تستعد وزارة الإسكان ممثلة فى الجهاز المركزى للتعمير للانتهاء من تنفيذ ١٨٠ وحدة سكنية فى مشروع مطار إمبابة نهاية الشهر الحالى، ضمن تطوير حى شمال الجيزة، من إجمالى ٣٥٠٠ وحدة فى المشروع بالكامل، شاملة المرافق والمبانى الخدمية، لاستيعاب حوالى ١٤ ألف نسمة، وتقدر تكلفة المرحلة الأولى للمشروع بنحو ٩١٠ ملايين جنيه.
وقال المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، فى تصريحات صحفية أمس، إن المشروع يضم ١٧٨ عمارة بإجمالى ٣٥٠٠ وحدة سكنية كاملة التشطيب، وذلك ضمن استراتيجية تنمية إقليم القاهرة الكبرى بعيدة المدى.
وأشار اللواء محمود مغاورى، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، إلى أن المرحلة الأولى لمشروع التطوير تشمل إنشاء امتداد محور أحمد عرابى وربطه بالطريق الدائرى، والحديقة العامة، والمنطقة السكنية، مشيرا إلى أن محور عرابى يتكون من ٣ حارات فى كل اتجاه، لربطه بالدائرى ربطاً حراً.
ولفت مغاورى إلى أن مساحة الحديقة ستصل إلى ٣٨ فدانا، وتشمل مبانى الخدمات والتى تتضمن المطعم ومبنى متعدد الأغراض، والكافيتريا الدائرية ودورات مياه، موضحا أن الحديقة تتميز بالطابع الريفى المصرى، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لها فى الأيام العادية ٤ آلاف فرد فى اليوم، وأيام الإجازات إلى ٧ آلاف فرد فى اليوم، والأعياد والمناسبات ١٠ آلاف فرد فى اليوم، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أنه من المقرر الانتهاء من تنفيذها خلال الـ٤ شهور المقبلة، بعد نقل النباتات النادرة التى تتم زراعتها لها الآن، أسوة بما تم فى حديقة «الأزهر بارك».
وحول أسباب استخدام الجهاز لخامات الدرجة الأولى فى تشطيب العمارات منها خامات مرتفعة الثمن، قال مغاورى لـ«المصرى اليوم» إن قانون المناقصات والمزايدات رقم ٨٩، شدد على أن تكون مواصفات المنشآت «درجة أولى»، لتعيش أطول فترة زمنية ممكنة، دون أن تتكبد الدولة مبالغ صيانة «باهظة» فى فترة وجيزة من انتهاء الإنشاءات.
وأضاف مغاورى أن كل عمارة احتوت على «جراج» على مساحة العمارة بأكملها، وقال مصدر مسؤول إن البعض حاول إثناء الوزير أحمد المغربى، عن تخصيص مثل هذه المساحات فى العمارات المختلفة بالمشروع للجراجات، على اعتبار أن الفئات التى ستسكنها من التى لا تمتلك السيارات «الملاكى»، إلا أنه رفض هذا الرأى بشدة – حسب تأكيد المصدر - على اعتبار أن الوزارة تطور هذا المكان دون النظر لمستويات سكانها، مع الوضع فى الاعتبار أنه هناك من يملك بعض السيارات الملاكى ذات الموديلات القديمة أو الجديدة بالتقسيط، بجانب عمل بعضهم على سيارات «تاكسى» أو «ميكروباص»، بما يجعل المشروع اجتماعياً متكاملاً، على أن تقوم المحافظة بفتح باب الاشتراك به للسكان قريبى السكن من المنطقة
وقال المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، فى تصريحات صحفية أمس، إن المشروع يضم ١٧٨ عمارة بإجمالى ٣٥٠٠ وحدة سكنية كاملة التشطيب، وذلك ضمن استراتيجية تنمية إقليم القاهرة الكبرى بعيدة المدى.
وأشار اللواء محمود مغاورى، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، إلى أن المرحلة الأولى لمشروع التطوير تشمل إنشاء امتداد محور أحمد عرابى وربطه بالطريق الدائرى، والحديقة العامة، والمنطقة السكنية، مشيرا إلى أن محور عرابى يتكون من ٣ حارات فى كل اتجاه، لربطه بالدائرى ربطاً حراً.
ولفت مغاورى إلى أن مساحة الحديقة ستصل إلى ٣٨ فدانا، وتشمل مبانى الخدمات والتى تتضمن المطعم ومبنى متعدد الأغراض، والكافيتريا الدائرية ودورات مياه، موضحا أن الحديقة تتميز بالطابع الريفى المصرى، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لها فى الأيام العادية ٤ آلاف فرد فى اليوم، وأيام الإجازات إلى ٧ آلاف فرد فى اليوم، والأعياد والمناسبات ١٠ آلاف فرد فى اليوم، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أنه من المقرر الانتهاء من تنفيذها خلال الـ٤ شهور المقبلة، بعد نقل النباتات النادرة التى تتم زراعتها لها الآن، أسوة بما تم فى حديقة «الأزهر بارك».
وحول أسباب استخدام الجهاز لخامات الدرجة الأولى فى تشطيب العمارات منها خامات مرتفعة الثمن، قال مغاورى لـ«المصرى اليوم» إن قانون المناقصات والمزايدات رقم ٨٩، شدد على أن تكون مواصفات المنشآت «درجة أولى»، لتعيش أطول فترة زمنية ممكنة، دون أن تتكبد الدولة مبالغ صيانة «باهظة» فى فترة وجيزة من انتهاء الإنشاءات.
وأضاف مغاورى أن كل عمارة احتوت على «جراج» على مساحة العمارة بأكملها، وقال مصدر مسؤول إن البعض حاول إثناء الوزير أحمد المغربى، عن تخصيص مثل هذه المساحات فى العمارات المختلفة بالمشروع للجراجات، على اعتبار أن الفئات التى ستسكنها من التى لا تمتلك السيارات «الملاكى»، إلا أنه رفض هذا الرأى بشدة – حسب تأكيد المصدر - على اعتبار أن الوزارة تطور هذا المكان دون النظر لمستويات سكانها، مع الوضع فى الاعتبار أنه هناك من يملك بعض السيارات الملاكى ذات الموديلات القديمة أو الجديدة بالتقسيط، بجانب عمل بعضهم على سيارات «تاكسى» أو «ميكروباص»، بما يجعل المشروع اجتماعياً متكاملاً، على أن تقوم المحافظة بفتح باب الاشتراك به للسكان قريبى السكن من المنطقة