العام للحزب كلاً من أحمد حسن، الأمين العام، ومحسن عطية أمين التنظيم
السابق، بالاختيار بين الاستقالة من عضوية مجلس الشورى أو الاستقالة من
عضوية الحزب الناصرى احتجاجًا على الانتهاكات التى حدثت فى انتخابات مجلس
الشعب الأخيرة.
وكشف عدد من الأعضاء فى تصريحات لليوم السابع أن المؤتمر العام الطارئ الذى
دعا إليه سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب والذى المقرر أن يعقد خلال
ساعات سيبحث إرسال خطاب إلى مجلس الشورى لإخطاره بتجميد الهيئة البرلمانية
للحزب فى المجلس، بالإضافة إلى الدعوة لمحاسبة المسئولين عن إغلاق مقر
جريدة العربى الأسبوع الماضى.
ووزع محمد الشنقيرى، أمين الحزب ببندر أسوان بياناً على أعضاء المؤتمر
العام وصف فيه مشاركة الحزب الناصرى فى الانتخابات بالمسخرة السياسية، وقال
البيان إن الحزب الناصرى لا يقبل هبة من الحزب الوطنى لذلك يتوجب على كل
من أحمد حسن ومحسن عطية الاستقالة من مجلس الشورى وأن يخير بين ذلك وبين
الاستقالة من الحزب.
وفى السياق ذاته احتشد أعضاء الحزب الناصرى فى أحد الفنادق بوسط المدينة
قبل ساعات من بدء المؤتمر الذى سينعقد فى مقر نقابة التجاريين، وقدر توحيد
البنهاوى عدد الأعضاء الحاضرين حتى الآن بـ207 أعضاء.. مشيرا إلى أن النصاب
القانونى لانعقاد المؤتمر 259 عضوا.
وأوضح سيد عبد الغنى أحد المشرفين على تنظيم المؤتمر أن لجنة النظام لديها
سجلات العضوية الكاملة لأعضاء المؤتمر العام وستتأكد من حضور الأعضاء من
خلال التوقيعات.
وكانت الأمانة العامة للحزب أصدرت بيانًا أمس فى الاجتماع الذى عقد بحضور
أحمد أمين عام الحزب وأحمد الجمال، نائب رئيس الحزب ناشدت فيه الأعضاء عدم
حضور المؤتمر.
اجتماع أعضاء الحزب الناصرى
الأعضاء يناقشون الوضع داخل الحزب
أقطاب الناصرى أثناء الاجتماع
بعض الأعضاء يقرأون البيان
بيان لأمانة التنظيم بالحزب