فى ردها على شكوى كتلة الأحزاب الجديدة حول اذاعة التنويهات الخاصة بحزب الوفد على قنوات التلفزيون ، أكدت لجنة رصد الدعاية الاعلانية والاعلامية انها رأت تأجيل تنويهين من المجموعة التى أعدها حزب الوفد
لانهما يحملان شبهة دعاية انتخابية وسمحت اللجنة بالتنويهين الاخرين لكونهما دعوة للمشاركة والانخراط فى الحياة السياسية والانضمام للاحزاب ، وأن التنويهين اللذين سمح باذاعتهما لم يرد بهما ذكر للانتخابات من قريب أو بعيد وأن الدعوة للانضمام للأحزاب أمر مكفول لكل الأحزاب .
وأكد الدكتور فاروق أبو زيد رئيس اللجنة انها تمارس عملها باستقلال كامل وحيدة كاملة ولا تفرق بين حزب واخر وأن اللجنة لم تخالف ما هو منصوص عليه فى الدستور والقانون فيما يتعلق بتحقيق مبدأ تكافوء الفرص فى الدعاية الانتخابية.
وفى تعقيبه على رد اللجنة وماأثير من كتلة الاحزاب، قال أنس الفقى وزير الاعلام "اننا لن نتخلى عن مصداقيتنا لارضاء أى حزب من الأحزاب وأن التلفزيون الرسمى للدولة سيضمن لكل حزب حد أدنى 60 دقيقة فى برامجه مجانا لشرح برنامج الحزب، كما يضمن خمس دقائق مجانية لكل مرشح على أن تعاد خلال 24 ساعة".
وأكد الفقى أن تكافؤ الفرص للأحزاب فى إعلام الدولة يعنى تغطية كل الفعاليات الانتخابية التى تقوم بها الاحزاب مهما تفاوت حجم انشطتها.