في تطور جديد لأزمة إطاحة الحزب الوطني بمشيرة أبو غالى أحدى قياداته البارزة بأمانة حلوان بعد استبعاد أوراق ترشيحها لانتخابات مجلس الشعب من مجمع الوطني ،وتقديم استقالتها صباح اليوم ، أكدت مشيرة أبو غالى في تصريحات خاصة ل "مصر الجديدة" استنكارها لقرار الحزب وقالت: أن الدكتور سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربي ومرشح الحزب على مقعد الفئات كان له دخل كبير فى قرار الإطاحة بعد حربه المعلنة ضدي بسبب رفضي الانصياع له في أمور شتى وإحساسه بأنه رئيس جمهورية حلوان وأن العائلات هم الرعاة وكلمته مسموعة للجميع بصفته وزيرا وهو الأمر الذي جعله يستأ سد هو وعائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة من أجل اقتناص مقعد العمال لصالح فايزه حسبو أمينة المرأة بحلوان التى عملت معهما فى نقابة الإنتاج الحربي واتحاد العمال وبالتالي اجبر أمانة الحزب بحلوان على اختيار مرشحة الفئات بعيدا عن حلوان وفقا لخريطة الحزب فى اختيار المرشحات حيث استقر الأمر على اختيار فاطمة أبو الشوك وكيل وزارة بجهاز شئون البيئة بالمعادى على مقعد الفئات وإخلاء أطفيح لصالح حزب الوفد الذي دفع بمرشحة له هناك بعد عقد صفقة مع الوطني بإخلاء المقعد من مرشحات قويات .
وأضافت أن المشهد الأول كان يشير إلى عكس ذلك تماما لأنه حتى يوم الجمعة الماضي كانت تصلني تأكيدات من قيادات بالحزب ان مرشحة الفئات من حلوان ومرشحة العمال من أطفيح أو الصف ويوم السبت جائتنى اتصالات مباركة بأختيار الأمانة لي بعد حصولي على أعلى الأصوات في المجمع ولكن جاءت النتائج عكس كل التوقعات والتأكيدات نتيجة لان الحزب لم يحافظ على كوادره وكل من قاتل من أجل الحزب كان مصيره الدفن في التراب، ومن ثم كان قراري بالاستقالة من عضوية الحزب اليوم بعد تعمد ظلم الحزب لى للمرة الثانية وإهدار حقي مسبقا في مقعد أمانة المرأة بحلوان .