وكان عدد من المخبرين يتقدمهم ضابط مباحث قسم الرمل ثانى قاموا بالهجوم على عدد من أنصار النائب صبحي صالح والمحمدي السيد أحمد أثناء تعليقهم مصلقات لهما ؛ بشارع عبد الفتاح الشعشاعى المتفرع من شارع جميلة أبو حريد ؛ وكان المخبرين يحملون الشموم والسيوف وطاردوا شباب الإخوان واختطفوا عدد كبير منهم .
ومن جانبه قال خلف بيومي محامي الإخوان المسلمين بالإسكندرية أنه حتى الآن تم اختطاف 14 من انصار النائبين صبحي صالح والمحمدي السيد أحمد ؛ وجاري حصر العدد النهائى للمعتقلين ومعرفة أسمائهم .
ومن جانبه أكد النائب صبحي صالح، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ومرشح الجماعة على مقعد الفئات بدائرة الرمل، أن الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية تعاقب أهالي الرمل الصامدين لحبهم للإخوان وتأيدهم لنائبا الإخوان وتعاقبهم علي كره أهل الرمل للحزب الووطنى وحكومته ومرشحيه .
وشدد صالح على أن عمل الشرطة دستوريا أنها في خدمة الشعب، فهي تعمل لدى الشعب وليس لإرهاب الشعب ؛ وقال: من لا يرِد من الشرطة أن يعمل في خدمة الشعب فعليه أن يقدم استقالته ويترك المكان الذي يعمل فيه؛ مبرراً أن السيادة للشعب ؛ وهو صاحب القرار الذي يمتلك الأمور، ومن له رأي آخر حتى لو كان في رأس الدولة فليترك مكانه ويرحل؛ فنحن لن نتراجع عن طريقنا في الإصلاح .
ووجه رسالة إلى الحكومة قال فيها: لا تلعبوا بالنار، متسائلاً هل تتعاملون معنا بمنطق (أخرِجوا آل لوط من قريتكم إِنهم أناس يتطَهرون)، وأضاف: إن كان الأمر كذلك فأذكركم بفرعون الذي علا في الأرض وجعل أهلها شيعًا، فماذا كانت عاقبته؟!
من جانبه وجه النائب المحمدي السيد أحمد، مرشح الإخوان بالدائرة على مقعد العمال، التحية لأهالي الرمل علي وقوفهم بجانب مرشحا الإخوان رغم اختطاف عدد منهم وإطلاق النار عليهم فضلاً عن القنابل المسيلة للدموع ؛ مثمناً دور أهالي دائرة الرمل وقال: دائمًا ما يقفون أمام الفساد، وأضاف: أنهم رفضوا الحزب الوطني وأسقطوه قبل ذلك في الدائرة، موضحًا أن الحزب الوطني عجز عن مواجهة الإخوان في الدائرة، فبحث عن محافظ سابق ووزير للمنافسة، ورغم كل ذلك اتجه الآن لممارسة الارهاب علي أهالي الدائرة .