روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    اليوم الذكرى السادسة لرحيل ياسر عرفات

    احمد الأسواني
    احمد الأسواني
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 1705
    نقاط : 4982
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/09/2010

    اليوم الذكرى السادسة لرحيل ياسر عرفات Empty اليوم الذكرى السادسة لرحيل ياسر عرفات

    مُساهمة من طرف احمد الأسواني الخميس نوفمبر 11, 2010 5:56 pm

    اليوم الذكرى السادسة لرحيل ياسر عرفات 1289476267

    يحتفل الفلسطينيون اليوم الخميس بالذكرى السادسة للزعيم والأب الروحي للقضية الفلسطينية الرئيس ياسر عرفات الذي كان يتمتع باحترام كل الفلسطينين من مختلف التيارات الدينية والسياسية، ورغم اختياره لطريق المفاوضات في مرحلة من مراحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلا أن ذلك لم يجعله يتوقف يوماً عن دعم ومساندة المقاومة الفلسطينية لأنه كان يؤمن أن الفلسطينيين يريدون تحرير أرضهم المحتلة ولكن كلاً حسب انتماءاته ورؤيته الخاصة، لذلك فقد كان الرئيس الراحل ياسر عرفات رمزاً كبيراً من رموز القضية الفلسطينية وعلامة على الصمود والإرادة الفلسطينية التي لم ولن تتوقف إلا بالوصول إلى محطة تحرير الأرض المحتلة وفك أسر الأقصى المبارك.وبمناسبة مرور 6 سنوات على رحيل ياسر عرافت الذي رحل في 11 نوفمبر 2004، يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن اليم الخميس كلمة في المهرجان شعبي الذي يقيمه الفلسطينيون في رام الله في الضفة الغربية.ويعتبر الرئيس الراحل ياسر عرفات صاحب مقولة "يا جبل ما يهزك ريح" التي كان يرددها دائماً كلما اشتدت من حوله الضغوط الإسرائيلية والأمريكية، مؤكداً أن الفلسطينيين لن تكسر ارادتهم ولن يتنازلوا عن حقوقهم المشرعة في استعادة أرضهم المحتلة وتحرير المسجد الاقصى.ولد ياسر عرفات في 24 أغسطس 1928 واسمه الحقيقي هو محمد ياسر عبدالرؤوف عرفات القدوة الحسيني، واختار كغيره من أبناء الشعب الفلسطيني طريق النضال والكفاح المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهو من مؤسسي حركة فتح الفلسطينية في عام 1959 وأصبح رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية في 1969 واستمر في الكفاح المسلح ضد الإسرائيليين وقيادة حركة التحرر الفلسطينية من عدة عواصم عربية، إلا أن بدأ يدخل في طريق التفاوض والدبلوماسية في التسعينيات من القرن الماضي، وبعد مرور سنوات من الجلوس على طاولة المفاوضات مع الإسرائيليين، توترت الأوضاع وبدأ عرفات يشعر أنه لا يوجد رغبة إسرائيلية في تحقيق السلام وأن الولايات المتحدة الأمريكية لا يوجد لديها الرغبة في الضغط على إسرائيل، وبدأت أعمال المقاومة الإسلامية في الإعلان عن نفسها بقوة وهو الامر الذي جعل إسرائيل على يقين من أن عرفات الذي كان يدين هذه العمليات أمام شاشات التليفزيون هو نفسه من يؤيدها ويباركها سراً.وبعد هذا المنعطف الخطير في طريق علاقة عرفات برؤوساء الوزراء الإسرائيليين "تفاوضياً" قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت أرئيل شارون محاصرة الرئيس عرفات في مقر إقامته في رام الله بالضفة الغربية وذلك في 29 مارس 2002 وبعد سنوات وفي 12 أكتوبر 2004 بدأت صحة عرفات في التدهور نتيجة "السم" الذي تعرض له عرفات على يد مخابرات إسرائيل، وهو أمر اتفق عليه المحللون السياسيون والمصادر القريبة والمطلعة من بواطن الأمور في عدد من البلدان العربية والأوربية، وقد تم نقل الرئيس الراحل ياسر عرفات إلى الأرن في طائرة خاصة لتلقي العلاج ومنها إلى فرنسا ليعلن الاطباء عن وفاته بعد أيام من دخوله المستشفى وذلك في 11 نوفمبر 2004، ليرحل عرفات ويبقى الفلسطينيون على طريق الكفاح مرددين مقولته الشهيرة "يا جبل ما يهزك ريح".وتظهر في الصورة التي نشرتها صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية كوفية الرئيس ياسر عرفات التي كان يحرص على ارتداءها لتزين الزي العسكري الذي لم ينزعه عرفات من على جسده طيلة حياته في رسالة مفادها أن الكفاح مستمر وأن خيار المقاومة الإسلامية مازال مطروحاً في حال فشل المفاوضات.رحل عرفات في الحادي عشر من نوفمبر 2004 ومازالت الرياح الإسرائيلية والأمريكية تحاول زحزحة الجبل الفلسطيني عن موضعه.



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 10:34 am