من طرف الخرائط أنواع وأشكال , فمنها الخرائط الجغرافية والخرائط السكانية والخرائط الزراعية , ولكن أحدث نوع ظهر من أنواع الخرائط هى خريطة التحرش الجنسى فى مصر , والتحرش الجنسى في الشارع المصري لم يعد يقتصر على حوادث فردية ، بل تحول إلى ظاهرة يومية تخشاها النساء في الأماكن العامة ، وهذا ما دفع متطوعات لإطلاق مشروع " خريطة التحرش الجنسى" الذي يستخدم وسائل تكنولوجية حديثة لمواجهة هذه الظاهرة السيئة .
وتحدثت منى الشاذلى فى برنامجها العاشرة مساءا على فضائية دريم وقالت أن مجموعة من الناشطات من السيدات قاموا بعمل اّلية وتكنيك يكون له فوائد كبيرة , ويمكن هذا التكنيك أى بنت تتعرض لأى نوع من أنواع التحرش فى الشارع يكون عليها الاتصال برقم محدد , ثم يتم تجميع هذه الشكاوى ويحدد المكان ومن خلال تجميع هذه الشكاوى نتمكن من معرفة الأماكن الأكثر تعرضا لعمليات التحرش الجنسى .
ويعد هذا المشروع حاليا مجموعة من المتطوعات الناشطات في مجال حقوق المرأة ، ومنهن الناشطة إنجي غزلان التي قالت في حوار مع" دويتشه فيله " بأن الفكرة تعتمد على برنامج الخرائط المفتوحة المجانية التي يمكن استخدامها لعرض معلومات ورصد بيانات وتحديد المناطق التي تشهد ظواهر معينة أو تعاني منها .
وتؤكد غزلان أن مشروع" خريطة التحرش" يعمل بنفس الآلية، ويتطلب من النساء اللواتي تعرضن للتحرش إرسال رسالة من هواتفهن المحمولة الى الموقع الالكترونى عن طريق رقم محدد سيتم الإعلان عنه فور تطبيق المشروع قريبا، وهذا الرقم يرتبط بدوره بجهاز كمبيوتر مركزي، مشيرة إلى أنه بعد استقبال الرسالة سيتم الرد عليها بشكل فوري متضمنا عرض تقديم مشورة سواء من الناحية النفسية ، أو حول كيفية إبلاغ الشرطة .
وتضيف غزلان بأن هذه البيانات ستُستخدم لوضع خريطة حية على الإنترنت تتضمن القصص والتقارير الخاصة بهذه الحوادث مع تحديد أبرز المناطق التي تحدث فيها تحرشات جنسية. وتقول إن الهدف الأساسي للمشروع يتمثل في تمكين النساء من أداة جديدة عصرية للدفاع عن أنفسهن دون ذكر أسمائهن إذا رغبن في ذلك .
ونظمت المتطوعات مؤتمرا حضره شبابا وفتايات مصريون وعرب للحديث عن ظاهرة التحرش الجنسى , وأعلنت خلاله مؤسسات خريطة التحرش بدأ العمل بالموقع , وقد نالت هذه الفكرة استحسان الكثيرين من الفتايات والشبان وعبروا عن سعادتهم بهذا المشروع .
وتحدثت منى الشاذلى فى برنامجها العاشرة مساءا على فضائية دريم وقالت أن مجموعة من الناشطات من السيدات قاموا بعمل اّلية وتكنيك يكون له فوائد كبيرة , ويمكن هذا التكنيك أى بنت تتعرض لأى نوع من أنواع التحرش فى الشارع يكون عليها الاتصال برقم محدد , ثم يتم تجميع هذه الشكاوى ويحدد المكان ومن خلال تجميع هذه الشكاوى نتمكن من معرفة الأماكن الأكثر تعرضا لعمليات التحرش الجنسى .
ويعد هذا المشروع حاليا مجموعة من المتطوعات الناشطات في مجال حقوق المرأة ، ومنهن الناشطة إنجي غزلان التي قالت في حوار مع" دويتشه فيله " بأن الفكرة تعتمد على برنامج الخرائط المفتوحة المجانية التي يمكن استخدامها لعرض معلومات ورصد بيانات وتحديد المناطق التي تشهد ظواهر معينة أو تعاني منها .
وتؤكد غزلان أن مشروع" خريطة التحرش" يعمل بنفس الآلية، ويتطلب من النساء اللواتي تعرضن للتحرش إرسال رسالة من هواتفهن المحمولة الى الموقع الالكترونى عن طريق رقم محدد سيتم الإعلان عنه فور تطبيق المشروع قريبا، وهذا الرقم يرتبط بدوره بجهاز كمبيوتر مركزي، مشيرة إلى أنه بعد استقبال الرسالة سيتم الرد عليها بشكل فوري متضمنا عرض تقديم مشورة سواء من الناحية النفسية ، أو حول كيفية إبلاغ الشرطة .
وتضيف غزلان بأن هذه البيانات ستُستخدم لوضع خريطة حية على الإنترنت تتضمن القصص والتقارير الخاصة بهذه الحوادث مع تحديد أبرز المناطق التي تحدث فيها تحرشات جنسية. وتقول إن الهدف الأساسي للمشروع يتمثل في تمكين النساء من أداة جديدة عصرية للدفاع عن أنفسهن دون ذكر أسمائهن إذا رغبن في ذلك .
ونظمت المتطوعات مؤتمرا حضره شبابا وفتايات مصريون وعرب للحديث عن ظاهرة التحرش الجنسى , وأعلنت خلاله مؤسسات خريطة التحرش بدأ العمل بالموقع , وقد نالت هذه الفكرة استحسان الكثيرين من الفتايات والشبان وعبروا عن سعادتهم بهذا المشروع .