أحمد وصل اليه . وإجري معه حوار مطول ، حول موقع الحكومات العربية في وثائق الخارجية الأمريكية ..
تم بث الحلقة الأولي مساءا الأربعاء ٢٢ ديسمبر . ووعد بتقديم حلقة أخري في موعد لم يتحدد بعد ..
في الحلقة الأولي تساءل أحمد منصور عن البرقيات التي بثها موقع ويكليكس حول مصر ورئيسها حسني مبارك .
قال منصور : إنه يستغرب أن يزيد عدد البرقيات الخاصة بمصر يزيد علي ثلاثة
آلاف برقية . ومع ذلك يتم إذاعة برقيات تسئ الي الرئيس مبارك ..
منها البرقية التي جاء فيها إن إسرائيل تفضل التعامل مع الرئيس أكثر مما
تفضل التعامل مع أي شخصية أخري . ومنها إن إسرائيل قلقه علي الرئيس مبارك .
ومنها إن الرئيس يخشي أن يلقي مصير شاه إيران ..
وعلق منصور علي كل هذه البرقيات قائلا : إنها جميعا تسئ الي الرئيس . ولا تعكس الواقع المصري . ودور مصر في المنطقة ..
أجاب جوليان بعبارات تنطوي علي الإعتذار . فما تمت إذاعته تم عن طريق شركاء
ويكيلكس في النشر . أي دور النشر الخمس الكبري وهم نيويورك تايمز
والجارديان وودير شبيجل واللومند وبابيس ..
إن هذه الصحف : نشرت ماثير إهتمام قرائها .. ومايمنحها مزيدا من البريق ..
لكن مصر التي أعرفها والتي قضيت فيها بعض الوقت ، تستحق الإهتمام والعناية
والدقة عند تناول أوضاعها الحالية والتاريخية . وهناك عشرات الموضوعات
الأخري التي تستحق النشر المبكر ..
ولحسن الحظ إن فترة الإنفراد الحصري الذي تم الإتفاق عليها سوف تنقضي في
وقت مبكر جدا . وسنعود الي النشر المباشر ، الذي لا يعتمد علي الإنتقائية
والفرقعة . وإنما يعتمد علي النشر الكلي للمعلومات ، بحيث نضع أمام
الباحثين ، كم هائل من الوثائق التي تستلزم المقارنه والتحقيق والتقصي
وإستنتاج الوقائع الصحيحة ..
وعليك إنتظار ماسيحدث في المستقبل ..
تناولت الحلقة التي سنقدم لها عرضا تفصيليا صباح الخميس البرقيات التي
تحدثت عن هشاشة الأوضاع في اليمن . والنميمة الصادره عن ليبيا . والأوضاع
في تونس والخليج ..
حوار أحمد منصور تناول بجراءة البرقيات الخاصة بقطر وقناة الجزيرة . وكيف
أن الولايات المتحدة غير راضية في كل الأحوال عن الجزيرة ..
أخطر مافي الحوار : أن ويكليكس سوف ينشر في المرحلة المقبلة البرقيات
الخاصة بشركات النفط والمعاملات المصرفية التي تنطوي علي كثير من التلاعب .
وكذلك صفقات السلاح والمؤسسات العسكرية حول العالم ..
السؤال الأخير : هل تستهدف هدم الدبلوماسية الأمريكية ؟.
أجاب أسانج : بالعكس . أعتقد أن وظيفة نشر البرقيات ، سيجبر الولايات
المتحدة الي تغيير سلوكياتها في التعامل مع الدول ومع مصادرها في مختلف دول
العالم ...
وكأنه يريد أن يقول : سنعلمهم الأدب عند التعامل