بدأت أمس اللجان القضائية بالمحافظات ـ ولمدة4 أيام ـ في تلقي طلبات الاعتراض علي الترشيح لانتخابات مجلس الشعب المقبلة.وسوف يتم إعلان الكشوف النهائية بأسماء المرشحين الاحد المقبل لتبدأ الحملات الدعائية للمرشحين, والتي ستنتهي في اليوم السابق علي اجراء الانتخابات28 نوفمبر الحالي
جاء ذلك في الوقت الذي طالب فيه السيد صفوت الشريف, رئيس مجلس الشوري, الحكومة بأن تتحمل مسئوليتها في احترام الدستور وتفعيل آليات لحماية العملية الانتخابية. وأن تكون الانتخابات المقبلة حرة ونزيهة.
وأدان رؤساء وممثلو الأحزاب المختلفة في مجلس الشعب استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية, واحتكار الدين لصالح فئة معينة وحذروا من صمت الحكومة علي من يرفعون الشعارات الدينية من مرشحي المحظورة.
كما انتقد تقرير حقوقي اصرار تنظيم الاخوان المحظور علي استغلال الشعارات الدينية. وقال التقرير الثاني لمؤسسة النقيب للتدريب ودعم الديمقراطية عن مراقبة الانتخابات, إن شعار الاسلام هو الحل مراوغ ووهمي, وتحد لسلطة الدولة في فرض سيادة القانون ويهدد العملية الانتخابية. منتقدا مسيرات الاخوان الـــ12 التي طافت الاسكندرية قبل الموعد المخصص للدعاية الانتخابية.
في الوقت نفسه استمر التنظيم المحظور في تجاوزاته واساءاته للجميع وقام الموقع الالكتروني للمحظورة بالسطو علي حقوق الملكية الفكرية لموقع مراقبة الانتخابات الالكتروني يوشاهيد وقاموا بعمل نسخة مقلدة من الموقع التابع لمركز التنمية ودعم التأهيل المؤسس, والمعهد المصري الديمقراطي.
وهاجم بيان المركزين الاخوان, وقالوا انهم لايرون فارقا بين الابداع والتفكير وبين السرقة والتزوير.
وفي سياق التجاوزات نفسه وصف الكاتب الاخواني حلمي قاعود, علي موقع المحظورة, من يهاجم شعار الاسلام هو الحل بأنه يعادي الدين الاسلامي, ويعادي الله ورسوله للدرجة التي عنون مقاله معها بـــ موسم التحرش بالإسلام.