كشف الدكتور أحمد درة أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى عن عقار جديد سيطرح بالأسواق قريباً لعلاج مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى "C" سيرفع من فاعلية عقار الانترفيرون المعالج للمرض من 50% الى 80% مشيراً الى أن العقار تم تجربته على بعض المرضى وحقق نتائج ممتازة.
وقال درة فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت أن العقار يعطل أنزيم يدعى "البروتيز" وهو الذى يحتاجه الفيرس المسبب للمرض لكي يتكاثر وبتعطيله يهلك الفيروس مشيراً الى انه سيرفع من فاعلية عقار الانترفيرون من 50% الى 80% وتم اختباره على مرضى يعانون من هذا المرض وأظهر نتائج مشجعة لافتة للاهتمام.
وحذر الطبيب المصرى من الأعشاب التى يروج لها اعلامياً بأن تأثيرها يفوق عقار الانترفيرون لأنها مجهولة المصدر وتصيب خلايا الكبد بالتلف مشيراً الى ان هذه الأعشاب لم يثبت فاعليتها من الناحية العلمية فى علاج أمراض الكبد.
وأضاف أنه على الرغم من تلوث الخضراوات بالمبيدات الحشرية وغيرها إلا انه لابد أن نتخير الأجود منها لأنها تعتبر الوسيلة الوحيدة للوقاية من أمراض الجهاز الهضمى مشيراً الى ان الكبد هو المسئول عن هضم الدهون والإسراف على الأكلات التى تحتوى على المشبعة منها يمثل عبئاً شديداً عليه وبخاصة أن هناك أنواع منها تختص بشرايين معينة وتتوجه إليها مباشرة لتصيبها بالتصلب.
وأضاف درة ان التهاب الكبد الفيروسي يعتبر مشكلة وبائية خطيرة ومتنامية وتشير الاحصاءات الى ان هناك 170 مليون شخص مصاب به بشكل مزمن على مستوى العالم والعلاجات المتوفرة حاليا غالبا ما تكون غير فعالة وقد تسبب تأثيرات جانبية خطيرة مثل تلف نسيج الكبد الذى يستفحل على مدى سنوات مؤديا بالتالي الى ما يعرف بمرض الكبد المزمن وفي بعض الاحيان يسبب السرطان.
ولفت الى أن خطورة هذا المرض تكمن فى ان 80% من حالاته ليست لها اعراض ظاهرة حتى يصل المرض الى مرحلة متأخرة او نهائية ويمكن أن يستغرق ذلك عشرين سنة لذلك يطلق عليه "القاتل الصامت" وعادة ما تحدث الإصابة بهذا الفيرس بنفس الطريقة التي ينتشر بها فيرس الايدز داعياً الى عمل حملات مكثفة لتوعية المواطنين بأعراضه وطرق نقل العدوى وكيفية الوقاية منه وبخاصة أن العرب والمسلمين أول من عرفوا الطب الوقائى تاريخياً.
وقال درة فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت أن العقار يعطل أنزيم يدعى "البروتيز" وهو الذى يحتاجه الفيرس المسبب للمرض لكي يتكاثر وبتعطيله يهلك الفيروس مشيراً الى انه سيرفع من فاعلية عقار الانترفيرون من 50% الى 80% وتم اختباره على مرضى يعانون من هذا المرض وأظهر نتائج مشجعة لافتة للاهتمام.
وحذر الطبيب المصرى من الأعشاب التى يروج لها اعلامياً بأن تأثيرها يفوق عقار الانترفيرون لأنها مجهولة المصدر وتصيب خلايا الكبد بالتلف مشيراً الى ان هذه الأعشاب لم يثبت فاعليتها من الناحية العلمية فى علاج أمراض الكبد.
وأضاف أنه على الرغم من تلوث الخضراوات بالمبيدات الحشرية وغيرها إلا انه لابد أن نتخير الأجود منها لأنها تعتبر الوسيلة الوحيدة للوقاية من أمراض الجهاز الهضمى مشيراً الى ان الكبد هو المسئول عن هضم الدهون والإسراف على الأكلات التى تحتوى على المشبعة منها يمثل عبئاً شديداً عليه وبخاصة أن هناك أنواع منها تختص بشرايين معينة وتتوجه إليها مباشرة لتصيبها بالتصلب.
وأضاف درة ان التهاب الكبد الفيروسي يعتبر مشكلة وبائية خطيرة ومتنامية وتشير الاحصاءات الى ان هناك 170 مليون شخص مصاب به بشكل مزمن على مستوى العالم والعلاجات المتوفرة حاليا غالبا ما تكون غير فعالة وقد تسبب تأثيرات جانبية خطيرة مثل تلف نسيج الكبد الذى يستفحل على مدى سنوات مؤديا بالتالي الى ما يعرف بمرض الكبد المزمن وفي بعض الاحيان يسبب السرطان.
ولفت الى أن خطورة هذا المرض تكمن فى ان 80% من حالاته ليست لها اعراض ظاهرة حتى يصل المرض الى مرحلة متأخرة او نهائية ويمكن أن يستغرق ذلك عشرين سنة لذلك يطلق عليه "القاتل الصامت" وعادة ما تحدث الإصابة بهذا الفيرس بنفس الطريقة التي ينتشر بها فيرس الايدز داعياً الى عمل حملات مكثفة لتوعية المواطنين بأعراضه وطرق نقل العدوى وكيفية الوقاية منه وبخاصة أن العرب والمسلمين أول من عرفوا الطب الوقائى تاريخياً.