ما حدث فى المرحلة الأولى للإنتخابات كان متوقعاً من المؤكد أن هناك خطأ ما !!
نحن مطالبون ببرلمان لا تشوبه شائبة لأنه البرلمان الذى سيقسم أمامه الرئيس القادم قسم الولاء والحفاظ على الوطن .
ويبدو أنه لا أحد يريد أن يفهم أن للكلمات تبعات لا نعرف خطورتها ـ للأسف ـ إلا بعد وقوع النكبات نحن لا نطلب من السياسيين التغيير فى لغة الخطاب لأننا نعلم أنهم غير قادرين على التغيير .. أى تغيير فقط زيد من السياسيين أن يلتزموا الأدب والطريق المستقيم .
الكل يسأل .. ماذا يحدث فى الشارع المصرى الذى تحول من شارع مسالم ومضياف إلى ساحة من ساحات التحرش والإحتجاج والعنف الذى بلغ حد إرتكاب جريمة القتل عمداً وعلناً فى وضح النهار ؟!
ترى من تقع عليه مسئولية هذا التحول ؟ ومن هو الذى تسبب فى خروج الناس إلى الشارع ؟ يقيناً هذا لا يعنى بحال من الأحوال إننا نقلل من أهمية الأسباب الإجتماعية وفى مقدمتها الفقر المؤسسى شعباً ودولة والحد الطبقى أغنياء وفقراء وعدم سيادة القانون .. الخ . إلا أن الواقع على الأرض يقرر أن المتهم الأول هو السياسة !! لعن الله ساس ويسوس وسائس ومسوس .
عذراً لتلك الكلمات القليلة إلا أنها ضرورية لمواكبة الأحداث التي جرت يوم احد الانتخابات لمجلس الشعب والتي شاهدها الشارع المصرى .
لايمكن القول إن الاداء الأنتخابي اليوم كان جيدا القول بهذا هو الحديث من المغالطات مع النفس علي الحقيقة فقد تجاوز الكثير من التوقعات التي لم يصل أحدها إلي هذه الدرجة من السذاجة.. وهذا هو المتوقع ان لا تكون انتخابات نموذجية بين يوم وليلة.. بكل ما فيها من تجاوزات وقبلية ووصل الأمر لنزيف الدماء.. وقد اديرت غرف العمليات كل حزب بطريقته وان كانت هناك احزاب تديرها بأمكانيات لاتمكن عضو واحد ان يفوز من اعضائها بخلاف الفرسان الثلاث اليوم الوطني والوفد والاخوان والتي سبق الحمله الانتخابيه اتهامات من كل منهم بما متوقع قبل الاوان تحت غطاء الحرب النفسيه وجس النبض وتشويه الصوره ونسوا ان الناخب المصري قد بلغ الرشد واستفاد الكثير من تجارب سابقه ويعلم بواطن كل حزب وهذه مشكله غابت عنها متولي اداره المعركه الانتخابيه قبل واثناء الانتخابات .
ان الأداء القانوني استخدم دون ان تقع مشكلة أدت إلي توقف في العملية الانتخابية وقد استخدم كل المرشحين والأحزاب جميع الوسائل المتاحة في القانون.. بطريقه او اخري إلا أنه كان في المتاح شرعا.. وفي إطار حق التقاضي دستوريا.. وسرت العملية بطريقة عادية وإن كانت ساخنة.. وربما تكون قد أظهرت الحاجة إلي علاج ثغرات تتيح فرصة أكبر لمزيد من الموضوعية في العملية الانتخابية.
وان كانت الحملة التي تبنتها المنظمات والمراكز وخاصه الأخوانيه في تحقيق أي من أهداف خطة الترويع التي انصبت علي الناخبين لمنعهم من الذهاب إلي الاقتراع اكتفاء بوصول المنتمين للإخوان وإتمام عملية سيطره منظمة لإرادة الشارع علي طريقة الانتخابات التي تدار في الجمعيات والنقابات وغيرها .
