تعد اللافتات الانتخابية التي تملأ شوارع دائرة بولاق الدكرور أقوى شاهد على أن كل من المندوه الحسيني وعبدالغني الجمال وعمر زايد وخالد العدوي أقوي المرشحين في الدائرة.
فالنائب الحالي المندوة الحسيني رئيس جمعية اصحاب المدارس الخاصة علي مستوي الجمهورية، ينافس بدعاية انتخابية ضخمة ولافتات تملأ شوارع الدائرةبالإضافه إلى تبرعاته لشراء الأراضي وبناء المدارس.
أما خالد العدوي المحامي ومرشح الحزب الوطني فيراهن بعائلات العدوي بأسيوط المتواجدة ببولاق الدكرور، بالإضافة إلى اللافتات الضخمة، والخيم التي تقع أسفل مكتبه لاستقبال مؤيديه وأفراد عائلته.
وينافس أيضًا عبد الغني الجمال الذي استطاع أن يكون شعبية من البسطاء عن طريق مؤسسته الخيرية «رؤية الجمال الخيرية» والتي تم إنشاؤها منذ عامين وتقوم برعاية قرابة الألف أسرة علاوة علي حصر الجمعيات الأهلية بالدائرة وتوزيع لحوم أضاحي العيد.
وعلى مقعد العمال شحذ سيد المناعي كل أسلحته فقد كثف من جولاته بين أهالي الدائرة، بالإضافة إلى اللافتات الفخمة التي ملأ بها شوارع الدائرة، وإنفاقه اللامحدود على أهالي الدائرة بحسب أقوال بعضهم، وذلك بعد أن سحب أوراقه من الوطني ليدخل المنافسة مستقلاً.
يذكر أن مقعد الفئات بالدائرة يتنافس عليه سيد أبو الفتوح، والمندوه الحسينى، وخالد العدوى، وعاطف الخواجة، وعبد الغنى الجمال، ومحمود الداخلى، وإبراهيم شنودة. أما مقعد الفئات فيتنافس عليه سيد المناعي وسعد القصاص.