقعدى وبعض أعضاء الحزب فى الدائرة، يهاجموننى فى انتخابات الوحدات القاعدية للحزب، وذلك لأنهم يعلمون أننى ابن الحكومة البار «الذى يعمل من أجل مصلحة الوطن، فكل مرشحى العمال يتعاملون معى بضغينة وحقد وكراهية لفوزى بثقة الحكومة الممثلة فى الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء».
وقال محمد قاسم، أحد المرشحين على مقعد العمال: «فرصتى فى الفوز بتسمية الحزب الوطنى اقتربت، خاصة بعد اكتساحه المجمع والوحدات الانتخابية» وأوضح أنه خصص بطاقات علاجية لمدة عام لأهالى الدائرة سيتم توزيعها على ١٠ آلاف أسرة بداية من الأسبوع المقبل.
http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video