هل هو حقا يوم عرس الديمقراطية ؟ أم انه سيتحول الى يوم دامي يروي التاريخ احداثه بمرارة وألم للاجيال ؟ التكهنات كلها تشير الى ان ترسانات الاسلحة البيضاء فى شمال مصر و الاسلحة الالية فى جنوبها سيكون لها الكلمة العليا فى سير العملية الانتخابية يوم غد الاحد.
كل الشواهد تشير الى ان الاستعداد الامنى المكثف ، وكتائب الامن المركزى ، لن يمكنها السيطرة على حرب الشوارع التى سوف يطلق شرارتها مرشحو جماعة الاخوان فى تحدى صريح وواضح للنظام ، وفى محاولة لكسب اى عدد من المقاعد البرلمانية .
المخاوف لدى المواطن العادي تختلف عن مخاوف الاحزاب والقوي السياسية ، فالمواطن يتلخص مخاوفه من تحول الانتخابات الى بحور من الدماء نتيجة استخدام انصار المرشحين للاسلحة بانواعها ، وبالتالى وقوع ضحااي ابرياء لا ذنب لهم .. أما ممثلو الاحزاب والقوى السياسية فمخاوفهم تتلخص فى التزوير .
وربما دفع التزوير هذه الكتل السياسية الى اللجوء الى العنف للحصول على حقوقها .
الصورة من بعيد تبدو مأساوية .. الجميع فى حالة استعداد وترقب لبدء المباراة فى تمام الثامنة صباح غد .. ولا احد يعلم كيف ستسير الامور فى ظل الغاء الانتخابات فى محافظات باكملها ، وتغيير صفة مرشحين من فئات الى عمال والعكس .. وخلع مرشحين واحلال اخرين مكانهم فى لمح البصر .. وكلها اسباب ستجعل من ساعات الاقتراع والتصويت اشبه بساحة حرب يتبارى الجميع الى الانتصار فيها .
المشهد حاليا فيه كثير من التفاصيل المثيرة .. جماعات قبطية على الفيس بوك تدعو لمقاطعة الانتخابات احتجاجا على ما يحدث للاقباط .. تعليمات صارحة من جماعة الاخوان لانصارها بالاستشهاد على صناديق الاقتراع وهى دعوة صريحة للتضحية بالروح مقابل مجموعة من المقاعد تحت قبة البرلمان .. رفض تام للرقابة الدولية على الانتخابات .. رفض تام لتنفيذ احكام القضاء الاداري بوقف الانتخابات فى كثير من الدوائر .. اتهامات صريحة للجنة الانتخابات بعدم الحياد ..
المشهد مخيف والنتائج لايعلمها الا الله وحده .
كل الشواهد تشير الى ان الاستعداد الامنى المكثف ، وكتائب الامن المركزى ، لن يمكنها السيطرة على حرب الشوارع التى سوف يطلق شرارتها مرشحو جماعة الاخوان فى تحدى صريح وواضح للنظام ، وفى محاولة لكسب اى عدد من المقاعد البرلمانية .
المخاوف لدى المواطن العادي تختلف عن مخاوف الاحزاب والقوي السياسية ، فالمواطن يتلخص مخاوفه من تحول الانتخابات الى بحور من الدماء نتيجة استخدام انصار المرشحين للاسلحة بانواعها ، وبالتالى وقوع ضحااي ابرياء لا ذنب لهم .. أما ممثلو الاحزاب والقوى السياسية فمخاوفهم تتلخص فى التزوير .
وربما دفع التزوير هذه الكتل السياسية الى اللجوء الى العنف للحصول على حقوقها .
الصورة من بعيد تبدو مأساوية .. الجميع فى حالة استعداد وترقب لبدء المباراة فى تمام الثامنة صباح غد .. ولا احد يعلم كيف ستسير الامور فى ظل الغاء الانتخابات فى محافظات باكملها ، وتغيير صفة مرشحين من فئات الى عمال والعكس .. وخلع مرشحين واحلال اخرين مكانهم فى لمح البصر .. وكلها اسباب ستجعل من ساعات الاقتراع والتصويت اشبه بساحة حرب يتبارى الجميع الى الانتصار فيها .
المشهد حاليا فيه كثير من التفاصيل المثيرة .. جماعات قبطية على الفيس بوك تدعو لمقاطعة الانتخابات احتجاجا على ما يحدث للاقباط .. تعليمات صارحة من جماعة الاخوان لانصارها بالاستشهاد على صناديق الاقتراع وهى دعوة صريحة للتضحية بالروح مقابل مجموعة من المقاعد تحت قبة البرلمان .. رفض تام للرقابة الدولية على الانتخابات .. رفض تام لتنفيذ احكام القضاء الاداري بوقف الانتخابات فى كثير من الدوائر .. اتهامات صريحة للجنة الانتخابات بعدم الحياد ..
المشهد مخيف والنتائج لايعلمها الا الله وحده .