كد الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الاسلامية عبدالرحيم علي أن شعار "الاسلام هو الحل" الذي تتخذه جماعة الاخوان المسلمين فى انتخابات الشعب لن يؤدي الا للفتنة الطائفية والانقسام الفج بين المصريين والوصول الى " حرق البلد" مشيرا خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت" على أون تي في ، الأحد ، الى أن الشعار مخالف من الناحية الدستوررية فقد تم تعديل الدستور المصري فى 2005 منها المادة 5 التى تنص على منع أى نشاط على أساس ديني وان حكم الادارية العليا الذي حصلت عليه الجماعة باستخدام الشعار كان قبل تغيير الدستور بعامين وقال: لو الاسلام هو الحل يبقي باقي المرشحين تكتب ايه مع العلم أن بعضهم لديه نفس القدر وافضل من الالتزام الديني ، واضاف ان هذا الشعار وما استتبعه من سماحهم بشعار المسيحية واليهودية هى الحل لن يؤدي الا لفتنة طائفية وتدمير للوحدة الوطنية
وأضاف علي أن الاخوان لا يريدون مقاعد فى البرلمان لكن كل ما يريدونه "فوضي" فى المجتمع ولا يعرف أحد ما يريدون فعله فهم حتى الان لم ينزلوا الشارع من المرشحين رغم انه قبل انتخابات 2005 بدأوا تحركاتهم قبل الانتخابات ب6 شهور ، وأضاف ان النظام لو أراد منع الاخوان من خوض الانتخابات سيمنعوا وان كل ما يتردد عن القاء القبض على معاونيهم فى الانتخابات يعلقون شعارات " الاسلام هو الحل" فى الدعاية الانتخابية لمرشحي الاخوان وتسائل "لماذا لم تضع باقي الاحزاب الشعار الديني فى الانتخابات" فهي تلتزم بالقانون والدستور وقرار اللجنة العليا للانتخابات بمنع استخدام الشعارات الدينية .
وقال ان لجنة الانتخابات العليا وظيفتها ان تتلقي شكاوى المرشحين والناخبين فى العملية الانتخابية لكن فى حال عدم تبليغها بالمخالفات لن تعرف منتقدا مقولة الاخوان ان الاستشهاد فوق كل صندوق انتخابي لمنع الدستوري وقال لماذا لا يرفعوا شكاوى للجنة العليا المسئولة عن الانتخابات ولماذا لا تشكل تعاون مع الاحزاب الاخري لمنع التزوير ، وقال أن استخدام هذه الشعارات وتحويل المعركة الانتخابية الى معركة حربية سوف يحرق البلد ، مضيفا ان الجماعة فى اخر اجتماع لهم قالوا انهم لا يريدون مقعد فى الانتخابات نتيجة استشعارهم ما سيحدث فى الانتخابات مضيفا انه فى 2005 كان الاخوان مستعدين لدخول صفقة يحصلون بها على مكاسب وكان النظام قرر وقتها ان يعيد مجري الحياة السياسية الى مجراها الطبيعي فى الاحزاب السياسية وأكد ان حزب الوفد لن يقبل على الانتخابات ويضخ ب180 مرشح وهذه الاموال فى الدعاية الانتخابية ومثله حزب التجمع والناصري وحتى الاحزاب الصغيرة التى رشحت 250 مرشح بإجمالى الف مرشح معارض فى مصر هل هذا العدد بالغباء الذي لا يري ما يراه الاخوان من تزوير للعملية الانتخابية وهل النظام بالغباء الذي يزور الانتخابات بعد الثقة التى حصل عليها من قوي المعارضة التى تشارك فى الانتخابات .
وقال علي أن ما يتردد عن وجود صفقات بين النظام والاحزاب ليس الا كلام فارغ لا اساس له من الصحة يهدف الى احباط الناس وابعادهم عن الانتخابات لافتا الى أن مصر مقسمة الى عائلات وقبائل فى الانتخابات لن يستطيع أن فرد اسقاط مرشحيهم أمام مرشحي الحزب الوطني ، وتسائل لو وجدت هذه الصفقات لماذا يتعب الوطني نفسه فى المجمعات الانتخابية التى يختار المرشحين على اسس قوية وهل رفعت السعيد ليس بالحنكة السياسية التى يرمي مرشحيه فى الضياع ، وأكد ان ما يحدث الان محاولة لنهوض بالاحزاب المعارضة امام الحزب الحاكم لتتواجد السياسة الحقيقية والامكانية بتداول السلطة وهى التى غابت عن مصر حتى الخمس سنوات الماضية .
