داخل مستشفى "أم المصريين"، التقى بعدد من المصابين فى أحداث الشغب بالعمرانية، والتى أسفرت عن مقتل قبطى وإصابة 67 آخرين ضمنهم 11 فرد أمن.
بداية أكد "بخيت مالطى" أحد المصابين بكسر فى الساق وشظية فى القدم، أن هناك مجموعة كانت تقوم بأعمال البناء داخل الكنيسة والبعض الآخر كان يصلى بداخل المبنى، فى الوقت الذى أمطرهم الأمن بقنابل مسيلة للدموع وأعيرة النارية لتفرقتهم وهم عزل على حد قوله.
بينما أوضح "ملاك شنودة" أحد المصابين بخلع وكسر بالكاحل الأيسر وسحاجات بالعضد الأيمن واليد اليسرى، أنهم لم يخالفوا أوامر المحافظ بل كانوا يعتمدون على أنفسهم فى بناء الكنيسة، مؤكدا أنهم منذ دخولهم للمستشفى منعوهم من التقاء ذويهم.
"لم نحاول استفزاز الأمن بأى شكل من الأشكال"، هكذا بدأ "جينر" (32 عاماً) مصاب بكسور فى العمود الفقرى، حديثه مشيراً إلى أنهم تكاتفوا مع عدد من الأهالى للإسراع فى بناء الكنيسة قبل عيد الميلاد.
"أم مينا" كانت ضمن المتجمهريين أمام باب المستشفى، وأكدت أن كاهن الكنيسة قال لهم إن المحافظ وافق على إتمام عملية البناء بشريطه فض اعتصامهم وتجمعاتهم داخل الكنيسة، موضحة أنه بالفعل رحلت جميع النساء والأطفال ولم يمكث إلا الرجال القائمين بعمليه البناء.. ليلتقط طرف الحديث المحامى صبحى عبد الشهيد، مشيراً إلى أن تجمع الأهالى للقيام بعمليه البناء هو ما استفز الأمن المركزى باعتقادهم أن الأهالى يخالفون أوامر المحافظ، مما دفعهم لمحاوله تفريقهم مستخدمين القنابل المسيلة للدموع والأعيرة النارية، الأمر الذى أدى لإصابة العشرات من الأهالى.
إحدى الحالات المصابة تنقلها عربات الأسعاف
إحدى الحالات المصابة تنقلها عربات الأسعاف
أحد المصابين بأعيرة نارية محمولا داخل المستشفى
تجمهر الأهالى يزداد أمام أم المصريين
أحد الأهالى يحاول معرفة أخبار عن أخيه
النساء تستغيت بأحد الموظفين لإدلائهم بأية معلومات عن ذويهم
رجل مسن ينتظر أسفل سور المستشفى يتساءل عن ولده المصاب
التجمهر يزداد سخونة مع تزايد عدد المصابين
أحد المصابين بكسر فى الساق خاج من المستشفى
تجمهر على كشوف المصابين