• أحرز الحزب الوطني الديمقراطي 425 مقعدا من أصل 504 مقاعد أجريت عليها الانتخابات بعد تأجيل أربعة مقاعد، اثنان في دائرة بيلا ومقعدا المرأة في محافظة كفر الشيخ بنسبة 84.32% حصد المستقلون 63 مقعدًا بنسبة بلغت 12.5%.
• حازت أحزاب المعارضة 15 مقعدًا بنسبة 2.97%.
• شهدت خريطة المعارضة في برلمان 2010 تمثيلا برلمانيا لستة أحزاب.
• رفع حزب التجمع حصيلة نوابه من نائبين إلي خمسة نواب ليصبح بذلك أكبر حزب معارض في البرلمان.
• حصل حزب الوفد علي خمسة مقاعد، اثنان منها في الجولة الأولي، وثلاثة في الجولة الثانية، من بين ثمانية مرشحين خاضوا الانتخابات ولم يلتزموا بقرار الحزب بالانسحاب من الجولة الثانية، علما بأن الوفد فاز له ستة نواب في برلمان 2005 .
• حافظ حزب الغد علي مقعده الذي يمثله النائب المخضرم رجب هلال حميدة.
• دخلت ثلاثة أحزاب معارضة البرلمان لأول مرة، بنائب لكل حزب وهي أحزاب العدالة الاجتماعية والسلام الاجتماعي والجيل الديمقراطي.
وحسب تأكيدات مصادر داخل الحزب الوطني الديمقراطي الذي حصد أغلبية مريحة في البرلمان، فإن الحزب لن يضم أيًا من أعضائه المستقلين، الذين خرجوا عن الحزب وخاضوا الانتخابات بعيدا عن الانتماء الحزبي.
وقال العديد من النواب المستقلين الجدد، إنهم سيحافظون علي استقلالهم داخل البرلمان، مما يعني أنهم سيشكلون كتلة كبيرة قد تعيد للأذهان برلمانات 1990، و1995، و2000 حينما شكل المستقلون كتلة نيابية متوافقة ومتجانسة، رغم اختلاف الألوان السياسية لنوابها.
ومن المقرر أن يعقد المكتب التنفيذي لحزب الوفد اجتماعًا مهما اليوم لتحديد مصير نوابه الناجحين في البرلمان في ضوء تأكيدات سابقة لرئيس الحزب بأنه سيتم تنفيذ اللائحة الداخلية والتي تقضي بفصل أي عضو يخرج عن الإجماع الحزبي، ويخالف قراراته وقال مرشحون وفديون ناجحون إن اتصالاتهم مع رئيس الحزب لم تتوقف خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، لاحتواء أزمة خروجهم عن قرار الانسحاب.. وقال محمد المالكي الفائز في الجمالية إن البدوي اتصل به لتهدئته ولم يطالبه بالاستقالة من مجلس الشعب، بينما قال النائب سعد المليجي إنه لن يذهب إلي البرلمان لاستخراج بطاقة العضوية علي أمل تراجع الوفد عن قرار الانسحاب فيما قال اللواء سفير نور نائب الدقي أنه سيجتمع مع البدوي لمناقشته في قرار الانسحاب.
ويبدو حزب التجمع الرابح الأكبر بين أحزاب المعارضة بعد زيادة رصيده البرلماني ما دعا وكالة رويترز للحديث عن حزب يساري زعيما للمعارضة.. لكن التجمع يواجه انقسامات داخلية بسبب استمراره في الانتخابات وعدم الانسحاب من الجولة الأولي.
وتوقع رئيس حزب التجمع رفعت السعيد حسم خلافات الحزب الداخلية خلال أسبوعين مؤكدا أن مرشحي حزبه خاضوا معركة شديدة السخونة في الإعادة في مواجهة الاتفاق الجنوبي والبلطجة والتدخل الإداري والأمني علي حد تعبيره.
وفي حين جدد السعيد نفيه أي اتفاقات أو صفقات مع الوطني لانجاح مرشحيه قال مرشحونا لهم قاعدة شعبية في دوائرهم ولم نأت بهم من السوبر ماركت، وضرب مثلا بمحمد عبدالعزيز شعبان الذي يحافظ علي مقعده للدورة الخامسة علي التوالي، ورأفت سيف وهو نائب لدورتين سابقتين، وعبدالحميد كمال الذي دخل الإعادة في الدورتين السابقتين، وأحمد سليمان الذي خاض الإعادة في بورسعيد في انتخابات 2005 .
وبينما كانت جماعة الإخوان المحظورة تسيطر علي 88 مقعدا في البرلمان الماضي، لم تحصل سوي علي مقعد واحد في دائرة النزهة للنائب الإخواني مجدي عاشور الفائز في دائرة النزهة بعد رفضه الالتزام بقرار الجماعة سحب 27 مرشحا لها خاضوا جولة الإعادة، بينما فشل لها أكثر من مائتي مرشح علني وسري في الجولة الأولي.