شهدت جماعة انصار السنة انقلابا من قبل بعض اعضاء مجلس ادارة الجماعة في اجتماعها الأخير يوم الأحد الماضي علي أسلوب الدعوة السلفية في مصر، وتراجعها وطالبوا بإقالة الشيخ علي حشيش مدير الدعوة بالجماعة، وفي اول رد فعل له علي طلب إقالته قال الشيخ علي حشيش لـ" روزاليوسف" :" إن أسلوب الدعوة السلفية للجماعة تراجع ليس بسبب ادارته للدعوة، ولكن لوجود فرقة قديمة ما زالت موجودة من داخل الجماعة تطعن في السنة من بينهم الشيخ عبدالمجيد محمد في كتابه «المدخل» والذي يهاجم الامام البخاري ويطعن في صحته، ولم تتبرأ الجماعة منها .
وأشار إلي أن من يتهم إدارة الدعوة بالتقصير فهو لا يعلم شيئا عنها، حيث يتم افتتاح مسجد كل شهر تابع لجماعة انصار السنة التي اصبحت شريكة الاوقاف في الدعوة مما يدل علي انها اصبحت تعمل تحت مظلة الاوقاف.
وأوضح أنه اقترح علي الرئيس العام لأنصار السنة استخدام الانترنت في دعم الدعوة عن طريق تدريس المناهج في وقت معين ويتم اعلانه إلا ان الاقتراح قوبل بالرفض.
وحول ما أكده اجتماع أنصار السنة من وجود اهدار لأموال الزكاة علي يد إدارة الدعوة وتوزيعها علي الدعاة قال حشيش:" الأموال التي وزعت علي الفروع ليست اموالا للزكاة ولكنها اموال موقوفة للدعاة".
من جانبه نفي الشيخ عبدالكريم عبد المجيد رئيس فرع حلوان الاتهامات الموجهة لوالده صاحب كتاب «المدخل» لكونه من فرقة الهجوم علي السنة مشيرا الي ان والده نقل هذه الاحاديث من مشايخ سابقين للجماعة مثل ابو الوفا درويش وغيره من مؤسسي الجماعة وأن الجماعة تعتبر من ينكر حديثا او يختلف معهم في صحته فهو من وجهة نظرهم كافر.
وكان اجتماع أنصار السنة قد شهد اتهامات باهدار أموال الزكاة للتبرع بمبلغ خمسة آلاف جنيه من اموال الزكاة لصالح الدعاة، و قال الشخ رضا الامير رئيس فرع ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية أن اموال الزكاة لا تصح ان تصرف الا في مصارفها الشرعية وتوزيعها علي الفروع فيه مخالفة شرعية مشيرا إلي أن الرئيس العام كان يبحث عن مخرج شرعي لها بقوله أن هذه الاموال هي لفقراء الدعاة وأنها من الناحية الشرعية جائزة في حالة توزيعها علي الداعي باعتباره فقيرا فقط ولا تصح اذا كانت في دعم الدعوة .
بينما انتهي مجلس جماعة أنصار السنة إلي قرار يقضي بتقديم ايضاحات عن الأموال الواردة للفقراء والايتام، ويقدم ذلك في بيان يوزع علي الفروع ويوضح فيه عدد الايتام الذين يكفلهم المركز والاموال التي تنفق عليهم والمبالغ الواردة من الخارج.
وأشار إلي أن من يتهم إدارة الدعوة بالتقصير فهو لا يعلم شيئا عنها، حيث يتم افتتاح مسجد كل شهر تابع لجماعة انصار السنة التي اصبحت شريكة الاوقاف في الدعوة مما يدل علي انها اصبحت تعمل تحت مظلة الاوقاف.
وأوضح أنه اقترح علي الرئيس العام لأنصار السنة استخدام الانترنت في دعم الدعوة عن طريق تدريس المناهج في وقت معين ويتم اعلانه إلا ان الاقتراح قوبل بالرفض.
وحول ما أكده اجتماع أنصار السنة من وجود اهدار لأموال الزكاة علي يد إدارة الدعوة وتوزيعها علي الدعاة قال حشيش:" الأموال التي وزعت علي الفروع ليست اموالا للزكاة ولكنها اموال موقوفة للدعاة".
من جانبه نفي الشيخ عبدالكريم عبد المجيد رئيس فرع حلوان الاتهامات الموجهة لوالده صاحب كتاب «المدخل» لكونه من فرقة الهجوم علي السنة مشيرا الي ان والده نقل هذه الاحاديث من مشايخ سابقين للجماعة مثل ابو الوفا درويش وغيره من مؤسسي الجماعة وأن الجماعة تعتبر من ينكر حديثا او يختلف معهم في صحته فهو من وجهة نظرهم كافر.
وكان اجتماع أنصار السنة قد شهد اتهامات باهدار أموال الزكاة للتبرع بمبلغ خمسة آلاف جنيه من اموال الزكاة لصالح الدعاة، و قال الشخ رضا الامير رئيس فرع ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية أن اموال الزكاة لا تصح ان تصرف الا في مصارفها الشرعية وتوزيعها علي الفروع فيه مخالفة شرعية مشيرا إلي أن الرئيس العام كان يبحث عن مخرج شرعي لها بقوله أن هذه الاموال هي لفقراء الدعاة وأنها من الناحية الشرعية جائزة في حالة توزيعها علي الداعي باعتباره فقيرا فقط ولا تصح اذا كانت في دعم الدعوة .
بينما انتهي مجلس جماعة أنصار السنة إلي قرار يقضي بتقديم ايضاحات عن الأموال الواردة للفقراء والايتام، ويقدم ذلك في بيان يوزع علي الفروع ويوضح فيه عدد الايتام الذين يكفلهم المركز والاموال التي تنفق عليهم والمبالغ الواردة من الخارج.