من طرف 
للغة العربية لذتها ونكهتها التى لا تفقدها حتى ولو قلنا على العلقم وهو ثمار شجرة الحنظل شهد أى عسل ( مع ملاحظة أن الأسماء ليس لها عكس ولكن التضاد يكون فى الصفات إلا أنه يجوز القول بعكس الأسماءعلى سبيل المجاز كما فى العلقم والشهد المأخوذة من قول الشاعر وإن لساني شُهدةٌ يُشتفَى بها ****** وهوَّ على من صبَّه الله علقمُ ) وتأمل معى بمناسبة الانتخابات هذه المفارقات فكلمة الانتخاب بالخاء بعد التاء من نخب وكلمة الانتحاب بالحاء بعد التاء من نحب والانتخاب بالخاء معناه الأختيار أما الانتحاب بالحاء فمعناه رفع الصوت بالبكاء ورغم هذه الفوارق اللغوية إلا أن عبقرية أزهى عصور الديمقراطية أزالت الفارق بينهما فاصبح الانتخاب والانتحاب بمعنى واحد وقد كان السبق فى الجمع بينهما للمثل الشعبى الشهير " غطينى وصوتى " وقد قالوا فى الأمثال اتقى شر من اقترب من الأرض