ردود أفعال تباينت درجة الانفعال فيها في الـ 29 أمانة للحزب الوطني بكافة المحافظات ما بين ارتياح ودهشة وتساؤل والارتياح مرده إلي أن هناك بالفعل تطبيقاً عمليا لمسارات الاختيار الثلاثة التي حددها الوطني سلفا لاختيار مرشحيه بالمجمع الانتخابي والانتخابات الداخلية واستطلاعات الرأي والتي توافقت بشكل كبير علي اختيار أغلبية المرشحين فيما عدا حالات قليلة لم تحسم فيها المسارات الـ 3 مصير أي مرشح يتم اختياره تحديدا وهذا يقودنا للدهشة من ترشيح أكثر من مرشح للمقعد الواحد سواء فئات أو عمال وفلاحين.
الأمين العام صفوت الشريف يرد في حسم مؤكدا في لغة قاطعة أن الحزب تقدم بترشيح مزدوج في عدد من الدوائر تعبيراً عن نتائج استطلاعات الرأي العام والمجمعات والانتخابات الداخلية.
ثم يؤكد الأمين العام صفوت الشريف أن هدفنا إتاحة الفرصة للناخبين في التعبير عن إرادتهم في اختيار النائب الذي يمثلهم، الراصدون لردود الأفعال لترشيحات الوطني يرون أن الأغلبية جادة فعلا في الاصلاح بفكر جديد واع يضرب أكثر من عصفور بحجر واحد حين تسقط كل الأقنعة ويحتكم كل مرشحيها الذين اختارتهم لرأي الناخب في اختيار نائبه بتقديم كل من تفوق في المسارات الثلاثة للماراثون الانتخابي لافراز نواب أقوياء جاءوا بإرادة شعبية حرة وبانتخابات بات مؤكدا اصرار الأغلبية علي نزاهتها والثانية يراها الراصدون لترشيحات الوطني وضع فصيل سياسي محظور ومرشحيه بين مطرقة وسندان مرشحي الأغلبية وإن تنافسوا فيما بينهم من جهة ومرشحي المعارضة الشرعية من جهة أخري دون ان يخفي علي أحد أن التعددية الحزبية في مأزق تسعي قوي خفية تحت الظلام وفي العلن أن تضربها في مقتل!!
عدل سابقا من قبل جليله محمود في الأربعاء نوفمبر 17, 2010 4:59 am عدل 4 مرات