بعد ثورة الإنترنت والأخبار المتجددة أكثر من 50 مرة فى الثانية على مقياس العالم المصرى العالمى الدكتور "أحمد زويل" صاحب أدق نظرية توقيتية ظهرت فى العصر الحديث هى نظرية "الفيمتو ثانية" أصبح الكثير من عاشقى الجرائد والصحف والمجلات يلجأون إلى الشبكة العنكبوتية المعروفة بالـ "الإنترنت" لذلك أصبحت الجرائد فى منافسة وصراع فى طريقة نقل الخبر ونوعيته والصحفى "الشاطر" ومعه مصور بارع يستطيع أن يجبرك على شراء مطبوعته من أجل خبر قد تكون قرأته وسمعته أكثر من مرة وبخاصة فى مناسبات لا بد فيها من اللجوء للصحيفة الورقية هذا ما حدث معى صباح يوم الخميس الموافق 25/11/2010 فى جريدة الوفد حيث العدد الأسبوعى الذى يعتبر عددا مميزا ضمن الدعاية الانتخابية لمرشحى حزب الوفد،ولجريدة الوفد ولصحفى الوفد التى ظلت فترة ليست قليلة شبه بعيدة عن التحقيقات القوية،وبدون مجاملة لأى فرد فى الحزب أو الجريدة أقول: إن هذا العدد من جريدة الوفد ذكرنى بوفد الزعيم التاريخى (فؤاد "باشا" سراج الدين) وقد يختلف معى البعض فى تلك الإشادة،لكن من تابع تحقيقات وملفات ومتابعات عدد الخميس 25/11/2010 ربما يشعر بما شعرت به وكان التميز فى هذا العدد هو عنواين وصور التحقيقات والمتابعات والملفات التى وضعت الحزب الحاكم فى موقف لا يحسد عليه ففى الصفحة السادسة والسابعة عنواين وصور لا نملك إلا أن نحييى جريدة الوفد عليها مهما اختلفنا فى الرؤى والأفكار حيث احتوت الصفحة بصور معبرة عن الواقع المرير الذى يعيشه المجتمع المصرى الذى سيخرج بعد ساعات ليدلى بصوته فى انتخابات برلمانية ترشح فيها الكثير ممن أوصلوا هذا الشعب لتلك الصور الفظيعة والمخجلة لأى حكومة..كل التحية للمسئول عن هذا العدد القنبلة..كل التحية للمصور الذى التقط تلك الصور المعبرة..كل التحية للفريق الذى قام بالتغطية
صور وعنواين جريئة جدا لجريده ورقيه
رمضان الغندور- مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
- عدد المساهمات : 7758
نقاط : 21567
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 67
العمل/الترفيه : محامي حر
- مساهمة رقم 1
صور وعنواين جريئة جدا لجريده ورقيه
بعد ثورة الإنترنت والأخبار المتجددة أكثر من 50 مرة فى الثانية على مقياس العالم المصرى العالمى الدكتور "أحمد زويل" صاحب أدق نظرية توقيتية ظهرت فى العصر الحديث هى نظرية "الفيمتو ثانية" أصبح الكثير من عاشقى الجرائد والصحف والمجلات يلجأون إلى الشبكة العنكبوتية المعروفة بالـ "الإنترنت" لذلك أصبحت الجرائد فى منافسة وصراع فى طريقة نقل الخبر ونوعيته والصحفى "الشاطر" ومعه مصور بارع يستطيع أن يجبرك على شراء مطبوعته من أجل خبر قد تكون قرأته وسمعته أكثر من مرة وبخاصة فى مناسبات لا بد فيها من اللجوء للصحيفة الورقية هذا ما حدث معى صباح يوم الخميس الموافق 25/11/2010 فى جريدة الوفد حيث العدد الأسبوعى الذى يعتبر عددا مميزا ضمن الدعاية الانتخابية لمرشحى حزب الوفد،ولجريدة الوفد ولصحفى الوفد التى ظلت فترة ليست قليلة شبه بعيدة عن التحقيقات القوية،وبدون مجاملة لأى فرد فى الحزب أو الجريدة أقول: إن هذا العدد من جريدة الوفد ذكرنى بوفد الزعيم التاريخى (فؤاد "باشا" سراج الدين) وقد يختلف معى البعض فى تلك الإشادة،لكن من تابع تحقيقات وملفات ومتابعات عدد الخميس 25/11/2010 ربما يشعر بما شعرت به وكان التميز فى هذا العدد هو عنواين وصور التحقيقات والمتابعات والملفات التى وضعت الحزب الحاكم فى موقف لا يحسد عليه ففى الصفحة السادسة والسابعة عنواين وصور لا نملك إلا أن نحييى جريدة الوفد عليها مهما اختلفنا فى الرؤى والأفكار حيث احتوت الصفحة بصور معبرة عن الواقع المرير الذى يعيشه المجتمع المصرى الذى سيخرج بعد ساعات ليدلى بصوته فى انتخابات برلمانية ترشح فيها الكثير ممن أوصلوا هذا الشعب لتلك الصور الفظيعة والمخجلة لأى حكومة..كل التحية للمسئول عن هذا العدد القنبلة..كل التحية للمصور الذى التقط تلك الصور المعبرة..كل التحية للفريق الذى قام بالتغطية