البرلمان الموازي التي دعا إليها بعض نواب المعارضة الخاسرين في
الانتخابات الأخيرة ومنهم نواب التنظيم غير القانوني المسمي بجماعة الاخوان
المسلمين فكرة خيالية وغير شرعية!!
وتساءل السعيد عمن سيستجوب هؤلاء النواب ومن سيقدم مشروعات القوانين التي سيعترضون عليها؟!
وقال
السعيد: إنه لا سبيل لهؤلاء النواب إلا متابعة أعمال البرلمان الحالي
وتوجيه إنتقادات لأسلوب عمله ومشاريع القوانين التي تقدمها الحكومة.
وردًا
علي تساؤل «الوطني اليوم» عن موقفه من حالة التوتر التي تسبب فيها بعض
أعضاء التجمع عقب الانتخابات الأخيرة قال السعيد ان الامانة المركزية لحزب
التجمع عقدت إجتماعًا يوم السبت الماضي استمر لأكثر من خمس ساعات جرت خلاله
مناقشة كل الأوضاع السياسية والإجتماعية وقررت التأكيد علي عدم السماح بأي
حال من الأحوال وبأي مبرر تجميع زملاء من عدة محافظات دون إذن مسبق من
القيادة المركزية وكذلك عدم السماح بتوزيع بيانات أو الإدلاء بتصريحات
للإعلام أو الإنترنت تتعلق بالمسائل الحزبية الداخلية.
وأضاف السعيد أن
الأمانة المركزية للحزب بينت أنها غير مسئولة عن نشر بعض الأعضاء بيان
وصفوا فيه الأعضاء الحاليين بقائمة العار كما حذرت من تكرار ذلك رفضت
البيان الذي صدر من جماعة يفترض أنها حليفة لحزبنا والتي تهاجم حزب التجمع
وكوادره بشأن الاستمرار في المعركة الانتخابية.
ومن جانبه قال محمد فرج
الأمين العام المساعد لحزب التجمع: إن الأمانة المركزية أكدت ثقتها في رئيس
الحزب واعتزازها بتاريخه وقياداته ولقد كلفته بالبحث عن إمكانيات تحقيق ما
يكفل استقرار الحزب علي أسس تكفل الانطلاق لبناء وتحقيق إنتشار جماهيري
أوسع والذي يؤهلنا له ما بذلناه في المعارك الانتخابية وضرورة إجراء حوار
صحي علي أسس تنظيمية ولائحية بين مختلف الأداء علي أن يتم ذلك قبل عقد
الأمانة العامة.
وأوضح فرج ان الهيئة البرلمانية للتجمع عقدت إجتماعا حضره كل أعضاء مجلس الشعب والشوري وتم إختيار رأفت سيف رئيسًا لها.