كشفت الصحفية البريطانية لورين بوث، شقيقة زوجة توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق، عن الأسباب التي دعتها إلى اعتناق الدين الإسلامي، بعد سنوات قضتها في فلسطين، زارت خلالها كل من مصر ولبنان والأردن، مبينة أن النظرة السائدة عن الإسلام والمسلمين في الغرب ما هي إلا نظرة خاطئة.وتحدثت الصحفية البريطانية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، في مقال لها بصحيفة "الجاديان"، عمّا رأته من مكانة وأهمية للمرأة في العالم الإسلامية، مؤكدة أنه على الدول الغربية أن تعتزل دورها كوصيّة على المسلمات، مشيرة في الوقت نفسه الى أن الاسلام أنقذها من تناول الخمور ، كما أنها تبدأ يومها بصلاة الفجر.واختارت لورين عنواناً لمقالتها بـ "الآن وقد أصبحت مسلمة.. لم كل هذا الفزع والصدمة؟"، مؤكدة أنها مقتنعة تماماً بالدين الإسلامي، وأنها تشعر أن الإسلام هو دينها. وتكشف لورين عن ما رأته من مكانة وأهمية للمرأة المسلمة، مؤكدة أنها المسلمات لا يشبهن الصورة التي ترسمها الصحافة الغربية عنهنّ، من حيث أنهنّ فقيرات وملفوفات بعباءة سوداء ولا يملكن رأياً في المنزل ولا يعملن أي شيء، مشيرة إلى أن هناك الكثير من المسلمات اللواتي يقمن بأدوار مهمة في المجتمع.وتؤكد الصحفية البريطانية أنه إن كان هناك بعض حالات الظلم للمرأة المسلمة، فإنها تقع على عاتق الزوج، وليس على عاتق الدين، مؤكدة أن الدين الإسلامي أقر قوانين لصالح المرأة. مشيرة إلى أن الدين الإسلامي هو دين محبة وسلام، وليس كما يحاول الغرب الترويج له. وتقول: "إن قناعتها بأن الإسلام هو دين المحبة والسلام تدعمها طبيعة الصلاة الإسلامية التي تبدأ بعبارة "بسم الله الرحمن الرحيم" وتنتهي بعبارة "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".وتقول إنها لاحظت أنها صارت - منذ نحو عام وبلا وعي منها - تقول "يا الله" ، ولاحظت العواطف الحارة التي يتبادلها الأقارب والأصدقاء المسلمون وكيف أن هذا يتباين بشدة مع البرودة التي تميز علاقات غيرهم. وتمضي قائلة: "لقد تكشفت لي الكذبة التي تغلّف أزمنتنا الحديثة هذه: أن المادية والاستهلاكية والجنس والمخدرات ستضمن لنا السعادة الأبدية. وعندما نظرت إلى ما وراء الغلاف رأيت عالما طربا قائما على المحبة والسلام والأمل. وفي غضون كل هذا فإنني أعيش حياتي اليومية بشكل عادي: أطبخ الأكل لأسرتي وأعد البرامج التلفزيونية عن الفلسطينيين، ونعم، أخصص نصف الساعة كل يوم للصلاة".وتضيف قائلة: " الآن في بلدي، صباحي يبدأ مع صلاة الفجر في حوالي الساعة 06:00 صباحاً، وأصلي مرة أخرى في 13:30 ظهراً، أما صلاتي الأخيرة ففي الساعة 22:30مساءً". مشيرة إلى أنها تحصل على المشورة والفتاوى الخاصة بدينها من الأئمة والعلماء ومن كتاب الله القرآن الكريم. مؤكدة أنها لم تستطع التخلي عن شرب الكحول إلا عندما اعتنقت الدين الإسلامية، وتقول: "منذ اعتناقي الإسلام، لا أستطيع أن أتخيل نفسي وأنا أشرب الخمر مرة أخرى"، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الأشياء الجميلة التي سوف تستمتع بتعلمها في الدين الإسلامي.وإلى جانب كونها صحفية وناشطة في حقوق الإنسان، فإن لورين بوث وهي مقدمة برامج تلفزيونية أيضاً، ولها سمعتها الكبيرة في الأوساط الإعلامية، من خلال عملها في عدّة صحف بريطانية شهيرة.وتعارض لورين البالغة من العمر 43 عاماً، حرب العراق وقرار توني بلير بالتدخل في الحرب إلى جانب الأمريكيين، كما تعارض الأسلوب الذي تتعامل فيه الدول الأوروبية والولايات المتحدة مع فلسطين والقضايا العربية، وسبق أن منحها رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية الجنسية الفلسطينية الشرفية خلال العام 2008 بسبب مواقفها من القضايا العربية والفلسطينية.
شقيقة زوجة بلير: الإسلام أنقذني من الخمر.. ويومي يبدأ بصلاة الفجر
جليله محمود- .....
