أوضح الأثرى المصرى عبد الرحيم ريحان المدير العام بمنطقة آثارجنوب سيناء
أن كشف المخابرات المصرية لشبكة الجاسوسية الكبرى أثارجنون الموساد خصوصاً
بعد الاعترافات الخطيرة للجاسوس المصرى طارق عبد الرازق الذى كان أول خيط
في الكشف عن 3 شبكات تجسس بدولتى سوريا ولبنان على مدار الشهور الماضية
والذى قدم للمحققين المصريين نسخة من التقارير التي تسلمها من خبير كيميائى
سورى يعمل فى جهاز أمنى حساس حول البرنامج النووى السورى وكيفية دفن
النفايات كما أوضح معلومات استمدها من هذا الخبير السورى عن حقائق جديدة فى
قصف طائرات إسرائيلية لموقع "دير الزور" السورى قبل عامين كما كشف معلومات
عن دور جهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" فى قطع كابلات الإنترنت
الخاصة بمصر فى البحر الأبيض المتوسط على بعد كيلومترات من السواحل
الإيطالية قبل عام ونصف العام وهو القطع الذى أثر سلباً على شبكة الإنترنت
بمصر حيث تربط الكابلات مصر بشبكة الإنترنت العالمية مما تسبب فى خسائر
اقتصادية فادحة لجميع الشركات الكبرى التى تنفذ معاملات مالية عبر الإنترنت
وقد جاء فى اعترافات المتهم المصرى طارق عبد الرازق أن الموساد الإسرائيلى
سعى أيضا لضخ معلومات مغلوطة عن العقيدة الاسلامية على شبكة الانترنت
للعبث بعقول الشباب العربى ، قائلا " قام الموساد بضخ كميات كبيرة من
المعلومات المغلوطة عن طريق العبث بالتراث العقائدى والثقافى للعرب
والمسلمين بالمغايرة للحقيقة من أجل تضليل الشباب العربى وتشكيكه فى هويته
مع تغيير الوقائع التاريخية بما يصب فى مصلحة إسرائيل وبعد نجاح المخطط
الصهيونى فى تفتيت السودان نشط دوره الحيوى فى السعى الفورى لتفتيت مصر
بتقسيمه لثلاث دويلات قبطية ونوبية وإسلامية كما أكدت مصادر دبلوماسية
سودانية أنه تم رصد مخططات تسعى اليها إحدى دول المنطقة للسيطرة على ما
يمكن من الأراضى السودانية والوصول لمنابع النيل فى مخطط يهدف إلى الإضرار
بالأمن القومى المصري والسودانى وكشفت المصادر لصحيفة " الأنباء " الكويتية
أن إسرائيليين يقومون بتحركات مشبوهة فى منطقة جوبا تهدف للسيطرة على أراض
بالشراء والاستثمار بطريقة مثيرة للقلق لهذا جن جنونهم بعد كشف هذه الشبكة
الخطيرة والتى ربما تكشف عن مفاجآت أخرى وكان الرد الهمجى السريع كعادتهم
فى فلسطين للتغطية على كشف هذه الشبكة بما يتفق مع خيوط المؤامرة الصهيونية
لتشويه الإسلام والتى ظهر فى العديد من المحطات الصهيونية أوالممولة
صهيونياً للربط بين الجريمة والإسلام كعادتهم لإثارة الضغينة والأحقاد بين
الأديان وتفتيت الشعوب العربية والإسلامية لذلك استغلوا إعلان القاعدة عن
تهديد كنائس مصرية منذ شهور ونفذوا مخططهم وجريمتهم البشعة بالإسكندرية
لإشعال الحرب الطائفية فى مصر للبدء فى مخططهم لتقسيم مصر للتفرغ لدولة
أخرى بعد فلسطين والعراق ولبنان وسوريا والسودان