روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    حزب العمل يدين أي مساس بالكنائس ويطالب بالإفراج عن وفاء وكاميليا

    جليله محمود
    جليله محمود
    .....
    .....


    عدد المساهمات : 1008
    نقاط : 2940
    السٌّمعَة : 7
    تاريخ التسجيل : 11/10/2010

    حزب العمل يدين أي مساس بالكنائس ويطالب بالإفراج عن وفاء وكاميليا Empty حزب العمل يدين أي مساس بالكنائس ويطالب بالإفراج عن وفاء وكاميليا

    مُساهمة من طرف جليله محمود السبت نوفمبر 06, 2010 6:31 pm


    حزب العمل يدين أي مساس بالكنائس ويطالب بالإفراج عن وفاء وكاميليا Thumbnail.php?file=11_241107484


    أعرب حزب العمل الإسلامي عن إدانته للاعتداء الذي جرى مؤخراً على إحدى كنائس بغداد, وهو الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المصلين المدنيين الأبرياء وبينهم نساء وأطفال، وإذا كان المهاجمون يطالبون بالإفراج عن أرملة زعيم القاعدة الراحل، أو الإفراج عن السيدتين وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة من سجون الكنيسة المصرية، وهي مطالب شرعية فليس هذا هو الأسلوب الشرعي للضغط من أجل الإفراج عنهن، لأسباب عديدة على رأسها الآتي كما جاء في بيان الحزب :
    - القاعدة الإسلامية الذهبية (وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) (الإسراء: 15)، فهؤلاء مواطنون عراقيون لا سلطة لهم على شىء، ولا علاقة لهم بهذه الاعتقالات فى العراق أو مصر، والمسيحيون لا يشكلون أي وجود له وزن داخل السلطة العراقية. وحتى إن جاز ذلك فإنه لا يبرر استهداف أي مواطن مسيحي.
    - القاعدة الإسلامية الأخرى هي حصانة دور العبادة لكل الأديان طالما هي مكان للعبادة، من أي اعتداء عليها أو على المتعبدين داخلها: (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا) (الحج:40) بالإضافة لوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم التعرض للعابدين في دور العبادة خلال الحرب.
    وبطبيعة الحال فإننا نرفض نقل هذه التهديدات للكنائس المصرية، أو إعادة الاعتداء على أي كنائس أخرى في العراق أو أي بلد في العالم.
    وهذا لا يتعارض مع إعادة تحذيرنا للكنيسة الأرثوذكسية المصرية, والسلطات المصرية المتواطئة معها، أن استمرار احتجاز وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة و5 أسيرات أخريات فى سجون الكنيسة هو أكبر إثارة للفتنة الطائفية, بل أن مجرد احتجازهن يؤكد دخولهن الإسلام، وحتى إن صح عكس ذلك فإننا نرفض استمرار احتجاز أى مواطن مصرى فى سجون الكنيسة مهما كانت الأسباب, لأن ذلك يمثل اعتداءا على القانون والدستور وسلطة الدولة. ونحذر من أن استمرار هذا الوضع الشاذ من شأنه أن يؤدى إلى ردود أفعال طائفية لا تنضبط بضوابط الشرع الإسلامى، وتسفك دماء بريئة، كما حدث فى نجع حمادى بمصر وأخيرا فى بغداد. وإننا نحمل قيادة الكنيسة وقيادة الدولة المصرية المسئولية المشتركة عن أى سفك جديد للدماء يتعلق بهذا الموضوع.
    وطالب الحزب الحركة الإسلامية المصرية بكل فروعها أن تواصل المطالبة بالإفراج عن الأسيرات المصريات السبعة من سجون الكنيسة (الأديرة سابقا) وعلى رأسهن وفاء وكاميليا بغض النظر عن واقع موقفهن العقائدى الراهن، مع تقدير أنهن تعرضن لإكراه استمر سنوات بالنسبة لمعظمهن داخل الأديرة، وهو إكراه نفسي وبدني. كما رحب بتحويل قضية (وفاء وكاميليا) إلى قضية إسلامية عالمية, ولكن بالوسائل السلمية: جمع توقيعات - مظاهرات - بيانات - تشكيل وفود لمقابلة ممثلى الكنيسة الأرثوذكسية المصرية التى لها تواجد فى بلاد كثيرة فى الغرب، وأيضا مقابلة منظمات حقوق الإنسان.. إلخ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:20 pm