بعد الفشل الذريع الذي منيت به الجماعة المارقة وفي
خطوة تشبه الزلزال المدوي داخل الجماعة ظهر فريق ثالث يدعو إلي ترك العمل
السياسي والاكتفاء بالدعوة والعمل الاجتماعي.
وعلمنا من
مصادر داخل الجماعة أن المطالبين بالعمل بالدعوي أصبح لهم انصار كثيرون
بالمحافظات بعد انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، الأمر الذي اصاب قيادات مكتب
الارشاد بالفزع خاصة أن التقارير التي رفعتها المكاتب الإدارية للجماعة
بالمراكز والمحافظات عن شعبية الإخوان في الانتخابات الأخيرة انخفضت في
الشارع بنسبة 35% وهو ما أكدته نسبة الأصوات التي حصلت عليها الجماعة في
الجولة الأولي حتي الساعة الخامسة مساء
وقالت المصادر إن انصار الفريق
الثالث في تزايد مستمر ويستخدمون رسائل المحمول في الدعوة لوجهه نظرهم مما
جعل ما يطلق عليه تيار المحافظين داخل الجماعة يرد برسائل تليفونية مماثلة
يدع فيها الأعضاء في المحافظات إلي التثبت وعدم الضعف أمام المحن.
ونعرض نص الرسائل المتبادلة بين أنصار فريق ترك العمل
السياسي وما يطلق عليه تيار المحافظين.. فجاءت رسائل فريق الدعوة لأعضاء
الجماعة تقول «الدعوة إلي الله، وتربية الفرد المسلم هي أساس مشروعنا،
وجوهر ديننا، وبها سندخل الجنة، وأي مشروعات أخري عقبات علي الطريق.. لم
تجلب لنا سوي المتاعب والملاحقات.. فهيا نعود إلي الأصل ونترك الفروع التي
ستأتي وحدها عندما ينصلح حال الفرد المسلم».
وبعد الاستجابة القوية لهذه
الدعوة بين أنصار الجماعة في المحافظات رد تيار المحافظين برسائل مضادة
جاء نصها: «رجل الجنة: رجل موقف ومبدأ ومنهج ورسالة، فلا يتراجع مع طول
الطريق، وقلة السالكين، ولا يتراجع عن مبدأ الحق فهو يصبر، ولو طال البلاء
ولو زاد الأذي، ويصبر لو جار الأعداء.. هداية حتي النهاية.. ثبات حتي
الممات.
ومن جانبه أكد عبدالرحيم علي الباحث في شأن الجماعات الإسلامية
أن تعاظم تيار العودة للدعوة داخل الإخوان المسلمين يحتاج إلي تكاتف مجتمعي
ومشاركة الأحزاب الشرعية ومنظمات المجتمع المدني في هذا التوجه حتي لا
تتهم جماعة المعارضة داخل الجماعة بأنها تم اختراقها من الأمن، وهي الوسيلة
التي يجيدها الإخوان في التعامل مع المعارضين لهم داخل الجماعة.
وأضاف
أن الجديد في هذا الشأن هو استخدام جبهة العودة للدعوة رسائل المحمول
للوصول إلي شباب الجماعة التي حال أعضاء مكتب الارشاد دون التواصل معهم مما
جعل جبهة المعارضة تطلق شعار «خلوا بيننا وبين إخواننا».
وأضاف أتوقع
نجاح هذا التيار في الضغط علي قيادات الإخوان للعودة إلي الدعوة فقط وترك
العمل السياسي خاصة بعد الفشل الذريع في انتخابات مجلس الشعب الماضية،
وثبوت تدني شعبية الإخوان في الشارع، وهو ما أرجعه تيار كبير داخل شباب
الجماعة نتيجة العمل بالسياسة.
ويقول اللواء فؤاد علام وكيل مباحث أمن
الدولة الأسبق تيار الدعوة لترك العمل السياسي والاكتفاء بالدعوة ليس
جديداً داخل الإخوان ولكنه كان صاحب صوت غير مسموع، والآن بعد أن اثبتت
التجارب أن عمل الإخوان بالسياسة أضر بهم وبالمجتمع تعاظم دور المعارضة
وارتفع صوتهم وأصبح لهم انصار داخل الجماعة مما يمثل ضغطا كبيرا علي
القيادات التي باتت مطالبهم بوضع التفسيرات للسقوط المدوي للإخوان في كل
انتخابات يخوضونها بداية من انتخابات نقابة المحامين مروراً بالشوري انتهاء
بانتخابات مجلس الشعب.