الا ان الحزب الوطني قد فطن لتلك الحيله واخذ مسار العملية الانتخابية وبدء يتبناها تنظيميا ودعائيا كونه صاحب الأغلبية والذي سعي إلي تعزيز مكانته بأساليب علمية وسياسية مختلفة وقد كانت هذه الفطنه منه هي المحور الاساسي للعملية برمتها وأدت مقوماتها إلي السيطرة علي إيقاع المجريات برمتها في ضوء أن العدد الأكبر من المرشحين ينتمون إلي الحزب الوطني .
وان بدي الاخوان في تجربه جديده بدأها قبل يوم الانتخابات بمحاوله جر الامن الي حرب الشوارع من استفزازات بتشكيل مسيرات وتظاهرات وسرادقات بالمخالف لما اصدرته اللجنه العليا للأنتخابات وان كان في ذلك شقين قد يكون في ذهن الاخوان الشق الاول هو قياس قوه الامن واستعداده للمواجهه في اغلب انحاء الجمهوريه في وقت واحد من عدمه وهذا ظهر جليا بوقائع في اغلب المحافظات في توقيت واحد كما وفي ذات الزمن .
الشق الثاني قد يكون في ذلك تسويد صوره الامن وزرع الكراهيه في نفوس الناس تجاهه وتشجيع الناخبين علي مواجهه الامن والاعتداء عليه .وان كان في ذلك محاوله لتحيد الامن ومخافه المواجهه الجماعيه من الامن وان كان الامن قد عاني الكثير في معالجه كل ذلك ولم يتدخل الا للنظام او اذا خرجت الأمور عن المألوف مخافه من تضخمها وخاصه في حالات التجمهر والصدام بين انصار المرشحين رغم مالقاه من اعتداءات واستفزازات وصلت للأعتداء علي كثير من القوات بدون سبب .
الجديد هذه المره ان تيقن احدي الجهابزه ان سلاح الاخوان هو في المواقع الألكترونيه والمدونات ومايصحبها من تعليمات قد تكون هي الموجهه الي اتباعهم علي ساحه الانتخابات فسرعان ماتم التهكير عليها بل الرئيسيه فيها ومن يتابع او تلاحظ له سعت هذه الواقعه بتوقف اغلب المواقع بدي التخبط والضعف والهوان علي التكتيك الاخواني وتلاحظ اختلافات في الايقاعات لسير الخطط تختلف من مكان لأخر علي خلاف المعروف عنهم بتطبيق التعليمات دون تحريف في كل مكان والتبعيه المطلقه لما يصدر لهم من اوامر.
فكان كل ذلك له الأثر البالغ في ارباك الاخوان وكشفهم امام اغلب الدوائر الانتخابيه وخاب ظنهم وضربت كل المخطاطات ولا أذيد ان قلت انه السبب الرئيسي في ضعف الاخوان لتسيد الموقف كما فعلوه في الماضي فكان درسا قاسيا لهم لم يحسبوا له الف حساب وكانت ضربه معلم حقا فضحت الكثير والكثير من الاعيب الاخوان وكشفت حقيقه قوتهم ومدي تواجدهم في الشارع السياسي بأنهم يملكون سر أثاره الجماهير وكسب عواطفهم فعندما فقدوا الاداه في ذلك شلت كل المخطاطات واخفق الكثير منهم حيث دارت العمليه الانتخابيه بعيد عن اثاره النفوس والعواطف .
الا انه تلاحظ استخدام مواقع اخري وخاصه التي ترسل مقاطع فديو فكانت اغلبها مجهوله المصدر بها مايشكك هل هي عن وقائع في هذا اليوم او في زمن اخر .
ناهيك عن ذلك فقد استخدم كل الاحزاب مايحلوا له للوصول للنتيجه المرجوه لصالحه وان تجاوز الجميع في ذلك ولافرق بين حزب حاكم او اخرين فالجميع شارك فيما هو مشروع وغير مشروع ولكن قياسا لما سبق من انتخابات وما كان يجري فيها من مصائب من قتلي وجرحي وتزوير نقول انها الاخف وطئه عن ذي قبل رغم ما أثير من تخوفات قبل اجراء الانتخابات كما لو كان الحديث عن قيام حرب اهليه يوم الاحد مما اشتشم الكثير منا رائحه الدم بخياله بعد سماع وقراءه مايدور مسبقا .
