قسم القائمون على حملة مشعل الإنتخابية بتقسيم مجموعات من طلاب المدارس المهنية بحيث تواجد أمام كل مدرسة فرقة من حوالى عشرين طالب يقودهم مسئول يرجح انه مدرس أو أحد المشاركين فى الحملة الإنتخابية لمشعل .
ويحصل الأطفال والطلاب على 25 جنيها ووجبة غذائية كأجر يومى مقابل المشاركة فى الترويج للمرشحين ، ومنهم سيد مشعل .
يجوب الشباب الطرق المحيطة باللجنة الإنتخابية مرتدين تيشرتات عليها صورة مشعل ورافعين صورته ، ومرددين هتافات منها الصحافة فين سيد مشعل اهه ، وهو ما سهل مهمة المراقبين للعملية الإنتخابية حيث لم يعارض هؤلاء الفتية فى تصويرهم ، بينما يوثق المراقبون تلك الصور كإنتهاك .
جدير بالذكر أن القانون يمنع قيام المرشحين بأى دعاية إنتخابية منذ اليوم الأخير قبل الإنتخابات وحتى إعلان النتائج ، وهو مالم يلتزم به أى من المرشحين على إختلاف توجهاتهم من الوطنى والإخوان والمستقلين ،وإن كان الأكثر إنتهاكا لهذا القانون هم مرشحو الوطنى .