عصمت السادات يقدم بلاغاً للنائب العام يتهم أحمد عز بالتزوير
الجمعة، 3 ديسمبر 2010 - 19:06
أنور عصمت السادات
كتب نرمين عبد الظاهر
تقدم أنور عصمت السادات ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، بالضلوع فى إطلاق أعمال التزوير والبلطجة لضمان نجاح مرشحى الحزب فى الانتخابات.
وأضاف السادات فى البلاغ أن تجاوزات أحمد عز أسفرت عن إفساد الحياة السياسية الأمر الذى ينذر بنهاية عصر الانتخابات وسيصبح المجلس التشريعى يشكل بالتعيين ضارباً عرض الحائط بإرادة الشعب فى اختيار ممثليه مما أفقده مبدأ وجوده للتعبير عن إرادة الناخبين، ومراقبة السلطة التنفيذية فى أدائها لعملها. وقال إن الحزب الوطنى دائب على تهميش جميع القوى الوطنية وافتعال حالة من الفراغ السياسى تعطل مسيرة التحول إلى الديمقراطية الحقيقية الأمر الذى يزيد من حدة العنف بين مختلف طوائف المجتمع التى تشعر بتهميشها وانعدام دورها فى إدارة شئون بلادها.
وطالب السادات النائب العام باتخاذ ما يلزم مع هؤلاء الأشخاص لإعادة الأمور إلى نصابها الحقيقى.
وعلى جانب آخر دعا السادات جميع القوى الوطنية للتضامن معه فى بلاغه وخاصة أعضاء الحزب الوطنى الذين ذاقوا الأمرين وفى النهاية تم استبعادهم وحرمانهم من تنفيذ الأحكام القضائية التى أقرتها المحاكم لصالحهم بإعادة إدراجهم فى كشوف الناخبين، وذلك لأن مصر ـ على حد قوله ـ لن يحكمها عصابة من المنتفعين وستظل دوما ممتلئة برجال يرفعون كرامتها عاليا فى السماء.
الجمعة، 3 ديسمبر 2010 - 19:06
أنور عصمت السادات
كتب نرمين عبد الظاهر
تقدم أنور عصمت السادات ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، بالضلوع فى إطلاق أعمال التزوير والبلطجة لضمان نجاح مرشحى الحزب فى الانتخابات.
وأضاف السادات فى البلاغ أن تجاوزات أحمد عز أسفرت عن إفساد الحياة السياسية الأمر الذى ينذر بنهاية عصر الانتخابات وسيصبح المجلس التشريعى يشكل بالتعيين ضارباً عرض الحائط بإرادة الشعب فى اختيار ممثليه مما أفقده مبدأ وجوده للتعبير عن إرادة الناخبين، ومراقبة السلطة التنفيذية فى أدائها لعملها. وقال إن الحزب الوطنى دائب على تهميش جميع القوى الوطنية وافتعال حالة من الفراغ السياسى تعطل مسيرة التحول إلى الديمقراطية الحقيقية الأمر الذى يزيد من حدة العنف بين مختلف طوائف المجتمع التى تشعر بتهميشها وانعدام دورها فى إدارة شئون بلادها.
وطالب السادات النائب العام باتخاذ ما يلزم مع هؤلاء الأشخاص لإعادة الأمور إلى نصابها الحقيقى.
وعلى جانب آخر دعا السادات جميع القوى الوطنية للتضامن معه فى بلاغه وخاصة أعضاء الحزب الوطنى الذين ذاقوا الأمرين وفى النهاية تم استبعادهم وحرمانهم من تنفيذ الأحكام القضائية التى أقرتها المحاكم لصالحهم بإعادة إدراجهم فى كشوف الناخبين، وذلك لأن مصر ـ على حد قوله ـ لن يحكمها عصابة من المنتفعين وستظل دوما ممتلئة برجال يرفعون كرامتها عاليا فى السماء.