قرر الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، اللجوء إلى الرئيس حسنى مبارك، باعتباره حكماً بين سلطات الدولة، لاتخاذ ما يراه من إجراءات لإعادة الثقة إلى جموع الوفديين الذين فقدوها فى الانتخابات ويطالبون بمقاطعتها، بحسب صحيفة المصري اليوم.
وطلب «البدوى» من غرفة عمليات الانتخابات بالحزب إعداد ملف كامل يتضمن التجاوزات والمخالفات التى شابت العملية الانتخابية مدعوم بصور وأفلام فيديو عن أعمال البلطجة التى شهدتها معظم اللجان، لإرهاب الناخبين وتسويد بطاقات إبداء الرأى لصالح مرشحى الحزب الوطنى.
وصرح «البدوى» بأن الحزب تجاوز عن التجارب الانتخابية السابقة التى كشفت عن اعتياد الحزب الوطنى ارتكاب عمليات التزوير الفاضح وإصراره على اغتصاب الأغلبية فى المجالس النيابية والمحلية،
مشيراً إلى أن الوفد سيضع أمام الرئيس مبارك الصورة الكاملة والحقيقية للانتخابات التى جرت، وظهور عنصر فعال شارك بطريقة مباشرة فى جرائم التزوير وهو «البلطجة» التى سيطرت على معظم اللجان الانتخابية، وطرد مندوبى مرشحى الوفد، والاستيلاء على صناديق الانتخابات تحت سمع وبصر رؤساء اللجان الفرعية، من جانب موظفى الحكومة الذين أشرفوا على هذه المهزلة.
وأكد «البدوى» أن الملف سيتضمن آراء فقهاء القانون فى تشكيل مجلس الشعب المقبل الذى يشوبه البطلان الدامغ، مشيراً إلى أنه قرر تشكيل فريق قانونى برئاسة ياسين تاج الدين لتقديم جميع الطعون الانتخابية، طبقاً للوضع القانونى لكل مرشح.