حييكِ يا وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية، فرغم كوْنكِ امرأة، لا يؤمن بقدراتها كثيرٌ من الرجال، خصوصاً السعوديين، لكنكِ امرأة غير، وقد (خبطْتِ) على صدركِ ثلاثاً وقلتِ: أنا لها، لحلّ مشكلة البطالة لدى المصريين!.
ويبدو أنكِ نفّذتِ ما صرّحتِ به في (21) شوال (1431 هـ)، في جريدة الأهرام المصرية، عن رفْع عدد العمّال المصريين في السعودية، في مشاعر الحجّ لهذا العام، من (5000) إلى (27000) عامل، أي بزيادة نسبتها (440 %)!
(عَفَارِمْ) عليكِ، أنتِ أفدْتِ أبناء بلدكِ حتى في غير بلدهم، فنِعْمَ الوزيرة أنتِ، وأنا كعاطلٍ سعودي، تمنّيتُ أن تُفيدني وزارة العمل لدينا بمسؤوليها الرجال الأقوى كثيراً من النساء، بالطبع ليس في مصر الشقيقة على حساب أبنائها، بل على الأقل في السعودية الحبيبة.. بلدي، لكن الشكوى لله، فلا زلتُ عاطلاً بمرتبة القرف الأولى، و(قوّتي العاملة) أصبحت (ضعفاً غير عاملٍ)، وحتى لو هاجرتُ للخارج، هل ستدعمني وزارتي في المهجر مثلما تفعل وزارتكِ لمواطنيكِ؟.
أتكتمين سراً؟ إنّ وزير العمل لدينا استلم الوزارة منذ شهور طويلة، وصرّح أنه لا يزال يستمع عن مشكلة البطالة، كما يقرأ عنها في صفحته الشخصية في الـ (Face book) من أصدقائه البالغ عددهم بالآلاف، وقد طال استماعه وطالت قراءته، وما استجدّ في البطالة فقط هو محاولة لتوظيف المرأة السعودية ككاشيرة في الأسواق، وحتى هذه الوظيفة يدور حولها جدلٌ ولا يُعلم مصيرها!
أنتِ صرّحتِ قليلاً ثمّ حلّلتِ جزءًا مُعتبرًا من بطالة مواطنيكِ فأشكرك نيابةً عنهم، وممكن توظّفيني في السعودية.. بلدي؟ الله (يخلّيكِ) وما (انْحَرِمْشِ) مِنِّكْ!.
مع تحياتي، التوقيع: عاطل سعودي
ارشيف صور لبعض النشاطات للوزيره اهداء من المنتدي للسيده الوزيره