وأضاف ان العالم كله يزحف نحو الديمقراطية والنظام المصري عليه اللحاق بذلك والقيادات السياسية والحزبية فى مصر تسير فى ذات الاتجاه ، مؤكدا ان تعاطي الاخوان مع الانتخابات هذه المرة خاطئ تماما حيث يروا أن النظام يزور الانتخابات المقبلة بسبب تغييب الاخوان عن الساحة السياسية وأن الاخوان طيلة الفترة الماضية كانوا يروجون لفكرة المقاطعة لاجبار النظام على الجري خلفهم ليشاركوا فى الانتخابات لكنهم فوجئوا به يقوي مشاركة الاحزاب السياسية مشيرا الى ان الناس لو اطمأنت إلى نية النظام الى عدم تزوير الانتخابات ستنزل بكل قوة وصدق لتشارك فى الانتخابات ومن المؤكد ان الاحزاب المشاركة أخذت تطمينات من النظام ان الانتخابات ستكون نزيهه .
ولفت علي إلي أن مصر بها دستور وقانون يحدد قانون لانشاء الاحزاب والشركات والجمعيات والاخوان المسلمين لا يندرجوا تحت اى انواع الكيانات السابقة فهم ليسوا الا مؤسسة هلامية غير دستورية ولا يعرف أحد من هم الاخوان واصفا اياهم ب" الزئبق" التى لا تعترف ببعض اعضائها البارزين لمخالفتهم قرار الجماعة وتقول أنهم ليسوا من الاخوان فهم تنظيم غير قانوني لا يعرف أحد كيف يتعامل معه ماديا ومعنويا ، وفى نفس التوقيت لا يعرف احد كلمة من تصدق باسم الجماعة ومن له الحق فى التصريح باسمهم ولا يعرف أحد برنامجهم الانتخابي .
وقال علي ان الانتخابات فرصة لمصر لثبت ان مصر على الطريق الديمقراطي الحقيقي وان التزوير لن يكون الا بصور فردية لاشخاص فقد فهى محاولة لارجاع الحياة السياسية الى الاحزاب وعلى الاخوان ان تترك الانتخابات تمر فى حالها ويطبقوا شعار قادتهم " قاطعوها من أجل مصر" لكن ما يحدث من رصد 800 مليون جنيه للانتخابات 400 مليون من ايران بهدف ادخال الاخوان فى الانتخابات لهدم المعبد وهز قوة واستقرار النظام المصري لتتيج للنظام الايراني التدخل فى تغيير خريطة الشرق الاوسط لصالحها . وقال ان الاخوان يسعون الى هدم المعبد على الجميع ويدخلون الانتخابات لتحطيم المعبد وليس الحصول على مقاعد فى الانتخابات بدليل الدعوة للاستشهاد على المقاعد والخلاف المستمر بينهم على خوض الانتخابات من مقاطعتها .
وأضاف علي أن الاخوان لا يريدون مقاعد فى البرلمان لكن كل ما يريدونه "فوضي" فى المجتمع ولا يعرف أحد ما يريدون فعله فهم حتى الان لم ينزلوا الشارع من المرشحين رغم انه قبل انتخابات 2005 بدأوا تحركاتهم قبل الانتخابات ب6 شهور ، وأضاف ان النظام لو أراد منع الاخوان من خوض الانتخابات سيمنعوا وان كل ما يتردد عن القاء القبض على معاونيهم فى الانتخابات يعلقون شعارات " الاسلام هو الحل" فى الدعاية الانتخابية لمرشحي الاخوان وتسائل "لماذا لم تضع باقي الاحزاب الشعار الديني فى الانتخابات" فهي تلتزم بالقانون والدستور وقرار اللجنة العليا للانتخابات بمنع استخدام الشعارات الدينية .
وقال ان لجنة الانتخابات العليا وظيفتها ان تتلقي شكاوى المرشحين والناخبين فى العملية الانتخابية لكن فى حال عدم تبليغها بالمخالفات لن تعرف منتقدا مقولة الاخوان ان الاستشهاد فوق كل صندوق انتخابي لمنع الدستوري وقال لماذا لا يرفعوا شكاوى للجنة العليا المسئولة عن الانتخابات ولماذا لا تشكل تعاون مع الاحزاب الاخري لمنع التزوير ، وقال أن استخدام هذه الشعارات وتحويل المعركة الانتخابية الى معركة حربية سوف يحرق البلد ، مضيفا ان الجماعة فى اخر اجتماع لهم قالوا انهم لا يريدون مقعد فى الانتخابات نتيجة استشعارهم ما سيحدث فى الانتخابات مضيفا انه فى 2005 كان الاخوان مستعدين لدخول صفقة يحصلون بها على مكاسب وكان النظام قرر وقتها ان يعيد مجري الحياة السياسية الى مجراها الطبيعي فى الاحزاب السياسية وأكد ان حزب الوفد لن يقبل على الانتخابات ويضخ ب180 مرشح وهذه الاموال فى الدعاية الانتخابية ومثله حزب التجمع والناصري وحتى الاحزاب الصغيرة التى رشحت 250 مرشح بإجمالى الف مرشح معارض فى مصر هل هذا العدد بالغباء الذي لا يري ما يراه الاخوان من تزوير للعملية الانتخابية وهل النظام بالغباء الذي يزور الانتخابات بعد الثقة التى حصل عليها من قوي المعارضة التى تشارك فى الانتخابات .
