الكذب والابتزاز واستخدام النساء والأطفال.. تلك هي ابرز ملامح خطة تنظيم الإخوان المحظور في التعامل مع انتخابات مجلس الشعب المقبلة.
الكذب ظهرت ملامحه مبكرا في الترويج لأن مرشحي الإخوان منعوا أو لاقوا تعنتا أثناء تقديم أوراق وطلبات ترشيحهم للانتخابات وذلك علي الرغم من إعلان مواقعهم قيام133 مرشحا من أعضاء التنظيم المحظور بتقديم أوراق الترشيح خلال3 أيام فقط, أي أنه يتبقي من العدد الذي أعلنت المحظورة عن خوضه الانتخابات المقبلة5 مرشحين فقط, مع تبقي يومين( اليوم وغدا) لتقديم الطلبات. فأين ذلك المنع والتعنت؟
ويأتي هذا العدد من المرشحين بجانب250 آخرين أكدت مصادر مقربة من التنظيم تقدمهم كمرشحين احتياطيين للمحظورة.
ويأتي ذلك الكذب والادعاء غير الصحيح تابعا لسياسة الابتزاز التي بدأها موقع المحظورة من خلال هجوم متتال علي اللجنة العليا للانتخابات ووصفتها بمحاباة الحزب الحاكم, وبأنها تقنن التزوير وغيرها من الاتهامات التي يعاقب عليها القانون.
الخطوة التالية التي أكدتها المصادر ستقوم علي استفزاز أجهزة الدولة من خلال تنظيم عدة وقفات ومظاهرات يتصدرها النساء والاطفال ويتم خلالها رفع الشعارات الدينية المحظورة واستفزاز أجهزة الأمن وافتعال اشتباكات معها للترويج بأن الأمن يعتدي علي النساء والاطفال. وجاءت مظاهرة الإسكندرية يوم الأربعاء الماضي كبروفة لتلك الاستفزازات. حيث ادعوا أن الأمن يمنع مرشحيهم من تقديم طلبات الترشيح, في حين أنهم كانوا قد قدموا أوراق ترشيحهم بالفعل. وتأكيدا علي استخدام النساء والاطفال ذكر سعد عمارة ـ عضو ما يسمي باللجنة السياسية للإخوان, والمرشح عن التنظيم الانتخابات بالمقبلة ـ أن النساء والأطفال سيستخدموا كدروع في يوم الانتخابات.
يأتي ذلك في الوقت الذي يناقض فيه التنظيم نفسه فبعد الحديث والتهويل عن المضايقات أشاد محمد مرسي المتحدث باسم مكتب إرشاد المحظورة بعملية تلقي الطلبات وأوراق الترشيح, وقال لموقع المحظورة إن الإخوان المراقبين يبدون ارتياحا لما جري في الأيام الماضية أثناء عملية تقديم أوراق الترشيح.
الاهرام