رئيس لجنة انتخابات البدرشين يكذِّب واقعة القاضي الشافعي
آخر تحديث: الخميس 2 ديسمبر 2010 2:31 م بتوقيت القاهرة
حاتم الجهمي -
تقدم القاضي محمد منصور حلاوة، رئيس محكمة الاستئناف ورئيس اللجنة العامة للانتخابات بالبدرشين، بمذكرة إلى نيابة جنوب الجيزة، نفى فيها واقعة احتجاز المقدم أحمد مبروك، رئيس مباحث البدرشين، للقاضي وليد الشافعي، رئيس محكمة بمحكمة استئناف القاهرة والمشرف على لجان الانتخابات بالبدرشين.
وجاء في مذكرة القاضي حلاوة، عدم وجود تزوير في اللجان، وأن البطاقات الانتخابية صحيحة بداخل صندوق الانتخابات، وأنه لم يتم التعدي على القاضي من قبل رئيس المباحث.
وأوضح في المذكرة، أن القاضي الشافعي لم يخبره بوجود شكوى بمدرسة الإعدادية بنين ببندر البدرشين؛ ولكنه استأذنه فقط للمرور على اللجان.
كان القاضي وليد تقدم بمذكرة إلى رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أكد فيها أنه أثناء أداء عمله المنتدب له كعضو باللجنة العامة لمتابعة عملية الاقتراع والفرز بمدينة البدرشين محافظة 6 أكتوبر، أخطره أحد وكلاء مرشح للانتخابات بوجود تلاعب وتزوير باللجان الفرعية بالمدرسة الإعدادية بنين بالبدرشين، فانتقل، وعند وصوله إلى المدرسة، وجد باب المدرسة مغلقًا، وبمجرد دخوله فُوجئ بأحد الأشخاص يتحدث إليه بلهجة آمرة، قائلاً: "أيوه يا بيه.. أنت مين بقى؟".
وأضاف: أخبرته أنني القاضي وليد الشافعي، فقال باللفظ والإشارة: "طلع تحقيق الشخصية.. يعني تطلعه"، وما إن فعلت حتى خطف البطاقة، وقال لي: "اركن على جنب إنت مش طالع من المدرسة تاني".
ثم احتجزه 3 من أفراد المباحث، قائلين: "إنت مش خارج من هنا النهاردة"، وعندما سأل الضابط الذي احتجزه عن اسمه، أخبره أنه يُدعى أحمد مبروك، رئيس مباحث البدرشين، واستمر في منع الناخبين من دخول المدرسة مقر لجان الاقتراع.
وأثناء ذلك حدثت بعض المشاكل والهرج، فانتهز المستشار الفرصة، ودخل إلى اللجنة فوجد موظفة شابة "تسوِّد" أوراق تصويت، وعندما سألها: ماذا تفعلين؟ قالت له: "خلاص يا بيه، أنا قربت أخلص"، حيث ظنته أحد الضباط.
آخر تحديث: الخميس 2 ديسمبر 2010 2:31 م بتوقيت القاهرة
حاتم الجهمي -
تقدم القاضي محمد منصور حلاوة، رئيس محكمة الاستئناف ورئيس اللجنة العامة للانتخابات بالبدرشين، بمذكرة إلى نيابة جنوب الجيزة، نفى فيها واقعة احتجاز المقدم أحمد مبروك، رئيس مباحث البدرشين، للقاضي وليد الشافعي، رئيس محكمة بمحكمة استئناف القاهرة والمشرف على لجان الانتخابات بالبدرشين.
وجاء في مذكرة القاضي حلاوة، عدم وجود تزوير في اللجان، وأن البطاقات الانتخابية صحيحة بداخل صندوق الانتخابات، وأنه لم يتم التعدي على القاضي من قبل رئيس المباحث.
وأوضح في المذكرة، أن القاضي الشافعي لم يخبره بوجود شكوى بمدرسة الإعدادية بنين ببندر البدرشين؛ ولكنه استأذنه فقط للمرور على اللجان.
كان القاضي وليد تقدم بمذكرة إلى رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أكد فيها أنه أثناء أداء عمله المنتدب له كعضو باللجنة العامة لمتابعة عملية الاقتراع والفرز بمدينة البدرشين محافظة 6 أكتوبر، أخطره أحد وكلاء مرشح للانتخابات بوجود تلاعب وتزوير باللجان الفرعية بالمدرسة الإعدادية بنين بالبدرشين، فانتقل، وعند وصوله إلى المدرسة، وجد باب المدرسة مغلقًا، وبمجرد دخوله فُوجئ بأحد الأشخاص يتحدث إليه بلهجة آمرة، قائلاً: "أيوه يا بيه.. أنت مين بقى؟".
وأضاف: أخبرته أنني القاضي وليد الشافعي، فقال باللفظ والإشارة: "طلع تحقيق الشخصية.. يعني تطلعه"، وما إن فعلت حتى خطف البطاقة، وقال لي: "اركن على جنب إنت مش طالع من المدرسة تاني".
ثم احتجزه 3 من أفراد المباحث، قائلين: "إنت مش خارج من هنا النهاردة"، وعندما سأل الضابط الذي احتجزه عن اسمه، أخبره أنه يُدعى أحمد مبروك، رئيس مباحث البدرشين، واستمر في منع الناخبين من دخول المدرسة مقر لجان الاقتراع.
وأثناء ذلك حدثت بعض المشاكل والهرج، فانتهز المستشار الفرصة، ودخل إلى اللجنة فوجد موظفة شابة "تسوِّد" أوراق تصويت، وعندما سألها: ماذا تفعلين؟ قالت له: "خلاص يا بيه، أنا قربت أخلص"، حيث ظنته أحد الضباط.