وقال علي أن ما يتردد عن وجود صفقات بين النظام والاحزاب ليس الا كلام فارغ لا اساس له من الصحة يهدف الى احباط الناس وابعادهم عن الانتخابات لافتا الى أن مصر مقسمة الى عائلات وقبائل فى الانتخابات لن يستطيع أن فرد اسقاط مرشحيهم أمام مرشحي الحزب الوطني ، وتسائل لو وجدت هذه الصفقات لماذا يتعب الوطني نفسه فى المجمعات الانتخابية التى يختار المرشحين على اسس قوية وهل رفعت السعيد ليس بالحنكة السياسية التى يرمي مرشحيه فى الضياع ، وأكد ان ما يحدث الان محاولة لنهوض بالاحزاب المعارضة امام الحزب الحاكم لتتواجد السياسة الحقيقية والامكانية بتداول السلطة وهى التى غابت عن مصر حتى الخمس سنوات الماضية .
وأضاف ان العالم كله يزحف نحو الديمقراطية والنظام المصري عليه اللحاق بذلك والقيادات السياسية والحزبية فى مصر تسير فى ذات الاتجاه ، مؤكدا ان تعاطي الاخوان مع الانتخابات هذه المرة خاطئ تماما حيث يروا أن النظام يزور الانتخابات المقبلة بسبب تغييب الاخوان عن الساحة السياسية وأن الاخوان طيلة الفترة الماضية كانوا يروجون لفكرة المقاطعة لاجبار النظام على الجري خلفهم ليشاركوا فى الانتخابات لكنهم فوجئوا به يقوي مشاركة الاحزاب السياسية مشيرا الى ان الناس لو اطمأنت إلى نية النظام الى عدم تزوير الانتخابات ستنزل بكل قوة وصدق لتشارك فى الانتخابات ومن المؤكد ان الاحزاب المشاركة أخذت تطمينات من النظام ان الانتخابات ستكون نزيهه .
ولفت علي إلي أن مصر بها دستور وقانون يحدد قانون لانشاء الاحزاب والشركات والجمعيات والاخوان المسلمين لا يندرجوا تحت اى انواع الكيانات السابقة فهم ليسوا الا مؤسسة هلامية غير دستورية ولا يعرف أحد من هم الاخوان واصفا اياهم ب" الزئبق" التى لا تعترف ببعض اعضائها البارزين لمخالفتهم قرار الجماعة وتقول أنهم ليسوا من الاخوان فهم تنظيم غير قانوني لا يعرف أحد كيف يتعامل معه ماديا ومعنويا ، وفى نفس التوقيت لا يعرف احد كلمة من تصدق باسم الجماعة ومن له الحق فى التصريح باسمهم ولا يعرف أحد برنامجهم الانتخابي .
وقال علي ان الانتخابات فرصة لمصر لثبت ان مصر على الطريق الديمقراطي الحقيقي وان التزوير لن يكون الا بصور فردية لاشخاص فقد فهى محاولة لارجاع الحياة السياسية الى الاحزاب وعلى الاخوان ان تترك الانتخابات تمر فى حالها ويطبقوا شعار قادتهم " قاطعوها من أجل مصر" لكن ما يحدث من رصد 800 مليون جنيه للانتخابات 400 مليون من ايران بهدف ادخال الاخوان فى الانتخابات لهدم المعبد وهز قوة واستقرار النظام المصري لتتيج للنظام الايراني التدخل فى تغيير خريطة الشرق الاوسط لصالحها . وقال ان الاخوان يسعون الى هدم المعبد على الجميع ويدخلون الانتخابات لتحطيم المعبد وليس الحصول على مقاعد فى الانتخابات بدليل الدعوة للاستشهاد على المقاعد والخلاف المستمر بينهم على خوض الانتخابات من مقاطعتها .