العدل أساس الملك وينبوع الحق وإن جميع الشرائع السماوية والحضارات نادت بإقامة العدل عبر مر العصور حيث جاء في القرآن الكريم
(( إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )) ( النساء 58 ) (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان )) ( النحل 90 )
وجاء في الحديث الشريف : ( عدل ساعة خير من عبادة ستين سنة )
وقال أبو بكر رضي الله عنه في أول خطبة له (الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله )
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ً″)
وأما علي بن أبي طالب فهو قد خاصم احدهم عند القاضي شريح حول درع افتقده وشاهده بحيازة اليهودي , وعندها كلفه القاضي بأن يقدم بينته , فاستشهد بشهادة ابنه , وبعد المحاكمة رد القاضي الدعوى لعدم جواز شهادة الابن لأبيه شرعا مما يعني أن سلطة القاضي تسري على الجميع دون استثناء
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( إن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم و خيمة و عاقبة العدل كريمة وقال بعض الحكماء ) إمام عادل خير من مطر وابل ″ وأرسطو يقول ( بالعدل قوام العالم )
• ومن أجمل قصص إقامة العدل قصة أهل سمرقند والقاضي جميع بن حاضر الباجي :
وتتلخص بان وفدا من أهالي سمرقند جاء وشكا إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز من قائده قتيبة الباهلي , وأنه دخل بلدهم مع جيشه قبل أن يوجه لهم الإنذار , حسب قواعد الحرب في الإسلام فعندها عين الخليفة القاضي جميع بن حاضر الباجي لرؤية الشكوى وجرت المحاكمة وحكم القاضي بخروج المسلمين من سمرقند وبالنتيجة خضع القائد قتيبة وجيشه لهذا الحكم , ولما رأى أهل سمرقند أن الأمر جد , وأنهم لم يشهدوا عدلا مثل هذا العدل , قالوا مرحبا بكم سمعنا وأطعنا ولعل هذه العدالة المجردة عن كل هوى أو عاطفة أو مصلحة تعد مفخرة في التاريخ الإسلامي.
• وأيضا عمر بن عبد العزيز الذي كتب احد الولاة إليه يطلب مالا لتحصين المدينة فكتب إليه عمر قائلا : ″ حصنها بالعدل ونقّ طريقها من الظلم ″
• وهذا صلاح الدين الأيوبي بعد النصر في معركة حطين وكسر جيوش انكلترا وفرنسا وألمانيا مجتمعة قال ″ لا تظنوا أني ملكت البلاد بسيوفكم بل بقلم القاضي العادل ″
• وقد قيل على لسان ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني إبان الحرب العالمية الثانية وبعد أن دمرت البنى التحتية لبريطانيا نتيجة الحرب ″طالما أن القضاء والعدالة في البلد بخير فكل البلد بخير″
وفولتير فيلسوف الثورة الفرنسية الكبرى قال ″ إن أعظم عمل إنساني هو رد العدالة لمن فقدها ″
(( إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )) ( النساء 58 ) (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان )) ( النحل 90 )
وجاء في الحديث الشريف : ( عدل ساعة خير من عبادة ستين سنة )
وقال أبو بكر رضي الله عنه في أول خطبة له (الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله )
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ً″)
وأما علي بن أبي طالب فهو قد خاصم احدهم عند القاضي شريح حول درع افتقده وشاهده بحيازة اليهودي , وعندها كلفه القاضي بأن يقدم بينته , فاستشهد بشهادة ابنه , وبعد المحاكمة رد القاضي الدعوى لعدم جواز شهادة الابن لأبيه شرعا مما يعني أن سلطة القاضي تسري على الجميع دون استثناء
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( إن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم و خيمة و عاقبة العدل كريمة وقال بعض الحكماء ) إمام عادل خير من مطر وابل ″ وأرسطو يقول ( بالعدل قوام العالم )
• ومن أجمل قصص إقامة العدل قصة أهل سمرقند والقاضي جميع بن حاضر الباجي :
وتتلخص بان وفدا من أهالي سمرقند جاء وشكا إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز من قائده قتيبة الباهلي , وأنه دخل بلدهم مع جيشه قبل أن يوجه لهم الإنذار , حسب قواعد الحرب في الإسلام فعندها عين الخليفة القاضي جميع بن حاضر الباجي لرؤية الشكوى وجرت المحاكمة وحكم القاضي بخروج المسلمين من سمرقند وبالنتيجة خضع القائد قتيبة وجيشه لهذا الحكم , ولما رأى أهل سمرقند أن الأمر جد , وأنهم لم يشهدوا عدلا مثل هذا العدل , قالوا مرحبا بكم سمعنا وأطعنا ولعل هذه العدالة المجردة عن كل هوى أو عاطفة أو مصلحة تعد مفخرة في التاريخ الإسلامي.
• وأيضا عمر بن عبد العزيز الذي كتب احد الولاة إليه يطلب مالا لتحصين المدينة فكتب إليه عمر قائلا : ″ حصنها بالعدل ونقّ طريقها من الظلم ″
• وهذا صلاح الدين الأيوبي بعد النصر في معركة حطين وكسر جيوش انكلترا وفرنسا وألمانيا مجتمعة قال ″ لا تظنوا أني ملكت البلاد بسيوفكم بل بقلم القاضي العادل ″
• وقد قيل على لسان ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني إبان الحرب العالمية الثانية وبعد أن دمرت البنى التحتية لبريطانيا نتيجة الحرب ″طالما أن القضاء والعدالة في البلد بخير فكل البلد بخير″
وفولتير فيلسوف الثورة الفرنسية الكبرى قال ″ إن أعظم عمل إنساني هو رد العدالة لمن فقدها ″