نحن مطالبون ببرلمان لا تشوبه شائبة لأنه البرلمان الذى سيقسم أمامه الرئيس القادم قسم الولاء والحفاظ على الوطن .
ويبدو أنه لا أحد يريد أن يفهم أن للكلمات تبعات لا نعرف خطورتها ـ للأسف ـ إلا بعد وقوع النكبات نحن لا نطلب من السياسيين التغيير فى لغة الخطاب لأننا نعلم أنهم غير قادرين على التغيير .. أى تغيير فقط زيد من السياسيين أن يلتزموا الأدب والطريق المستقيم .
الكل يسأل .. ماذا يحدث فى الشارع المصرى الذى تحول من شارع مسالم ومضياف إلى ساحة من ساحات التحرش والإحتجاج والعنف الذى بلغ حد إرتكاب جريمة القتل عمداً وعلناً فى وضح النهار ؟!
ترى من تقع عليه مسئولية هذا التحول ؟ ومن هو الذى تسبب فى خروج الناس إلى الشارع ؟ يقيناً هذا لا يعنى بحال من الأحوال إننا نقلل من أهمية الأسباب الإجتماعية وفى مقدمتها الفقر المؤسسى شعباً ودولة والحد الطبقى أغنياء وفقراء وعدم سيادة القانون .. الخ . إلا أن الواقع على الأرض يقرر أن المتهم الأول هو السياسة !! لعن الله ساس ويسوس وسائس ومسوس .
عذراً لتلك الكلمات القليلة إلا أنها ضرورية لمواكبة الأحداث التي جرت يوم احد الانتخابات لمجلس الشعب والتي شاهدها الشارع المصرى .
لايمكن القول إن الاداء الأنتخابي اليوم كان جيدا القول بهذا هو الحديث من المغالطات مع النفس علي الحقيقة فقد تجاوز الكثير من التوقعات التي لم يصل أحدها إلي هذه الدرجة من السذاجة.. وهذا هو المتوقع ان لا تكون انتخابات نموذجية بين يوم وليلة.. بكل ما فيها من تجاوزات وقبلية ووصل الأمر لنزيف الدماء.. وقد اديرت غرف العمليات كل حزب بطريقته وان كانت هناك احزاب تديرها بأمكانيات لاتمكن عضو واحد ان يفوز من اعضائها بخلاف الفرسان الثلاث اليوم الوطني والوفد والاخوان والتي سبق الحمله الانتخابيه اتهامات من كل منهم بما متوقع قبل الاوان تحت غطاء الحرب النفسيه وجس النبض وتشويه الصوره ونسوا ان الناخب المصري قد بلغ الرشد واستفاد الكثير من تجارب سابقه ويعلم بواطن كل حزب وهذه مشكله غابت عنها متولي اداره المعركه الانتخابيه قبل واثناء الانتخابات .
ان الأداء القانوني استخدم دون ان تقع مشكلة أدت إلي توقف في العملية الانتخابية وقد استخدم كل المرشحين والأحزاب جميع الوسائل المتاحة في القانون.. بطريقه او اخري إلا أنه كان في المتاح شرعا.. وفي إطار حق التقاضي دستوريا.. وسرت العملية بطريقة عادية وإن كانت ساخنة.. وربما تكون قد أظهرت الحاجة إلي علاج ثغرات تتيح فرصة أكبر لمزيد من الموضوعية في العملية الانتخابية.
وان كانت الحملة التي تبنتها المنظمات والمراكز وخاصه الأخوانيه في تحقيق أي من أهداف خطة الترويع التي انصبت علي الناخبين لمنعهم من الذهاب إلي الاقتراع اكتفاء بوصول المنتمين للإخوان وإتمام عملية سيطره منظمة لإرادة الشارع علي طريقة الانتخابات التي تدار في الجمعيات والنقابات وغيرها .
