*
تزوجتُ اثنتين َ لفرْط ِ جهلي
بما يشقى به ِ زوجُ اثنتين
فقلت ُ أصير ُ بيتهما خروفا ً
وانْعَم ُ بينَ أكرم ِ نعجتين
فصرت ُكنعجة ٍتضحي وتُمسي
تُداوَلُ بينَ أخبث ِ ذئبتين
رضا هذي يُهيِّجُ سُخطَ هذي
فما أنجو من احدى ألسخطتين
وألقى في ألمعيشةِ كلَّ ضُرّ ٍ
كذاك ألضُرُّ بين ألضرتين
لهذي ليلة ٌ ولتلكَ أُخْرى
عتاب ٌ دائم ٌ في الليلتين
فإنّ ْأحببت َأن تحيا كريما ً
من ألخيرات ِمملوء أليدين
فعشْ عزبا ًفإنْ لم تستطعهُ
فضَرْبا ً في عِراضِ ِألجحفلين
******
...بمعني دع ألنساء,وجاهد مع ألجيوش!!!!
ألجحفل : ألجيش , وعِراض : لقاءأو ما شابه.
**************
*للى صاحب عقل يسمع دى النصيحة قبل ما يدوق العذاب ويدور لى حاير.
واللى خايف من المشاكل والفضيحة لم يخلى تحت سقفة جوز ضراير .
يبقى بينهم ملطشة ويعيش مكدر أو أسير للحلوة فيهم طول حياتة .
واللى وحشة تتهجر " دا شىء يحسر " دى مراته فى الحقيقة ودى مراته .
واللى بتخلف بنات يكرهها خالص واللى بتخلف ولاد تتحب ليه .
فى الحقيقة لسه مافهمتش ولايص بدى أفهم هى بس بايدها ايه .
لو خرج فى الصبح وابتسم لواحدة تتمرع وتدوق التانية العذاب .
والمضاربة تشتغل بعد المناهدة كل دة من بعد يوم كتب الكتاب.
الجيران تسمع زعيقهم والشتيمة والمناكفة والمناقرة والعياط .
يبقى راجل فى البلد مالهش قيمة كل ست اشهر نكد يوم انبساط .
يكسروا الأطباق ودى تتهم فى ديه أو يحطوا لبعض شطة فى الطبيخ
كل واحدة طالبة للتانية الأذية يكتبوا له السحر فوق جلد الفسيخ .
والمصيبة لو يكون راجل فقير كل واحدة فى السنة تولد له عيل .
لو يجيب فى الجمعة أردبين شعير ع العيال دول كلهم برضك قليل
يلبس البالطو مهربد والفانلة يعمل الأكمام بتوعها جوز شراب .
كل دة شغل الضراير والأدلة ظاهرة ان الضرتين أصل الخراب .
لما تكتر له العيال واديه تقصر يكرهوه لتنين وتتنكد حياته .
يبقى ماشى حالته فى الحرمان تحسر واللى كانت عال تكفر سيئاته
يشتكوه لتنين وتتنغص حياته ينحبس لو ما يدفعش الفلوس .
فى الشوارع تلقى أولاده وبناته فى المحاكم تلتقيه داير يحوس .
كل واحدة تعلم أولادها الشقاوة يضربوا التانين وجوز لتنين يناهد .
تنزرع م الصغر أسباب العداوة يطلعوا أعداء وأصل الأب واحد .
القديمة لو تكون حلوة وجميلة ليه بيتجوز عليها ضره تانية .
والجديدة لو تكون وحشة ورذيلة ليه ياخدها ما تقولوله الدنيا فانيه
الضراير هم دول أصل المشاكل والشكل لابد يرسى على الطلاق .
اللى ياخد ضرتين لازم يعامل كل واحدة بالمحبة والوفاق .
والكلام دا لو يكون صاحب كفاية انه يصرف صرف عال عا الضرتين .
افتكر المعنى دا وارد فى ايه للى له ودنين فى راسه وله عنين .
اللى صاحب عقل يسمع دى النصيحة قبل مايدوق العذاب ويدور لى حاير.
واللى خايف م المشاكل والفضيحة لم يخلى تحت سقفه جوز ضراير
**********************
واحد متزوج اتنين
الأولى سعودية
والثانية لبنانية
مره أخذهم على السوق
وقال لهم برجع لكم بعد ساعتين
بعد ساعتين كلم اللبنانية وقال لها خلصتي؟
قالت: أيوه حبيبي خلصت
قال لها: أيش شريتي؟ ... قالت:
شريت علبة كريم لإلي
وقنينة ريحة لإلك
وقميص لإلي
وقطعتين شوكلاته
وبوكيه ورد لغرفة النوم
بعدين كلم السعودية وقال لها خلصتي؟
قالت: لا تو الناس .. ارجع بعد صلاة العشاء
قال لها ليييييييييه؟
قالت: اسكت .. فيه مواعين في محل ابو ريالين .. مدري وش آخذ وش أخلي *********
*أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ كَدابِ رأسُـه هُشِمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـبالي فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ
فقـلت لهم معـاذ الله إني أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي ويورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ وأنكادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنَّة المختار تُنسى وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداسِِ
تزوجتُ اثنتين َ لفرْط ِ جهلي
بما يشقى به ِ زوجُ اثنتين
فقلت ُ أصير ُ بيتهما خروفا ً
وانْعَم ُ بينَ أكرم ِ نعجتين
فصرت ُكنعجة ٍتضحي وتُمسي
تُداوَلُ بينَ أخبث ِ ذئبتين
رضا هذي يُهيِّجُ سُخطَ هذي
فما أنجو من احدى ألسخطتين
وألقى في ألمعيشةِ كلَّ ضُرّ ٍ
كذاك ألضُرُّ بين ألضرتين
لهذي ليلة ٌ ولتلكَ أُخْرى
عتاب ٌ دائم ٌ في الليلتين
فإنّ ْأحببت َأن تحيا كريما ً
من ألخيرات ِمملوء أليدين
فعشْ عزبا ًفإنْ لم تستطعهُ
فضَرْبا ً في عِراضِ ِألجحفلين
******
...بمعني دع ألنساء,وجاهد مع ألجيوش!!!!
