تجري جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب الاحد 5 ديسمبر ويتنافس فيها أحزاب الوطني، والتجمع، الجمهوري، والسلام، للفوز بعدد283 مقعدا، وذلك بعد حسم 221 مقعدا في الجولة الأولى، فيما تعقد محكمة القضاء الإداري الاحد، جلستين خاصتين للفصل في 430 طعنا في نتائج الانتخابات أو لوقف الانتخابات فى بعض الدوائر، قبل الإعادة صباح الاحد.
ويحق لأكثر من 28 مليون ناخب التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم بالبرلمان في 166 دائرة، تحت إشراف 1494 قاضيا، وبحضور 6130 عضوا بمنظمات المجتمع المدني يتابعون الإعادة بتصاريح الجولة الأولى، بعد أن قررت اللجنة العليا للانتخابات استمرار سريانها، بالإضافة إلى 490 مراسلا أجنبيا.
وسيتم إدراج أسماء مرشحي حزب الوفد، والجماعة المحظورة ضمن الأسماء المطروحة للتصويت في جولة الإعادة، نظرا لغلق باب التنازلات قبل إعلانهما الانسحاب من الانتخابات.
وسيخوض الحزب الوطني جولة الإعادة بعدد 386 مرشحا، والوفد 9، والتجمع 6، ومرشح واحد لكل من السلام، والجمهوري، بالإضافة إلى136 مستقلا، و27 للجماعة المحظورة.
وكانت الجولة الأولى قد أسفرت عن فوز الحزب الوطني بـ 209 مقاعد، والوفد بمقعدين، وكل من التجمع، والغد، والعدالة بمقعد واحد، بالإضافة إلى فوز المستقلين بسبعة مقاعد.
وقد تواصلت الجمعة ردود الأفعال علي قرار حزب الوفد الانسحاب من جولة الإعادة، حيث أصر 6 من مرشحيه الـ9 علي خوض الانتخابات، وهم: رامي لكح شبرا، وماجدة النويشي "الإسماعيلية"، وعاطف الأشموني "المطرية"، ومحمد المالكي "الجمالية"، وطارق سباق "روض الفرج" ، وعمران مجاهد "الزرقا".
وقد انتهت مساء الجمعة الفترة القانونية للدعاية الانتخابية لجولة الإعادة، ويقضي المرشحون والناخبون اليوم فترة الصمت والتفكر، تمهيدا للمشاركة في التصويت الاحد.
وحذر أنس الفقي وزير الإعلام المصري، من مخالفة حظر الدعاية الذي يوجبه القانون، وتقوم على تنفيذه اللجنة العليا للانتخابات.