الاغرب كما رصد تقرير برنامج ( الحياة اليوم) ان حراس المعبد تركوه وهربوا ولم يعودوا يحرسوه نتيجة تحول ساحة المعبد الموجود فى ميت رهينة الى بركة من المياة العفنة .
والاشد غرابة هو ان ميت رهينة نفسها كانت عاصمة مصر القديمة قبل خمسين قرن من الزمان وكان يطلق عليها "منف " وهى اقدم عاصمة مركزية لمصر واكتشف فيها تمثال رمسيس الثاني .. والان اصبحت المدينة هى عاصمة التلوث والاهمال .
أهالى ميت رهينة تحولت حياتهم الى جحيم بسبب انتشار الامراض والاوبئة ، وتخلى المسئولين عن مشكلتهم . كما اصبح مصرف المدينة مصدر خطر على ارواحهم لان المياة التى تتسرب وتطفح فى الشوارع اغرقت البيوت واصبحت تهددها بالانهيار .
والسؤال:لماذا يتخلى المسئولون عن احد اشهر المعابد الاثرية فى العالم ويتركوه عرضه للتلف والضياع بسبب شوية مياه؟