أتهم الإخوان المسلمين عائلة الصيرفي في (إيتاي البارود) بقيامها بإطلاق الرصاص الحي أمام لجنة الفرز لإرهاب المرشحين وأنصارهم، كما قاموا باختطاف فارس عبيد أحد أنصار مرشح الإخوان سعد أبو طالب، وقاموا بتعذيبه بمعرفة شيخ غفر قلشان زادت حالة الاحتقان بين جموع الأهالي ضد عائلة الصيرفي التي حصلت على كل الإمكانيات لممارسة أعمال البلطجة، وإمدادهم بكل أنواع الأسلحة البيضاء، وتفاقمت الأزمة عندما قام مرشح الحزب الوطني باختطاف صناديق الفرز، والاستيلاء عليها في قرية "قلشان"؛ ما أدى إلى تجمع الآلاف من أنصار كل المرشحين؛ الأمر الذي ينذر بوضع أوشك على الانفجار وسط تجاهل تام من اللجنة العامة للانتخابات بالبحيرة وقوات الأمن الموكل لها حماية الصناديق.
وفى سياق متصل استخدم أنصار علاء الشرقاوي مرشح الحزب الوطني بدمنهور العصا الكهربائية لفرق الأمن المركزي، وعددًا من الشوم والسنج والأسلحة البيضاء في الاعتداء على أنصار المهندس أسامة سليمان مرشح الإخوان بدائرة (بندر دمنهور وزاوية غزال)، وعدد من المرشحين المستقلين، بزعم إبعادهم عن مقارِّ لجان الفرز.
وكشف شهود عيان أن صناديق لجان "شبرا" نُقلت عبر سيارات أنصار مرشح الحزب الوطني، وهو ما رفضه جموع الأهالي الذين حرصوا على التأكد من عدد الصناديق أثناء خروجها ومرافقتها حتى لجنة الفرز بمدرسة عمر مكرم الثانوية بنين.
وعلى صعيدا آخر أكدوا جماعة الأخوان على أنه ما زال هناك نحو 15 صندوقًا في قريتي "أبيسات" و"كوموشو" بكفر الدوار ما زالوا مفتوحين، ولم يذهبوا للفرز حتى الآن، كما تم إخراج بعض المرشحين والمناديب من لجنة الفرز.
لافتين إلى أن هناك شهود عيان أكدوا أن إحدى سيارات الأمن المركزي قامت بالدخول إلى مقرِّ اللجنة بمحكمة كفر الدوار محملة بالصناديق في الوقت الذي انتهى فيه دخول الصناديق بأكملها للجان الفرز!.