- عدد المساهمات : 1008
نقاط : 2940
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
كشفت الصحفية البريطانية لورين بوث، شقيقة زوجة توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق، عن الأسباب التي دعتها إلى اعتناق الدين الإسلامي، بعد سنوات قضتها في فلسطين، زارت خلالها كل من مصر ولبنان والأردن، مبينة أن النظرة السائدة عن الإسلام والمسلمين في الغرب ما هي إلا نظرة خاطئة.وتحدثت الصحفية البريطانية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، في مقال لها بصحيفة "الجاديان"، عمّا رأته من مكانة وأهمية للمرأة في العالم الإسلامية، مؤكدة أنه على الدول الغربية أن تعتزل دورها كوصيّة على المسلمات، مشيرة في الوقت نفسه الى أن الاسلام أنقذها من تناول الخمور ، كما أنها تبدأ يومها بصلاة الفجر.واختارت لورين عنواناً لمقالتها بـ "الآن وقد أصبحت مسلمة.. لم كل هذا الفزع والصدمة؟"، مؤكدة أنها مقتنعة تماماً بالدين الإسلامي، وأنها تشعر أن الإسلام هو دينها. وتكشف لورين عن ما رأته من مكانة وأهمية للمرأة المسلمة، مؤكدة أنها المسلمات لا يشبهن الصورة التي ترسمها الصحافة الغربية عنهنّ، من حيث أنهنّ فقيرات وملفوفات بعباءة سوداء ولا يملكن رأياً في المنزل ولا يعملن أي شيء، مشيرة إلى أن هناك الكثير من المسلمات اللواتي يقمن بأدوار مهمة في المجتمع.وتؤكد الصحفية البريطانية أنه إن كان هناك بعض حالات الظلم للمرأة المسلمة، فإنها تقع على عاتق الزوج، وليس على عاتق الدين، مؤكدة أن الدين الإسلامي أقر قوانين لصالح المرأة. مشيرة إلى أن الدين الإسلامي هو دين محبة وسلام، وليس كما يحاول الغرب الترويج له. وتقول: "إن قناعتها بأن الإسلام هو دين المحبة والسلام تدعمها طبيعة الصلاة الإسلامية التي تبدأ بعبارة "بسم الله الرحمن الرحيم" وتنتهي بعبارة "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".وتقول إنها لاحظت أنها صارت - منذ نحو عام وبلا وعي منها - تقول "يا الله" ، ولاحظت العواطف الحارة التي يتبادلها الأقارب والأصدقاء المسلمون وكيف أن هذا يتباين بشدة مع البرودة التي تميز علاقات غيرهم. وتمضي قائلة: "لقد تكشفت لي الكذبة التي تغلّف أزمنتنا الحديثة هذه: أن المادية والاستهلاكية والجنس والمخدرات ستضمن لنا السعادة الأبدية. وعندما نظرت إلى ما وراء الغلاف رأيت عالما طربا قائما على المحبة والسلام والأمل. وفي غضون كل هذا فإنني أعيش حياتي اليومية بشكل عادي: أطبخ الأكل لأسرتي وأعد البرامج التلفزيونية عن الفلسطينيين، ونعم، أخصص نصف الساعة كل يوم للصلاة".وتضيف قائلة: " الآن في بلدي، صباحي يبدأ مع صلاة الفجر في حوالي الساعة 06:00 صباحاً، وأصلي مرة أخرى في 13:30 ظهراً، أما صلاتي الأخيرة ففي الساعة 22:30مساءً". مشيرة إلى أنها تحصل على المشورة والفتاوى الخاصة بدينها من الأئمة والعلماء ومن كتاب الله القرآن الكريم. مؤكدة أنها لم تستطع التخلي عن شرب الكحول إلا عندما اعتنقت الدين الإسلامية، وتقول: "منذ اعتناقي الإسلام، لا أستطيع أن أتخيل نفسي وأنا أشرب الخمر مرة أخرى"، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الأشياء الجميلة التي سوف تستمتع بتعلمها في الدين الإسلامي.وإلى جانب كونها صحفية وناشطة في حقوق الإنسان، فإن لورين بوث وهي مقدمة برامج تلفزيونية أيضاً، ولها سمعتها الكبيرة في الأوساط الإعلامية، من خلال عملها في عدّة صحف بريطانية شهيرة.وتعارض لورين البالغة من العمر 43 عاماً، حرب العراق وقرار توني بلير بالتدخل في الحرب إلى جانب الأمريكيين، كما تعارض الأسلوب الذي تتعامل فيه الدول الأوروبية والولايات المتحدة مع فلسطين والقضايا العربية، وسبق أن منحها رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية الجنسية الفلسطينية الشرفية خلال العام 2008 بسبب مواقفها من القضايا العربية والفلسطينية.