الا ان الحزب الوطني قد فطن لتلك الحيله واخذ مسار العملية الانتخابية وبدء يتبناها تنظيميا ودعائيا كونه صاحب الأغلبية والذي سعي إلي تعزيز مكانته بأساليب علمية وسياسية مختلفة وقد كانت هذه الفطنه منه هي المحور الاساسي للعملية برمتها وأدت مقوماتها إلي السيطرة علي إيقاع المجريات برمتها في ضوء أن العدد الأكبر من المرشحين ينتمون إلي الحزب الوطني .
وان بدي الاخوان في تجربه جديده بدأها قبل يوم الانتخابات بمحاوله جر الامن الي حرب الشوارع من استفزازات بتشكيل مسيرات وتظاهرات وسرادقات بالمخالف لما اصدرته اللجنه العليا للأنتخابات وان كان في ذلك شقين قد يكون في ذهن الاخوان الشق الاول هو قياس قوه الامن واستعداده للمواجهه في اغلب انحاء الجمهوريه في وقت واحد من عدمه وهذا ظهر جليا بوقائع في اغلب المحافظات في توقيت واحد كما وفي ذات الزمن .
الشق الثاني قد يكون في ذلك تسويد صوره الامن وزرع الكراهيه في نفوس الناس تجاهه وتشجيع الناخبين علي مواجهه الامن والاعتداء عليه .وان كان في ذلك محاوله لتحيد الامن ومخافه المواجهه الجماعيه من الامن وان كان الامن قد عاني الكثير في معالجه كل ذلك ولم يتدخل الا للنظام او اذا خرجت الأمور عن المألوف مخافه من تضخمها وخاصه في حالات التجمهر والصدام بين انصار المرشحين رغم مالقاه من اعتداءات واستفزازات وصلت للأعتداء علي كثير من القوات بدون سبب .
الجديد هذه المره ان تيقن احدي الجهابزه ان سلاح الاخوان هو في المواقع الألكترونيه والمدونات ومايصحبها من تعليمات قد تكون هي الموجهه الي اتباعهم علي ساحه الانتخابات فسرعان ماتم التهكير عليها بل الرئيسيه فيها ومن يتابع او تلاحظ له سعت هذه الواقعه بتوقف اغلب المواقع بدي التخبط والضعف والهوان علي التكتيك الاخواني وتلاحظ اختلافات في الايقاعات لسير الخطط تختلف من مكان لأخر علي خلاف المعروف عنهم بتطبيق التعليمات دون تحريف في كل مكان والتبعيه المطلقه لما يصدر لهم من اوامر.
فكان كل ذلك له الأثر البالغ في ارباك الاخوان وكشفهم امام اغلب الدوائر الانتخابيه وخاب ظنهم وضربت كل المخطاطات ولا أذيد ان قلت انه السبب الرئيسي في ضعف الاخوان لتسيد الموقف كما فعلوه في الماضي فكان درسا قاسيا لهم لم يحسبوا له الف حساب وكانت ضربه معلم حقا فضحت الكثير والكثير من الاعيب الاخوان وكشفت حقيقه قوتهم ومدي تواجدهم في الشارع السياسي بأنهم يملكون سر أثاره الجماهير وكسب عواطفهم فعندما فقدوا الاداه في ذلك شلت كل المخطاطات واخفق الكثير منهم حيث دارت العمليه الانتخابيه بعيد عن اثاره النفوس والعواطف .
الا انه تلاحظ استخدام مواقع اخري وخاصه التي ترسل مقاطع فديو فكانت اغلبها مجهوله المصدر بها مايشكك هل هي عن وقائع في هذا اليوم او في زمن اخر .
ناهيك عن ذلك فقد استخدم كل الاحزاب مايحلوا له للوصول للنتيجه المرجوه لصالحه وان تجاوز الجميع في ذلك ولافرق بين حزب حاكم او اخرين فالجميع شارك فيما هو مشروع وغير مشروع ولكن قياسا لما سبق من انتخابات وما كان يجري فيها من مصائب من قتلي وجرحي وتزوير نقول انها الاخف وطئه عن ذي قبل رغم ما أثير من تخوفات قبل اجراء الانتخابات كما لو كان الحديث عن قيام حرب اهليه يوم الاحد مما اشتشم الكثير منا رائحه الدم بخياله بعد سماع وقراءه مايدور مسبقا .