ألجحفل : ألجيش , وعِراض : لقاءأو ما شابه.
**************
*للى صاحب عقل يسمع دى النصيحة قبل ما يدوق العذاب ويدور لى حاير.
واللى خايف من المشاكل والفضيحة لم يخلى تحت سقفة جوز ضراير .
يبقى بينهم ملطشة ويعيش مكدر أو أسير للحلوة فيهم طول حياتة .
واللى وحشة تتهجر " دا شىء يحسر " دى مراته فى الحقيقة ودى مراته .
واللى بتخلف بنات يكرهها خالص واللى بتخلف ولاد تتحب ليه .
فى الحقيقة لسه مافهمتش ولايص بدى أفهم هى بس بايدها ايه .
لو خرج فى الصبح وابتسم لواحدة تتمرع وتدوق التانية العذاب .
والمضاربة تشتغل بعد المناهدة كل دة من بعد يوم كتب الكتاب.
الجيران تسمع زعيقهم والشتيمة والمناكفة والمناقرة والعياط .
يبقى راجل فى البلد مالهش قيمة كل ست اشهر نكد يوم انبساط .
يكسروا الأطباق ودى تتهم فى ديه أو يحطوا لبعض شطة فى الطبيخ
كل واحدة طالبة للتانية الأذية يكتبوا له السحر فوق جلد الفسيخ .
والمصيبة لو يكون راجل فقير كل واحدة فى السنة تولد له عيل .
لو يجيب فى الجمعة أردبين شعير ع العيال دول كلهم برضك قليل
يلبس البالطو مهربد والفانلة يعمل الأكمام بتوعها جوز شراب .
كل دة شغل الضراير والأدلة ظاهرة ان الضرتين أصل الخراب .
لما تكتر له العيال واديه تقصر يكرهوه لتنين وتتنكد حياته .
يبقى ماشى حالته فى الحرمان تحسر واللى كانت عال تكفر سيئاته
يشتكوه لتنين وتتنغص حياته ينحبس لو ما يدفعش الفلوس .
فى الشوارع تلقى أولاده وبناته فى المحاكم تلتقيه داير يحوس .
كل واحدة تعلم أولادها الشقاوة يضربوا التانين وجوز لتنين يناهد .
تنزرع م الصغر أسباب العداوة يطلعوا أعداء وأصل الأب واحد .
القديمة لو تكون حلوة وجميلة ليه بيتجوز عليها ضره تانية .
والجديدة لو تكون وحشة ورذيلة ليه ياخدها ما تقولوله الدنيا فانيه
الضراير هم دول أصل المشاكل والشكل لابد يرسى على الطلاق .
اللى ياخد ضرتين لازم يعامل كل واحدة بالمحبة والوفاق .
والكلام دا لو يكون صاحب كفاية انه يصرف صرف عال عا الضرتين .
افتكر المعنى دا وارد فى ايه للى له ودنين فى راسه وله عنين .
اللى صاحب عقل يسمع دى النصيحة قبل مايدوق العذاب ويدور لى حاير.
واللى خايف م المشاكل والفضيحة لم يخلى تحت سقفه جوز ضراير
**********************
واحد متزوج اتنين
الأولى سعودية
والثانية لبنانية
مره أخذهم على السوق
وقال لهم برجع لكم بعد ساعتين
بعد ساعتين كلم اللبنانية وقال لها خلصتي؟
قالت: أيوه حبيبي خلصت
قال لها: أيش شريتي؟ ... قالت:
شريت علبة كريم لإلي
وقنينة ريحة لإلك
وقميص لإلي
وقطعتين شوكلاته
وبوكيه ورد لغرفة النوم
بعدين كلم السعودية وقال لها خلصتي؟
قالت: لا تو الناس .. ارجع بعد صلاة العشاء
قال لها ليييييييييه؟
قالت: اسكت .. فيه مواعين في محل ابو ريالين .. مدري وش آخذ وش أخلي *********
*أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ كَدابِ رأسُـه هُشِمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـبالي فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ
فقـلت لهم معـاذ الله إني أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي ويورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ وأنكادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنَّة المختار تُنسى وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداسِِ