أكد د.محمود السقا ، مرشح حزب الوفد السابق على مقعد الفئات ، أن مرشح الوفد على مقعد العمال سفير نور نجح بصفقة مع الحزب الوطنى ومرشحته د.آمال عثمان من أجل إقصائه هو ومرشح جماعة الإخوان المسلمين ، عصام الشاهد ، واصفًا التحالف الذى كان بينهما بأنه تحالف الشياطين وما قام به مرشح الوفد يعتبر خيانة أخلاقية وسياسية .
وقال أن آمال لم تقدم شيئا لأهالى الدائرة طول الفترة التى قضتها تحت البرلمان بل هى المسئولة الأولى عن كل القوانين سيئة السمعة وهى أستاذة فى ذلك ، متهمًا أياها بأنها أكبر مزورة فى تاريخ البرلمان المصرى لأنها مدمنة تزوير ولاتستطيع النجاح أو البقاء على قيد الحياة بدونه ، على حد قوله ، نافيًا علاقته بجماعة الإخوان المسلمين أو التنسيق مع عصام الشاهد مرشحها على مقعد العمال وليس كما أتهموه . وذكر أنه حذر د.السيد البدوى ، رئيس حزب الوفد ، من تلك الصفقة حيث أن نور على قرابة من آمال عثمان إلا أن البدوى لم يستجب له وقال بأنه فوجىء بما حدث بعد ذلك فى مؤتمر صحفى . وتابع أنها لم تكن انتخابات بل فجر من قبل الحزب الوطنى أدى إلى أن تكون مصر فى حداد وهذا البرلمان هو مجلس التزوير والفجر والعار فكل الدوائر تم تسويدها نجحوا بالزور والبهتان ، القانون الآن ينتهك عرضه ومصر ضيعت بثمن بخس . وعن شعبية سفير نور بدائرة الدقى أكد السقا أن أهل الدائرة لا يعرفوه على الإطلاق دخل بإيعاذ من ضباط الشرطة زملائه حيث أنه كان يعمل مساعدا لوزير الداخلية ولذلك قاموا بمجاملته ، وهناك قرينة قوية أنه زوّر لصالحه وصالحها حيث أن هناك تشابة فى أعداد الأصوات فى الكثير من الصناديق ، وأغلقوا لجنة مدرسة هدى شعراوى وقدم أدلة ومستندات تثبت كل ذلك . وأشار إلى أنه رفع دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى ، قائلا أن هذه الأحكام سيتم تنفيذها بقوة القانون وأى مسئول أيا كان إذا لم ينفذ حكم طبقا للمادة 123 من قانون العقوبات توقع عليه عقوبة الحبس أوالعزل أو الغرامة لذلك لابد من تنفيذها ، مشيرًا إلى إنه إذا لم يأخذ حقه سيذهب للرئيس مبارك لأنه قرر أن الانتخابات ستكون نزيهة وعادلة وسيقول له : لماذا لم تفى بوعدك ؟ ، وسيلجأ للمنظمات والجهات الدولية لكن بعد أن يرى ما سيجرى فى القضاء المصرى ، نافيًا علاقته بجماعة الإخوان المسلمين أو التنسيق مع عصام الشاهد مرشحها على مقعد العمال . وأضاف السقا أنه رغم أنه كان من أشد المطالبين بمقاطعة الانتخابات إلا أنه وبعد ما حدث من تزوير ومن انتهاكات تأكد من أنه كان على خطأ لأنه ينبغى علي قوى المعارضة أن تقاطع التزوير ولا تدخل فى تلك المهزلة ولكان ذلك أعظم وأفضل قرار تاريخى تتخذه المعارضة .