للمرة الاولى فى تاريخ الصحافة المصرية و النقابات المهنية، قام العشرات من صحفيي " الدستور الاصلى" المعتصمين فى نقابة الصحفيين بذبح أضحية عيد الأضحى ظهر أول ايام العيد على سلالم نقابة الصحفيين فى حضور اثنين من أعضاء مجلس النقابة وهما يحيي قلاش و محمد عبد القدوس، إضافة إلى عدد من قراء الجريدة .
وساهم معظم صحفيي " الدستور الاصلى" فى شراء خروف و ذبحه و تجهيزه للتوزيع بحيث يخصص ثلث الأضحية للفقراء والمساكين و ثلث إلى موظفى نقابة الصحفيين ونقابة المحامين ونادى القضاة و ثلث للصحفيين شهدوا ذبح الاضحيه .
و علق الصحفيون لافتات عند مدخل النقابة للتعبير عن احتفالهم بالعيد وكتبوا عليها "عيد دستورى سعيد مع خروف العيد " , و" خروف العيد بيقول ماء يسقط يسقط الفساد " .
و أكد صحفيو الدستور أن الأضحية واستمرار الاعتصام خلال العيد الهدف منه هو توصيل رسالة إلى كل من اغتالوا الدستور، وأضافو : رسالتنا موجهة إلى السيد البدوى رئيس حزب الوفد ورضا إدوارد وصفوت الشريف بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للصحافة لمشاركتهم سوياً فى عملية اغتيال الصحيفة وتغيير سياساتها التحريرية وإبعاد مؤسسها الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، ونفى صحفيو الدستور أن يكون ذبح "الخروف" فيه إشاره لأى شخص، وإنما هو احتفال بالعيد وشعائره كما يحتفل كل الشعب المصرى .
وأعلن الصحفيون عن عقدهم اجتماعاً السبت المقبل للنظر فى الخطوات التصعيدية ضد النقابة فى حالة عدم حسمها للقضية، خاصة بعد سفر نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد وانشغال عبد المحسن سلامة وكيل المجلس بانتخابات مجلس الشعب