شهدت اجتماعات سرية عقدها الحزب الوطنى لتحديد الشكل النهائي لهيئة مكتب مجلس الشعب ورؤساء اللجان والوكلاء انشقاقات ومشاكل عديدة .
اولى الخلافات العنيفة فجرتها الدكتورة زينب رضوان وكيل مجلس الشعب السابق ، بعد ان اكتشفت استبعادها نهائيا من ترشيحات وكالة المجلس واختتيار محمود الشريف نقيب الاشراف للوكالة ، وهو مارفضته رضوان وهددت باللجوء للرئيس مبارك من اجل استعادة منصبها .
الخلاف الثاني : وقع بين محمد ابو العينين رئيس لجنة الصناعة السابق ، وأمين مبارك بعد ان اكتشف ابو العينين منح لجنة الصناعة لامين مبارك خاصة وان أمين مبارك كان رئيسا للجنة الصناعة فى الدورة قبل الماضية .
وحاول احمد عز ارضاء ابو العينين مؤكدا انه سوف يمنحه اللجنة الاقتصادية خلفا للدكتور مصطفى السعيد الذى سقط فى الانتخابات .
الخلاف الثالث: وقع بين الدكتور احمد سامح فريد عميد طب القاهرة ، وعطية الفيومي وكيل لجنة التعليم على مدار عشر سنوات ، والذى طالب باحقيته برئاسة لجنة التعليم خاصة انه اقدم فى هيئة مكتب لجنة التعليم .. وفى محاولة من عز لتدارك الموقف اقترح ان يتولى سامح فريد لجنة الصحة التى سقط رئيسها السابق الدكتور حمدي السيد .
ولاتزال تداعيات الانشقاقات تتوالى بسبب لجنة العلاقات الخارجية التى كان يراسها الدكتور مصطفى الفقي ، الا ان هذه اللجنة فضل احمد عز ان يتركها لاختيار الرئيس مبارك وصفوت الشريف على ان يتم تعيين احد المعينين لهذه اللجنة