أعلن عدد من مرشحى حزب الوفد استمرارهم فى خوض انتخابات الإعادة لمجلس الشعب الأحد المقبل كمستقلين دون الالتفات الى قرار الحزب بالإنسحاب.
وأعلنت ماجدة نويشى مرشحة الوفد فى الاسماعيلية أنها ستخوض معركة الإعادة كمستقلة لأنها فى الأساس معركة نساء الاسماعيلية وأنه ليس بوسعها أن تخذل الناخبين الذين منحوها أصواتهم فى الجولة الأولى وطالبوها بخوض معركة الإعادة .
أما عاطف الأشمونى مرشح حزب الوفد بدائرة المطرية والذى يخوض جولة الاعادة، فأكد أنه ينوى استكمال هذه الجولة رغم قرار المكتب التنفيذى للحزب بالانسحاب، مؤكدا أن الذين أعطوه أصواتهم توجهوا لمقره الانتخابى ليطمئنوا إلى عدم انسحابه .
وأضاف الأشمونى أن قرار المشاركة فى العملية الانتخابية جاء بناء على موافقة الهيئة العليا للحزب وليس قرار المكتب التنفيذى وحده الذى وصفه بأنه قرار خاطىء , مشيرا إلى أنه من الأفضل أن يكون للحزب أربعة أو خمسة نواب بالمجلس يمارسون العمل البرلمانى السليم ويقدمون فكره .
وأكد الأشمونى أن الأحزاب السياسية وجدت لتشارك فى الحياة السياسية وأنه علينا أن نفضح التجاوزات وأن نتواصل مع الشارع .
وحول ما إذا اتخذت قرارات من حزب الوفد تجاهه، قال الأشمونى أنه أيا كان الموقف فإنه سيكمل الانتخابات تعبيرا عن الناس التى تقف ورائه بكل قوة ولايجب أن يخذلهم .
من جانبه , أكد محمد المالكى مرشح حزب الوفد على مقعد العمال بدائرة الجمالية ومنشأة ناصر أنه لن يلتفت إلى قرار الحزب بالانسحاب من انتخابات مجلس الشعب وأنه سيكمل المعركة الانتخابية فى الاعادة كمستقل .
وأكد رفضه التام لقرارات الحزب، وقال إنه لايستطيع الانسحاب بعد أن أعطته جماهير الجمالية ومنشأة ناصر الثقة وأصواتهم التى أهلته لجولة الإعادة وأنه فى المقام الأول والأخير مرشحا عن الشعب وفى حالة فوزه سيكون نائب للشعب وليس لحزب .
وقال إنه يسعى لخدمة الأهالى دون الالتفات لسياسة حزب الوفد أو قراراته التى تتعارض مع مصلحة أهل الدائرة.