خطوة تشبه الزلزال المدوي داخل الجماعة ظهر فريق ثالث يدعو إلي ترك العمل
السياسي والاكتفاء بالدعوة والعمل الاجتماعي.
وعلمنا من
مصادر داخل الجماعة أن المطالبين بالعمل بالدعوي أصبح لهم انصار كثيرون
بالمحافظات بعد انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، الأمر الذي اصاب قيادات مكتب
الارشاد بالفزع خاصة أن التقارير التي رفعتها المكاتب الإدارية للجماعة
بالمراكز والمحافظات عن شعبية الإخوان في الانتخابات الأخيرة انخفضت في
الشارع بنسبة 35% وهو ما أكدته نسبة الأصوات التي حصلت عليها الجماعة في
الجولة الأولي حتي الساعة الخامسة مساء
وقالت المصادر إن انصار الفريق
الثالث في تزايد مستمر ويستخدمون رسائل المحمول في الدعوة لوجهه نظرهم مما
جعل ما يطلق عليه تيار المحافظين داخل الجماعة يرد برسائل تليفونية مماثلة
يدع فيها الأعضاء في المحافظات إلي التثبت وعدم الضعف أمام المحن.
ونعرض نص الرسائل المتبادلة بين أنصار فريق ترك العمل
السياسي وما يطلق عليه تيار المحافظين.. فجاءت رسائل فريق الدعوة لأعضاء
الجماعة تقول «الدعوة إلي الله، وتربية الفرد المسلم هي أساس مشروعنا،
وجوهر ديننا، وبها سندخل الجنة، وأي مشروعات أخري عقبات علي الطريق.. لم
تجلب لنا سوي المتاعب والملاحقات.. فهيا نعود إلي الأصل ونترك الفروع التي
ستأتي وحدها عندما ينصلح حال الفرد المسلم».
وبعد الاستجابة القوية لهذه
الدعوة بين أنصار الجماعة في المحافظات رد تيار المحافظين برسائل مضادة
جاء نصها: «رجل الجنة: رجل موقف ومبدأ ومنهج ورسالة، فلا يتراجع مع طول
الطريق، وقلة السالكين، ولا يتراجع عن مبدأ الحق فهو يصبر، ولو طال البلاء
ولو زاد الأذي، ويصبر لو جار الأعداء.. هداية حتي النهاية.. ثبات حتي
الممات.
ومن جانبه أكد عبدالرحيم علي الباحث في شأن الجماعات الإسلامية
أن تعاظم تيار العودة للدعوة داخل الإخوان المسلمين يحتاج إلي تكاتف مجتمعي
ومشاركة الأحزاب الشرعية ومنظمات المجتمع المدني في هذا التوجه حتي لا
تتهم جماعة المعارضة داخل الجماعة بأنها تم اختراقها من الأمن، وهي الوسيلة
التي يجيدها الإخوان في التعامل مع المعارضين لهم داخل الجماعة.
وأضاف
أن الجديد في هذا الشأن هو استخدام جبهة العودة للدعوة رسائل المحمول
للوصول إلي شباب الجماعة التي حال أعضاء مكتب الارشاد دون التواصل معهم مما
جعل جبهة المعارضة تطلق شعار «خلوا بيننا وبين إخواننا».
وأضاف أتوقع
نجاح هذا التيار في الضغط علي قيادات الإخوان للعودة إلي الدعوة فقط وترك
العمل السياسي خاصة بعد الفشل الذريع في انتخابات مجلس الشعب الماضية،
وثبوت تدني شعبية الإخوان في الشارع، وهو ما أرجعه تيار كبير داخل شباب
الجماعة نتيجة العمل بالسياسة.
ويقول اللواء فؤاد علام وكيل مباحث أمن
الدولة الأسبق تيار الدعوة لترك العمل السياسي والاكتفاء بالدعوة ليس
جديداً داخل الإخوان ولكنه كان صاحب صوت غير مسموع، والآن بعد أن اثبتت
التجارب أن عمل الإخوان بالسياسة أضر بهم وبالمجتمع تعاظم دور المعارضة
وارتفع صوتهم وأصبح لهم انصار داخل الجماعة مما يمثل ضغطا كبيرا علي
القيادات التي باتت مطالبهم بوضع التفسيرات للسقوط المدوي للإخوان في كل
انتخابات يخوضونها بداية من انتخابات نقابة المحامين مروراً بالشوري انتهاء
بانتخابات مجلس الشعب.