أصبحنا في زمن غريب وعجيب أنقلبت فيه الموازين وأختلفت فيه كل المعايير.
زمن ضاع فيه الإيمان فضاعت معه أشياء كثيرة .خبر نشر في كثير من المواقع يفيد بإلقاء القبض على زوجين مصريين متهمين بتنظيم حفلات جنس جماعية لتبادل الزوجات من خلال شبكة الانترنت.
المضحك المبكي بل والمثير للاشمئزاز أن المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أدان القبض على الزوجين لقوله انه " لا أحد يملك الحق في التدخل في ما يحدث داخل منازل الآخرين. فلا احد منهم ذهب الى هناك رغما عنه ، ولا أحد اشتكى من سلوك المتهمين "
عجبي عليك يازمن !!!!!
كيف بالله عليك لا يحق لأحد التدخل في مايحدت داخل منازل الآخرين ؟بكرة بعده كمان يفتحوا بيوتهم لترويج الكيف ولعملها غرزة للماريجوانا ، ونقول :لا يحق لأحد التدخل في مايحدت داخل منازل الآخرين ؟ !!!!!!ماذا نسمي ما قام به المتهمان ؟
اليس ماقاما به يعد من فعل الزنى ؟والزنى كما هو معروف محرم حتى في المسيحية واليهوديةقال الشاعر: إذا لم تخش عاقبةَ الليالي و لم تستح فاصنع ما تشاءفلا و اللهما في العيش خيرو في لا الدنيا إذا ذهب الحياء